أحمد الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 16:02
المحور:
الادب والفن
عمر مديد وجميل مكلل بالشعر والقصائد والدواوين والكلمات وحب الناس وأغانيهم... عمر بهي، وأنت تبني عمارة الشعر بحجارة الكلمات الأنيقة وقرميدها، ببهاء كبير، وتصوغ عبارة الشعر دوم ملل، كلما (ضاقت العبارة واتسعت الرؤيا!)...
عمر رائع، وأنت تسير بهدوء وحبور في دروب الحياة و الشعر وغاباته وغاياته...
سعدي يوسف الكائن الشعري، الذي ولد شاعراً، يمارس عاداته الشعرية الأولي بنفس الهمة والاستمرار والتدفق، مع كل متطلبات التجاوز والتجديد والكثافة الشعرية، مستغلاً طاقة اللغة والمعرفة.
بطاقة تهنئة لسعدي يوسف، الشاعر الوطني، وهو يخوض معاركه الفكرية والسياسية الوطنية الشرسة والجريئة، شبه وحيد، وقد تحول إلى جبهة ثقافية وطنية، والى رمزها الوطني الأول، يمارس دور المثقف العضوي الحقيقي، منسجماً مع قناعته ولغته، وهو يحقق تفرد أضافي في ذلك، إلى جانب التفرد الشعري. كما يلجأ سعدي يوسف لعزلته الباهرة وطقوسه وعاداته الحياتية الجميلة والبسيطة، ولا يرد أو يلتفت الى قساوة ورخص الحملات والعداوات المنظمة التي يتعرض لها، في بلد شبه محتل، محطم وفاقد الصلة بالمستقبل!
شكراً لك شاعرنا لأنك معنا!
باقات ورد ونبيذ معتق وود لا ينتهي منا أصدقائك.
أحمد الناصري
1.1.2013
#أحمد_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟