|
أطروحة الانتظار وتجلياتها في رواية سعدي المالح في انتظار فَرَجْ الله القهار
حامد فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 22:52
المحور:
الادب والفن
حامد فاضل
يلعب الأمل دوراً كبيراً وهاما في استمرارية وديمومة حياة البشر كافة. فهو العلاج المسكن الذي يلجأ إليه الناس لربأ صدع الانتكاسات، وتخفيف ضغوط المصائب والنوائب التي تصادفهم في حياتهم نتيجة السياسات الخاطئة للأنظمة الشمولية المتناسلة في عالمنا العربي المبتلى بالتحزب، والتعصب، والتمذهب، والنظرة الأحادية، والفكر الواحد، وما يسببه الخطأ المتوارث في إلغاء حق اختيارات الآخرين في دياناتهم ، وقومياتهم، وحضاراتهم، وأفكارهم، وانتماءاتهم. وما ينتجه التفسير الخاطئ، والنظرة القاصرة الى الفسيفساء البشرية في وطن كالعراق من تفاوت فئوي وطبقي يستدعي وجود الغاصب، والمغصوب،المُضْطَهَدِ والمُضْطَهِدْ، المتسلط، والمستكين المُنْتَظِرِ الناسجِ أحلامه بنول العبادة المتدرع بدرقة الصبر، المتمترس بالانتظار، المتطلع الى تجلي المُنْتَظَرْ. والرافض الحامل روحه على راحته، الثائر الناذر دمه، المُعَبِدِ بالشهادة طريق المبادئ التي تمثل نقطة ارتكاز توازن المجتمع المتعدد / القوميات / الأديان / المذاهب / وإذ تكون الحياة نفسها نوعاً من الانتظار طبقاً لمفهوم بيكت في مسرحيته الشهيرة ( في انتظار كودو) التي تستدعي كودو لترميم الذات المتصدعة من / النكوص/ التداعي/ التمزق / الضياع / غب الحرب الكونية الثانية.. فإن رواية ( في انتظار فرج الله القهار) لسعدي المالح هي محاولة للملمة الأفكار المتشظية للذات التي تكيفت مع ذلك الواقع السلطوي الذي أدمن زراعة الحروب وحصد الهزائم، وأوغل في الظلم، وسفك الدماء، ممارساً أبشع الجرائم بحق معارضي سياسته القائمة على القتل، والتشريد، وقطع الألسن، وتكميم الأفواه. ويتأتى هذا التكيف من خلال بوتقة الرواية التي تنصهر فيها عناصر / الصبر / الانتظار / الأمل / في الخلاص وألايمان ببديهيات الموروث الديني المسيحي والإسلامي التي ربطت بين تفاقم الظلم واستشراء الفساد، والتعجيل بظهور المُخَلّصْ سواء كان المسيح العائد، أو الامام المنتظر.. أحاول في قراءتي هذه أن أزيح الستائر عن نوافذ الرواية الزمانية والمكانية في محاولة لسفح نصاعة ضوئية من الفضاء الكوني للرواية على أحداثها المتمثلة بثالوث / القهر / الانتظار / الفرج / وأبتدئ قراءتي من الإهداء ثم أعود الى العنوان، فالاستهلال، فالمتن، فالخاتمة:
الإهداء ــــــــــــ يكشف الإهداء الإحساس العالي بالانتماء الى المكان المكين. المكان المًبَئِرْ العاكس لصور المُبَئَرْ وهي الأحداث التي احتوتها المسرودة الروائية المتمثلة أولاً بالمكان البؤرة، أو الأرض ، ثانياً سكنى المكان، أو الشعب، ثالثاً الزمان وهو التأريخ المسفوح في الرواية الى ما لا نهاية، وهذه العناصر / الأرض / الشعب / التأريخ / التي لا يمكن لواحدها الافلات من التصاقه في الآخر، هي التي تمثل متضامنة الشعور بالانتماء الى المكان الذي يدعى الوطن والذي هو جزء من المكان الكوني.. ولذا جاء الإهداء موحياً كاشفاً مستشرفاً ( الى العراق.. أرضاً وشعباً وتأريخاً ) العنوان ـــــــــــــ يمثل العنوان الحد الفاصل بين ثلاثة أزمنة، زمان ما قبل الرواية، وزمان الرواية، وزمان ما بعد الرواية، بما يمكننا أن نصنفه ضمن مصطلح البناء المركب أو المتدرج Scalar Construction مع ثبوت المكان المُبَئِرْ العاكس لصور الأحداث التي يشتمل عليها المتن الروائي . وعنوان كعنوان رواية سعدي المالح ( في انتظار فرج الله القهار) لو استثنينا حرف الجر، ولفظ الجلالة، يفضل لدينا ثلاث مفردات متناقضات متلازمات / القهر / الانتظار / الفرج / كل كلمة منهن تشير بالإدانة الى ما قبلها، وبالإيحاء لما بعدها، حيث تستدعي سببية القهر رفضه والثورة عليه، والتي قد تكون ثورة / عفوية / انفعالية / أو ثورة مدروسة مخطط لها بقصدية ودراية محسوبة النتائج مثل الكثير من الثورات التي أسقطت النظم الدكتاتورية سواء في الوطن العربي أو في العالم.. يتجلى القهر كمحصلة طبيعية لواقع ظالم، ويتجلى الانتظار كمحصلة مرهونة بقوانين التأريخ، ويتجلى الفرج كمحصلة نهائية منشودة. وما علينا إلا التوغل في غابة الرواية المتشابكة الأزمنة والأمكنة والذكريات، لنصل الى أن الانتظار هو الترياق الروحي الذي يستخلصه المقهورون من سُمِ الواقع المعيش، ليُسكتوا به ألم القهر، ويعتصموا بأسباب الإيمان ليسموا نحو الأمل المنشود، أو الفرج المنتظر.
الاستهلال ــــــــــــــــــــ يُستهل المقطع الأول من رواية فرج الله القهار المتكونة من اثنا عشر مقطعاً ولا أقول فصلاً بمونولوك مسرّد Narrated Monologue حيث ينقل الراوي بضمير الغائب الامتلاء الذهني للشخصية، الذي لا يستلمه القارئ مباشرة من الشخصية، إنما يصل إليه عن طريق الراوي:( أصرت العجوز المريضة على مرافقة ابنتيها الى الكنيسة لحضور القُدّاس بعيد الفُصْح ) هذا المسرّد يرفع عارضة الفصل بين عالمي الشخصية الداخلي، والخارجي بما يتيح للمؤلف المُقَنَعِ بالراوي صدم القارئ وإثارة تساؤلاته، وحثه على معرفة السبب. ثم يتحول هذا المسرّد المستقل تركيبياً الى تسريد Narrativization لأن الخطاب المسرّد أو المروي الآتي يحتوي على حوار مُضْمَرٍ يتحول الى حدث يعمل الراوي على عرضه ضمن سياق المروي الذي تتوالد فيه أحداث الرواية:( ولم تُجدِ نفعاً توسلاتهما في أن تتراجع عن مطلبها وتصلّي في هذا العيد أيضاً في البيت ) أو ( وأصرت على أن يُمسكانها من ذراعيها ويساعدانها على المشي على قدميها الى الكنيسة القديمة، التي اعتادت الصلاة فيها طوال حياتها)، ونصاعة الضوء المشعة من العنوان على هذا الاستهلال: ( حجتها الوحيدة كانت أن صوتاً هتف لها وأمرها أن تذهب الى هذه الكنيسة بالذات).. من هنا يدخل سعدي المالح الى ترجمة أحداث روايته الكولاجية بما احتوته من / صلوات / تراتيل / أدعية / زيارات / بكائيات/ تسمو بالروح وتترعها بالأمل بعودة المخلّص.إضافة الى الموسيقى الكلاسيكية العالمية، والأغاني الرائعة لسيلين ديون التي تضمنتها الرواية لتكون جزءً من حيثياتها. وقد حرص الروائي على تثبيت نصوصها باللغة الانكليزية، التي خلعت على الرواية خلعة من الجمال أفاضت بشاعريتها على شعرية لغة الرواية، وجماليتها فزادتها / إشراقاً / تألقاً / نصاعة / والتي استهلت بهذه الأغنية الرائعة: Love is on the way Time is turning the pages I don t know when But love will find me again الحب على الطريق الزمن يقلب الصفحات لا أدري متى لكن الحب سيلاقيني مرة أخرى
المتــن ـــــــــــــ في المتن ندخل أحداث الرواية برفقة العجوز التي دخلت هي وابنتيها الى الكنيسة حيث يقام القداس، يقوم الراوي عن طريق الوصف Description بوظيفة / تعليمية / تمثلية / تعبيرية / بالرؤية / القول / الفعل / بتقديم معلومات لغير المسيحيين عن سلوك المصلين في الكنيسة: ( نبهتها ابنتها الصغرى" أخفضي صوتك" الكنيسة تغص بالمصلين ) وحين يسهب في وصف القداس وعمل الكاهن والشماس، نشعر وكأننا في الكنيسة نرفع أصواتنا مع المصلين وهم يمجدون الله مصدر جميع الأديان.. ثم تأتي الانعطافة الرمزية نحو البحث عن الخلاص في رؤية المخلص المنتظر متجلياً في ضوء الشمعة، التي رأتها العجوز ثانية بعد ثمانين عاما على رؤيتها الأولى للشمعة في طفولتها.. الشمعة التي رآها أيضا ذلك الرجل الذي تزوجته والذي روى لها حكايته مع المخلّص فرج الله القهار الذي أنقذه من بين يدي الموت التي امتدت إليه بعد أن صدمته سيارة.. الشمعة التي سيتكرر ظهورها ورؤية نورها. كلما توغلنا في متن الرواية . الشمعة التي رأتها العجوز أم الراوي والتي رآها أبوه، شمعة فرج الله القهار هي التي سيراها الراوي المسيحي في سرداب الامام المهدي المنتظر، بعد عودته هو ورفيقه المسلم من رحلة الموت في حرب خاسرة، عاد منها معبئاً / بالانكسار / الهزيمة / الكوابيس/ والذكريات المؤلمة. لم يتردد الراوي المسيحي كثيراً حين دعاه صديقه المسلم لزيارة مكان غيبة الامام المهدي في سامراء. يقول الله سبحانه وتعالى في الآية 82 من سورة المائدة: ( وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِلَّذِينَ أَمَنُوا اَلَّذِينَ قَالُوا إنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنّ مِنْهُمْ قِسِيسيِنَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ) ولقد صورت الرواية الرحلة الى الموت، والرجوع منه، تصويراً رائعاً، اشتمل على المجازر التي حدثت في العراق بدوافع عرقية، أو دينية، أو مذهبية، مستلة من أعماق التأريخ العراقي القديم، ومعشقة مع تأريخه المعاصر. تلك المجازر جعلت من العراق تابوتاً كبيراً أمتد من ذرى أعلا جبل في الشمال الى أقصى بردية في أهوار الجنوب.. كانت الكلاب الناهشة لجثث المغدورين في الصحارى، والقتلى في سوح معارك غير متكافئة، رمزاً معادلاً لأزلام النظام الدكتاتوري الذي كان سائداً في العراق. لقد خاض الراوي في مستنقع الدماء الذي أجراه في الجنوب شخص حالم بالمجد، داهم قلعة التأريخ على ظهر جواد أعجف، أسقطه نحو الهاوية.. وراح الراوي الذي ينتمي الى العراق وطناً، والى العراقيين شعباً، والى الشمال جغرافياً، والى النصرانية ديانة، يحمل آلام الشمال والجنوب، وهو الحامل لمظروف وصية الأم العجوز التي ألقت على عاتقه قبل أن تُسْلِمَ الروح مهمة البحث عن فرج الله القهار ، راح يمزج تلك الآلام بالذكريات ليرويها مستعيناً بثقافته الموسيقية، سارياً في ليل الذاكرة، أو سارباً في نهارها، باحثاً عن فرج الله القهار.. وأي ذاكرة، تلك الذاكرة المترعة بالألم، والقهر، والذكريات، التي أغنت باستعادتها ثيمة الانتظار التي اشتملت عليها الرواية، مثلما استدعت اللغة الشعرية التي أسبغت عليها السحر والجمال.. ولقد وظف الروائي سعدي المالح الأحداث السعيدة التي عاشها إبان سنوات دراسته وتدريسه في الخارج، فزجها في الرواية عن طريق الاستعادة Analepsis والتفكير بالماضي Retrospectionسواء كان هذا التفكير ارتداداً داخلياً أو خارجياً، حيث سيتم استحضار أزمنة وأمكنة متعددة، تستهل بمقهى 2000 داخل فندق New world الذي يمثل الخطوة الأولى في المسيرة الزمانية والمكانية لانتظار لفرج الله القهار والبحث عنه.. تبدأ هذه المسيرة الاستذكارية من المقطع الثاني، وتستمر في بقية مقاطع الرواية، حيث يرود الراوي بجمالية عالية الأمكنة المستحضرة مصحوباً بأغاني سلين ديون أو بروائع المعزوفات الكلاسيكية أو بأشعار بوشكين. واصفاً الأمكنة ومتذكراً الأزمنة بلغة شاعرية تتماهى مع الشخوص المسترجعة في الذاكرة: ( تقدم الراقصون الى الحلبة زوجاً زوجاً متشابكي الأيدي، أو محتضنين بعضهم بعضاً، يؤدّن رقصة بطيئة، فقلَّ عدد الجالسين حول الطاولات، والمتفرجين الواقفين حول الحلبة. وتسنى لي أن ألمح الجسد الأفعى جالساً في الطرف الأيمن وحده يدخن بتلذذ وهيام ) أو الحوار: ( إبتسمت لها حذراً فباغتتني: Do you mind if I invite you to dance? انتفضت على الفور No, Idon t. My pleasure. وهمست: My name is Jackie. شعرت بدفء أنفاسها مختلطاً برائحة دخان خفيفة، دنوت برأسي من أذنها وقلت: My name is Abraham قربت فمها من أذني: You are a fast mover, Mr. Stud! أو الموسيقى: ( سألتُ مأخوذاً باللحن يا للروعة! كيف للموسيقى أن تُجَسِدَ بهذه الدقة حركات الطبيعة؟) قالت:( لا داعي للكلام، عليك أن تسمع فقط لترى كيف يأخذ أنطنيو فيفالدي بيدك في " الفصول الأربعة " ويقودك الى أهلك حاول أن تتبعه ولا تضيع أثره ) وقد تُقْطَعْ أسباب هذه الذكريات الجميلة، حين تداهم خيل زمان الموت ذاكرة الراوي، الموت الذي عاشه وعايشه، فتعمل المخيلة الارتدادية على استعادة أمكنة سوح المعارك، ومقابر دفن الأحياء، وهيام الأرواح المزهقة المغدورة، وطوافها حول مكان القتل، وملاحقة قاتلها، ومداهمة أحلامه.. وأخيراً انتهى الانتظار لفرج الله القهار في المقهى مثلما ابتدأ فيه: ( جاءت النادلة بمشيتها الأفعى ووضعت قائمة الحساب على طاولتي. التفتُ حولي . كان المقهى خالياً إلا مني. نظرت الى القائمة ، كانت قائمة الحساب باهظة ) فهل انتهت هذه الرواية المدورة؟ يقول الراوي في المقطع الأخير من الرواية: ( ليس ثمة من نهاية ) وأقول نعم ليس ثمة من نهاية في انتظار الفرج ما دامت الشدة المتمثلة في كل ما مر في الرواية من أحداث مستمرة عبر الأزمنة والأمكنة بشكل أو بآخر.
الخاتمة ــــــــــــــــ أرى أنه من الممكن أن توسم رواية فرج الله القهار بالرواية الأطروحة، فهي تنتهج السرد لإظهار أثر الواقع Real Effect، وهي محاولة لإثبات حقيقة دينية، أو مذهبية، كما انها رواية ذات مدلول / سياسي / نضالي / أيدلوجي / ديني / وقد كانت هذه الأطروحة واضحة في مجرى أحداث الرواية، وأمكنتها، وأزمنتها، بما عرضته من عوالم / متوازنة / متناغمة / وحقائق لا يشوبها الشك، وقيما مطلقة.
#حامد_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المكتبة
-
النشيد
-
جذر أوروك السردي في خيمة أو بيت من طين....المشهد الثقافي الس
...
-
وادي لويحظ مرآة الخوف والطمع
-
نقرة السلمان مرآة رمل مقعرة
-
الثريا
-
الجذع عاصمة الضب
-
العفايف مملكة تاذئاب
-
العفايف مملكة الذئاب
-
مرائي الصحراء المسفوحة
-
القناع
-
الرواة
-
النافذة
-
الرائحة
-
الحكمة
-
قصة الصمت
-
قصة....القرد
-
قصة المفعاة
-
الكبش
-
العلبة
المزيد.....
-
دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في
...
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|