ضياء حميو
الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 00:44
المحور:
الادب والفن
لن أكتب عن زهرِ الشفتين
عن عنبٍ أحمر مبتسما مسفوكا دمه في كأس كمسيح
عن"هارموني " الرمشين والعينين
و... 1% من "أيه في أمل "...!
ولا عن تزاوج الشمس فيها والتمازج ...!.
بل عن القصيدةِ ذاتِها...!!
القصيدة التي تخذلني
وتغمزني مشاكسة كبائعة للهوى
القصيدة الأنت والأنا
اللاشيء وهذيان الكلام...
القصيدة التي أخاف مفاتنها
القصيدة التي تختال تغويني بارتكاب فاحشة التدوين
قصيدة "الثالث الشيطان " حبيبي ماخيبتُ ظنه...!
قصيدة لاتنتمي "لربيع الطوائف"
ولالإعلام البترول صديق "البيئة والتحرر"
قصيدة ثيب لاتدعي العذرية ولا تصدقها
قصيدتي مثل ورق البرتقال كلما تكسر عِرقُهُ
فاح عِطرُهُ
قصيدة أرواح لاتتمايز طبقيا
فيصلها الآهات
يئستْ محبطة من خبز الأرض
تنشد رغيف السماء
قصيدة أوردَتني مواردا لم أشأها
لا تدعي التحرر والثبات
قصيدة طفلة
تحسستْ أثرَ الحبل في الرقبةِ إذ سمعتْ:
"عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام
ممنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع"..!!.
قصيدة لاتخاف
بل تستحي .
#ضياء_حميو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟