|
حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
عصام مخول
الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 14:01
المحور:
القضية الفلسطينية
قد تكون الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة قد وقعت منذ رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فريسة لموقفها هي من الشريك الفلسطيني كما صاغت ملامحه منذ وصولها الى الحكم. فحكومة شارون الاولى وحكومته الثانية جاءت الى الحكم على اعتبار ان وصولها هو الفرصة لانقاذ الاحتلال، او لانقاذ ما يمكن انقاذه من الاحتلال، وهي لم تجلب معها الى الحكم الحل العسكري، بل ان الخيار العسكري الذي اعدته حكومة ايهود براك في العام 2000هو الذي جلب شارون الى الحكم على انه التعبير الافضل عن استراتيجية انقاذ الاحتلال والاستيطان والخيار العسكري، فقد وصلت حكومة اليمين المتطرف الى الحكم تحت شعار "اعطوا الجيش فرصة الانتصار" وقد اعطت الجيش كل الفرص "للانتصار" وسمحت له بارتكاب كل جرائم الحرب، من اجل حسم الصراع عسكريا مع الشعب الفلسطيني، دون جدوى.. وما يهمنا هنا ان حكومة شارون في تداخل مع عقلية ايهود براك ونهجه، حاولت التخلص من العملية السياسية من خلال التخلص من الشريك الفلسطيني، الا ان اصطدامها بالوعي المتراكم عالميا ومنطقيا لعدالة القضية الفلسطينية وشرعية المعركة على انهاء الاحتلال، والتحرر والاستقلال الفلسطيني جعلها تشخصن المعركة التي تشنها على الشريك الفلسطيني وتركز على نزع الشرعية عن شخص الرئيس عرفات، بهدف نزع الشرعية عن الحق الفلسطيني وعن النضال الفلسطيني وزجه في دائرة الارهاب ودائرة الحرب الامريكية الارهابية "على الارهاب" وبفعل تكثيف المعركة "المشخصنة" على شخص عرفات فقد اسقط في ايدي قادة اسرائيل، عندما اضطروا مع رحيل الرئيس عرفات الى الوقوف ثانية وجها لوجه امام الحق الفلسطيني، وامام شرعية معركة الشعب الفلسطيني للتخلص من الاحتلال، والدعم الذي يحظى به لدى الرأي العام العالمي ولأن حكام اسرائيل ارادوا ان يعطوا المصداقية لموقفهم من حصار عرفات ومحاولة استبعاده والتخلص منه على مر السنوات الثلاث الماضية فقد وجدوا انفسهم مضطرين الآن الى ان يقدموا هم الاجوبة على مستحقات الحل السياسي بعد الرحيل. ويخشى ان تنكشف الاجواء التي يجري نشرها منذ مؤتمر شرم الشيخ وكأن شارون يقود نحو تهدئة تقود الى حل سياسي على انها وهم يستغل رغبة الشعبين الحقيقية وقناعتهما بالحاجة الى العودة الى الحل السياسي والى مخرج من دوامة الموت وسفك الدماء. ويعزز هذه الخشية ان جل ما يقترحه شارون على الشريك الفلسطيني- الذي لا يستطيع التنكر له ونزع الشرعية عنه بعد - هو الشراكة الفلسطينية في تنفيذ خطة الانفصال الاسرائيلية احادية الجانب، وليس الشراكة في صياغة حل مشترك اسرائيلي فلسطيني، يصوغه الطرفان في مفاوضات سياسية مثمرة تأخذ في الحسبان حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية واحتياجاته ومصالحه الامنية والحياتية اسوة بالمصالح والاحتياجات الاسرائيلية. ويثير القلق حول حقيقة الموقف الاسرائيلي ومضامين خطة شارون للانفصال عن غزة، ما كنا توقعناه وحذرنا منه وتم الكشف عنه، اسبوعا واحدا بعد تبني الحكومة الاسرائيلية لخطة شارون من مخطط لبناء قرابة سبعة آلاف بيت جديد للمستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وهو عدد يفوق بكثير عدد البيوت التي قررت اسرائيل اخلاءها وفق خطة الانفصال من مستوطنات قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. وهو ما يثبت صحة تقديراتنا منذ اللحظة الاولى، ان خطة شارون ليست جزءا من الحل السياسي، بل بديلا له ولا تأتي في اطار انهاء الاحتلال، بل لانقاذ الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية وان فك الارتباط مع غزة يأتي لتعميق الارتباط الاحتلالي الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.. ويبدو ان هناك اصرارًا اسرائيليًا على تضخيم حجم المعارضة وحجم الثمن لتنفيذ خطة الانفصال ومأساوية اخلاء المستوطنات الكولونيالية في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، في محاولة لخلق وانتاج ما يمكن وصفه "بصدمة قومية" يهتز لها المجتمع الاسرائيلي سياسيا، ونفسيا، واجتماعيا واقتصاديا ايضا، ليصبح "الثمن الباهظ" المضخم و"غير المحتمل" الذي تدفعه اسرائيل لقاء اخلاء ثمانية آلاف مستوطن في المستوطنات التي تشملها الخطة في غزة وشمال الضفة الغربية – وهي مستوطنات لدى اسرائيل رغبة جامحة للتخلص من البقاء فيها – هو المبرر الذي يمكن استعماله مستقبلا للامتناع عن اخلاء عشرات الوف المستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية، وليصبح هو الشاهد على ان اسرائيل لن تستطيع فك الارتباط في أي حل مع الضفة الغربية والقدس الشرقية بحيث يصبح الانسحاب من غزة ومحاصرتها من الخارج، اضافة الى اربع مستوطنات شمال الضفة الغربية هو المبرر للابقاء على المستوطنات في الضفة الغربية وتوسيعها، لتقوم في ظلها "دولة فلسطينية مؤقتة" يكون فك الارتباط الحقيقي الذي تحققه هو فك الارتباط بين الضفة وقطاع غزة او فك الوحدة الاقليمية الفلسطينية في الحل وتمزيق وحدة الضفة الغربية نفسها من خلال جدار الفصل العنصري، ومن خلال تكثيف الاستيطان وحتى تتحول خطة شارون للانفصال، الى "حل مؤقت – دائم" تقوم على اساسه دولة فلسطينية مؤقتة على 45% من الضفة الغربية، وغزة، وترك القضايا النهائية للحل الدائم للاجيال القادمة وفقا لما تمليه التطورات الميدانية على الارض. انها خطة شارون التاريخية التي تهدف الى تحرير الاحتلال من الشعب الفلسطيني وتجمعاته السكانية من دون تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال. واضح انه لم يكن من قبيل المصادفة مقاطعة الحكومة الاسرائيلية لمؤتمر لندن لدفع الحل السياسي الاسرائيلي الفلسطيني وفي اشبه ما يكون بشاهد من اهله، وبرر رئيس الحكومة شارون مقاطعة المؤتمر – بانه لا يريد ان يقع في "مطب" الالتزام بربط "خطة الانفصال" عن قطاع غزة، مع خطة "خارطة الطريق" ان اصرار شارون على فك الارتباط بين "خطة الانفصال" و"خارطة الطريق" يفضح الكذبة الكبرى التي روج لها شارون وروجت لها الادارة الامريكية والمتحمسون العرب للخطة بما فيها ملوك ورؤساء أسوة بقوى سياسية اسرائيلية كان متعارف على اعتبارها قوى يسار ومعسكر سلام وقائمة عربية موحدة دعت جميعها الى تأييد خطة شارون على انها البوابة الى خارطة الطريق والى الحل السياسي والسلام العادل لا محالة. فجاء مؤتمر لندن ومقاطعة اسرائيل له ليحرج هذا التقييم "الساذج" في ابسط تعبير.
* محدودية القوة في انجاز الاهداف السياسية دفعت بالرئيس بوش الى اوروبا!الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس بوش الى مختلف الدول الاوروبية في تجاوز للحاجز الذي ارتفع بسبب الحرب على العراق بين شاطئي المحيط الاطلسي، جاءت لتعبر عن اعتراف الرئيس الامريكي بمحدودية القوة العسكرية وحدها، مهما بلغت جبروتها في تحقيق الاهداف السياسية التي توختها ادارة الرئيس من عدوانها المتوحش على العراق وعلى شعوب المنطقة، وان المعادلات العسكرية قادرة على انجاز الاحتلال وتدمير احد اكبر بلدان الشرق الاوسط واكثرها مركزية والسيطرة على نفطه وثرواته ولكنها عاجزة عن خلق الاستقرار والثبات، واعادة المياه الى مجاريها واعادة ترتيب الاوراق في خدمة الاستراتيجية العدوانية الامريكية. لقد وصل الرئيس الامريكي الى اوروبا يحمل معه الاعتراف بهذه الحقائق، ويحمل معه القناعة ان بمقدوره ان ينتصر عسكريا لوحده، ولكنه بحاجة الى تعاون الشاطئ الشرقي للمحيط الاطلسي، صاحب التجربة العريقة في الاستعمار والسيطرة على مقومات الشعوب من اجل ان يحكم وفي سبيل تحقيق اهدافه السياسية من هذا الاحتلال. ان بوش في ظل التورط الامريكي عميقا في وحل العراق، وعدم انجاز اهدافه السياسية من الاحتلال، وتعثر الجداول الزمنية التي بنى عليها وتعليق المراحل القادمة من عدوانه على المنطقة وحربه الارهابية "ضد الارهاب" فانه كان بحاجة الى تهدئة العلاقات مع اوروبا.. فبرامجه للشرق الاوسط لم تنته بعد، ولن تنتهي بالعراق، وتجمع الدوائر المحيطة بالرئيس بوش بان "الانتصار الامريكي في العراق لن يتم من دون تركيع ايران وسوريا ولن يتم ضمان المصالح الاستراتيجية الامريكية، من دون ضربهما"، ان ضرب سوريا وايران هو في صلب المخطط الاستراتيجي الامريكي للشرق الاوسط، ولا علاقة له باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري بل ان المقدمات لضرب سوريا وايران قد سبقت اغتيال الحريري، وبات اقرب الى العقل ليس ان اغتيال الحريري هو السبب في التهديدات الامريكية والاسرائيلية ضد سوريا، بل ان المخططات الامريكية والاسرائيلية لضرب سوريا ودفعها الى الزاوية، ورفض مبادراتها المحرجة لاسرائيل لدفع المفاوضات السياسية السلمية، هي المقومات الحقيقية لاغتيال الحريري. وقد كان الصحافي البريطاني المعروف باتريك سيل قد اقتبس في مقال نشره في 28/1/2005 (أي قبل اغتيال الحريري) مصادر في "الكلية القومية للحرب" التابعة للادارة الامريكية تقول: "ان امريكا قد خططت لضرب سوريا من الجو في شهر كانون الثاني 2004. وان تردد قيادة الجيش الامريكي ادت الى تأجيل العملية". ان الولايات المتحدة تحاول ان تسرق وان تصادر من شعوب المنطقة شعار المعركة على الدمقراطية والاستقلال الحقيقي، وهي تحاول ان تزين احتلالاتها وعدوانها وسياساتها الامبريالية بنياشين " نشر الدمقراطية". ان شعوب المنطقة، تعرف وتعي ان الولايات المتحدة واسرائيل، شكلتا في الماضي ولا زالتا تشكلان العائق الاساسي امام انتصار القوى الدمقراطية في مختلف بلدان المنطقة، وامام انتصار القيم الحقيقية للدمقراطية والاستقلال، ولا زالتا تشكلان السور الواقي والحامي لكل الانظمة الدكتاتورية والمتخلفة في قمعها لشعوبها. ان التجربة الباهظة للشعبين الفلسطيني والعراقي، هي الاثبات القاطع ان الدمقراطية والاحتلال لا يمكن ان يتعايشا معا، وان اية انتخابات في ظل الاحتلال، ليست ضمانة للدمقراطية وحقوق الانسان. ولا تتورع الادارة الامريكية وهي تجدد حروبها على العالم، وبضرورة فرض الدمقراطية على دول الشرق الاوسط الكبير، عن التأكيد انه "حيث تتناقض التحولات الدمقراطية مع ولاء الحكومات المصالح الاستراتيجية الامريكية، فلا بد من التنازل عن التحولات الدمقراطية". وهو ما يؤكده استمرار تراجع الحريات والدمقراطية وضربها وحريات العمل السياسي والتعبير عن الرأي وحظر نشاط النقابات والاحزاب المعارضة وقمعها، من قبل الانظمة الاكثر انخراطا في المفاهيم والمشاريع الاستراتيجية الامريكية في المنطقة وتشديد الخناق اكثر من أي وقت مضى على حقوق العاملين والفئات الشعبية الواسعة. وباتت قوى المعارضة الاردنية والمصرية تتوق الى الاوضاع التي سادت في السنوات العشر الماضية في بلدانها. ولقد اصاب الرفيق محمد نفاع عندما كتب ان الانظمة العربية لم تكن موحدة في يوم من الايام اكثر مما هي موحدة اليوم. ولكنها موحدة في اطار ولائها للسياسة الامريكية والتماشي مع برامجها الاسترتيجية. ان الولايات المتحدة الامريكية تعمل على تحقيق عدد من الاهداف الاستراتيجية في الشرق الاوسط منها ضمان سيطرتها وهيمنتها المباشرة وغير المشكوك فيها على مصادر النفط والطاقة في المنطقة. وضمان تفوق اسرائيل العسكري، واحتكارها للسلاح النووي في المنطقة، ومنع الفلسطينيين من الحصول على تأييد خارجي للضغط عليهم للخضوع لما ينوي شارون تقديمه لهم من حلول منقوصة وفتات حلول. الولايات المتحدة تهدف الى خلق واقع استراتيجي تحتفظ من خلاله بالتفوق العسكري والسياسي والاقتصادي عالميا، وتحتفظ اسرائيل في اطاره بالتفوق في منطقة الشرق الاوسط الكبير، من خلال القضاء على اية فرصة لاحداث أي تغيير في توازن القوى القائم عالميا ومنطقيا.
*مستهدفون كحزب شيوعي وكأقلية قومية صاغ الحزب فكرها السياسي تاريخيا!في الشرق الاوسط الكبير، النفس الامريكي الامبريالي، لا يستهدف الدول فقط، بل يعمل على التحرك بشكل تفصيلي، داخل المجتمعات، يحاول ان يخلق حالة من الوعي المستسلم للواقعية الامبريالية، ولما تمليه البرامج الاستراتيجية الامريكية. ونستطيع ان نقول ان الحزب الشيوعي الاسرائيلي وحلفاءه في الجبهة، والاقلية القومية العربية الذي ترك الحزب بصماته الواضحة على وعيها السياسي، وصاغ فكرها المعادي للعدوانية الامبريالية تاريخيا، يشكل بؤرة هامة على سعة الشرق الاوسط الكبير، لمقاومة وعي الاستسلام، الذي يفرضه النفس الامريكي الليبرالي الجديد، ويجد لفضح طبيعة الاستراتيجية الامريكية في المنطقة، يطلق صوتا فاضحا وبديلا تعمل الولايات المتحدة واعوانها على خنقه في الشرق الاوسط الخاضع لامريكا واهدافها. ان امريكا غير المعنية بانظمة شرق اوسطية لا تمشي في الثلم الامريكي الاعوج، هي نفسها امريكا المعنية بقهر القوى الشعبية والسياسية لا تمشي في الثلم نفسه. وهو امر تشهد عليه اوضاع الحريات الدمقراطية السياسية والنقابية في الاردن ومصر وغيرها من الانظمة في المنطقة. ان اصابع امريكا واموالها واموال الانظمة العربية الموالية لها ستتحرك على ساحتنا من جديد باشكال مختلفة كما تحركت في الماضي. وكما لم تتحرك في الماضي، لتؤثر على بلورة الخارطة السياسية بين الجماهير العربية لترويضها وتدجينها وصياغتها، لتجد مكانها في ثنايا المخططات الامريكية وبرامجها الاستراتيجية. اموال كثيرة ستجد طريقها بشتى المبررات الى ساحتنا، من اجل خلط الاوراق وبهدف خنق الصوت اليساري المركزي على هذه الساحة الهامة في المعادلة الاسرائيلية وفي المعادلة الفلسطينية سواء بسواء.وعلينا ان نحذر من استهداف هذه الساحة التي شهدت تاريخيا العديد من اللحظات الدقيقة التي تحركت فيها قوى كبيرة وفاعلة لتغيير منهجها والتأثير على بنيتها السياسية، ان صوتنا المناهض للهيمنة الامريكية، ولتشويه معاني السلام ومعاني الدمقراطية، صوتنا المناهض للاحتلال والمؤيد للتصدي للاحتلال هنا في المناطق الفلسطينية وهناك في العراق، سيبقى عاليا ومتميزا على سعة الشرق الاوسط الكبير. ان المواجهة مع هذه المهام تتطلب منا اعادة الاعتبار للعمل السياسي الحزبي، والتخلص من "شخصنة" السياسة، ووضع حد لمميزات العمل السياسي، الذي ميز مرحلة "سياسة النجوم" لنجذر من جديد سياسة الاحزاب السياسية والعمل السياسي المنظم واطر الكفاح الشعبي، وصياغة فكرة الوحدة الكفاحية من جديد بديلا للوحدة الفضفاضة التي لا تشغل بالها المضامين. ان المواجهة مع خطر التدهور الدمقراطي في اسرائيل، تجعلنا نتعامل مع السياسة بجد. ان اتساع قاعدة المعسكر الفاشي في اسرائيل يتطلب منا ان نؤكد مجددا انه في مسألة من يعزل من! فان وحدة النضال الدمقراطي العربي ستبقى الصخرة التي نبني عليها جبهة الكفاح المناهض للفاشية والعنصرية والاحتلال، والليبرالية الجديدة، التي نطلقها في شهر ايار في المؤتمر الدولي المناهض للفاشية الذي ينظمه حزبنا في تل ابيب، في الذكرى الستين للنصر على الفاشية ان الحالة السياسية التي نعمل فيها، تتطلب تعميق التثقيف الفكري والسياسي، من اجل قراءة صحيحة للتطورات الناشئة، تعتمد رؤية طبقية، في ظل عجز البدائل الاصولية والقومية عن قراءة التطور وصياغة الاجابات للمرحلة.
(القسم الثالث من محاضرة الأمين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي امام مجلس الحزب)
#عصام_مخول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
-
الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!
-
بين ميزانية نتنياهو وكهف افلاطون!
-
خطة شارون وأليس في بلاد العجائب! لماذا نرفض خطة شارون المعرو
...
-
بيت جن
-
هناك تحالف بين الجبهة وبين النضال البيئي
-
الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة
...
-
2003 عام مناهضي الحرب والقطب البديل
-
الحرب لصالح المستوطنات- والطريق لسلام اسرائيلي- فلسطيني
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|