|
كيف كانت بلادنا حلوة؟
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 17:53
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لازلت في مدينة القاهرة مع رحلة المدرسة في بداية عام 1952م، بعد حريق القاهرة مباشرة. كان أحد المدرسين المرافق للرحة يشير بيده من نافذة الأوتوبيس إلى بعض المحلات والأماكن التي لا تزال آثار الحريق بادية على واجهاتها. أذكر منها سينما مترو بشارع سليمان (طلعت حرب حاليا).
لم نكن نفهم في السياسة أو نعرف وقتها سبب حريق القاهرة. الحريق كان يوم 26 يناير 1952م. خلال ساعات معدودة، التهم الحريق 700 مكانا في شوارع وميادين وسط المدينة.
محلات تجارية مثل شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي. فنادق مثل شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا. دور عرض مثل مترو وراديو وريفولي وديانا وميامي.
معارض للسيارت ومقاهي ومطاعم مثل جروبي والأمريكين. نوادي اجتماعية،... إلخ. 26 قتيل و 552 جريح. جريمة بشعة، وخسارة فادحة لمدينة رائعة مثل القاهرة.
أصابع الإتهام كانت موجهة إلى الملك فاروق، ربما بسبب رغبته في اسقاط وزارة النحاس. وكان الاتهام أيضا موجها إلى الإنجليز، بهدف إعادة إحتلال القاهرة، بعد أن ألغت وزارة الوفد معاهدة 1936م، قبل الحريق بعامين.
أيضا، الإخوان المسلمون والشيوعيون، لم يسلموا من الاتهام بحرق القاهرة. حريق القاهرة كان هو أحد الأسباب التي عجلت بثورة يوليو 1952م.
ذهبنا بالأوتوبيس إلى حلوان لقضاء يوم كامل هناك. حلوان في ذلك الوقت، كانت ضاحية من ضواحي القاهرة الراقية على ضفاف النيل.
كان يعمل بمدرستنا في مدينة فاقوس، محافظة الشرقية، مدرس تربية رياضية، تم نقله حديثا إلى حلوان. لذلك ظل سائق الأوتوبيس الذي يقلنا يسير في شوارع حلوان باحثنا عن المدرسة التي يوجد بها المدرس. هذا أعطانا فرصة لمشاهدة حي حلوان كله تقريبا.
لفت انتباهي جمال الفيلات والقصور التي تطل من أسوارها الحديدية زهور "الجهنميات" والفل والياسمين وأوراق الشجر. كان حي حلوان يبهر الألباب بنظافة شوارعه المزينة بالأشجار ذات السيقان البيضاء والزهور المعلقة بأعمدة الإنارة.
قمنا بزيارة متحف الشمع والعين الكبريتية والحديقة اليابانية. قضينا وقتا ممتعا لم يعكر صفوه سوى اكتشاف مدرسي الرحلة اختفاء تلميذين وقت العودة.
أصيب مدرسنا القاضي أفندي وزميله بالهلع والرعب. ظلا يجريان هنا وهناك للبحث عن الطالبين المفقودين دون جدوى. وكأن الأرض بلعتهم، كما نقول بالعامة. عندما أعيتهما الحيل، ذهبا، وهم في حالة يرثى لها، للبلاغ في قسم الشرطة.
عند العودة إلى اللوكاندة، كانت المفاجة: وجود التلميذين في انتظارنا. ماذا حدث، هو أنهما مرا بحالة خرمان مزاجية مفاجئة، فانتحيا مكانا قصيا لشرب سيجارتين هوليود خلسة.
ثلاثة سجاير هليود فرط كانت تباع في ذلك الوقت بقرش صاغ واحد. عندما عاد التلميذان، لم يجدا أوتوبيس الرحلة، الذي تحرك قبل أن يتنبه أحد لغيابهما.
لذلك، قررا العودة وحدهما إلى اللوكاندة في القاهرة، ولا ندري كيف نجحا في ذلك. النتيجة طبعا علقة ساخنة، تخللها الضرب بالشلاليل ولعن سلسفين الجدود. مسؤولية ضياع تلميذين مسؤولية كبيرة بدون شك، تذكرنا بفيلم نور الشريف "آخر الرجال المحترمين".
حلوان كانت في الأصل مدينة فرعونية، بها سد مائي بمنطقة وادي حوف. يرجع تاريخه إلى ما قبل عصر الأسرات. أعاد بناءها عبد العزيز بن مروان والي مصر في العصر الأموي.
يقول المقريزي، أن الطاعون وقع بمصر، فخرج منها عبد العزيز ونزل بحلوان. أعجبته فسكنها وعمرها أحسن عمارة وغرس نخيلها وكرومها. ولم تزل العمارات تزداد مدة إقامته بها، التي دامت خمسة عشر عاما.
في عام 1849م، أرسلت الحكومة، في عهد عباس الأول، بعض الجنود للاستشفاء بالمياة الكبريتية بحلوان. كان لنجاح التجربة، أثر عظيم في لفت الأنظار إلى عيون حلوان الكبريتية. من ثم بدأ الأوربيون والمصريون يتوافدون على المياة الكبريتية.
في عام 1868م، أمر الخديو إسماعيل ببناء حمام في موقع العيون الكبريتية. أثناء وضع الأساس، تم اكتشاف آثار حوض قديم يجمع أربعة عيون، يُعتقد أنه الحمام الذي ذكره المقريزي في خططه.
في عام 1871م، تم افتتاح الحمام الجديد للاستفادة من المياة الكبريتية. سرعان ما تدفق الزوار المصريون والأجانب على العين بأعداد فاقت كل التوقعات. زاد في شهرة حلوان، تحسن صحة زوجة الخديو إسماعيل عند علاجها بالمياة الكبريتية. مما دعا الخديو إلى تحويل المنطقة إلى منتجع صحي سياحي.
في عهد الخديو توفيق، اهتم بصفة خاصة بحلوان. بني قصرا هناك، وبنيت معظم عمائر حلوان في عصره. من الشخصيات العالمية التي كانت تتردد على حلوان: الأمير ليوبولد الوصي على عرش بافاريا، وملكة النمسا والمجر، وملكة السويد، وأمير ويلز، واللورد كرومر حاكم مصر الفعلي أيام الاستعمار البريطاني.
في عام 1917م، أنشأ ذو الفقار باشا في حلوان الحديقة اليابانية. في عام 1934م، تم نقل متحف الشمع من القاهرة إليها. في عام 1939م، إنفجرت بها عين أخري طبيعية.
الحديقة اليابانية كانت تمتاز عن باقي الحدائق المصرية باحتوائها على مجموعة من تماثيل بوذا الشهيرة. من الأساطير المضحكة التي يطلقها أطفال حلوان على هذه التماثيل، هو أنها تمثل "على بابا والأربعين حرامي". جاءوا لسرقة مستشفي حلوان واختبأوا في الجنينة اليابانية. فسخطهم الله في صورة تماثيل. حتي يكونوا عبرة لأمثالهم من الحرامية.
الحديقة اليابانية كانت لها شهرة عالمية بسبب إقامتها على الطراز الياباني. لكن الحديقة عانت، كباقي حدائق مصر التاريخية، من التجاهل والاهمال، حتي وصلت إلى حالة يرثى لها. مما دعا حكومة اليابان إلى التدخل وعرض تجديد الحديقة على نفقتها في بداية التسعينات.
بعد الثورة، تحولت حلوان إلى مدينة صناعية. تم هدم الكثير من شواهدها وقصورها الخالدة. بعد أن كانت مدينة الرقي والجمال، ابتذلت وأصبحت مدينة التلوث والعشوائية والتيبس الصدري، بسبب مصانع الأسمنت والحديد والصلب والمصانع الحربية ومصنع النصر للسيارات.
بذلك أصبحت حلوان أكبر مناطق التلوث في العالم بدون منافس. ما الضرر في بناء المصانع بعيدا عن المنتجعات السياحية والكنوز التي ليس لها مثيل في العالم؟ لماذا لا تكون المصانع بعيدا عن المدن الآهلة بالسكان وفي عكس اتجاه هبوب الريح؟ عاوزين فهامة صلاح جاهين تفهمنا السبب.
في اليوم التالي، ذهبنا إلى ميدان الجيزة لكي نركب الترام الذي يسير بطول شارع الهرم حتى الأهرامات. ما أتذكره من شارع الهرم في ذلك الوقت، هو خلوه من السيارات والمارة. أشجار على الجانبين وأراضي زراعية. لا كباريهات ولا عربات ولا ازدحام مروري أو اختناق.
كل ما رأيته في هذه الرحلة جديد ومبهر. لا تستطيع أن تستوعبه عقولنا المتواضعة. نحن تلاميذ الأرياف والمدن الصغيرة، قد أصابتنا القاهرة بجمالها وجلالها بالصدمة الحضارية. منظر الأهرامات من بعيد، والأصابع تشير إليها لا يمكن أن ينسى.
لحسن الحظ كان معنا مدرس تاريخ. لشرح ما يستغلق علينا من فهم. الهرم الأكبر طوله كذا وارتفاعه كذا وبه كم حجر وتم بناؤه في كام سنة. القاضي أفندي شغال وأنا عمال أبحلق في هذا البناء الجبار الذي لا يشبه شيئا رأيته من قبل.
قاطع أحد التلاميذ المدرس قائلا: "قدماء المصريين دول راحوا فين يا أفندي؟ انسخطوا؟". أجاب القاضي أفندي بعصبية: "إلهي ربنا يسخطك ويسخط الحمير اللي زيك. دول يا غبي جدودنا العظام". فأجاب التلميذ ببراءة: "أمال راحوا فين؟"
ليس هذا سؤال ساذج من صبي صغير. لكنه سؤال أسأله لنفسي مرارا وتكرارا. هم راحوا فين؟ هل نحن حقا أحفاد هؤلاء الناس؟ وهل العمال والمهندسون الذين قاموا ببناء الأهرامات، يمتون إلينا بصلة القرابة ولو من بعيد؟ وهل المرأة المصرية بحليها وزينتها وعطرها وملابسها وآلاتها الموسيقية، تمت إلى المرأة المصرية الحالية المنقبة، التي تشبه أكياس الدهن السوداء، بصلة قرابة من أي نوع؟
بنى الشعب المصرى في عصر المملكة القديمة الهرم الأكبر – هرم خوفو. لا يهمنا هنا الأسباب التي بني من أجلها، سواء لتخليد الملك أو لتشغيل العمالة الزائدة وقت الفيضان، كما يعتقد بعض العلماء. لكن الذي يهمنا هنا هو الدقة الشديدة والعناية الفائقة التي استخدمت في بنائه.
بني الهرم الأكبر على قاعدة مسطحة أفقية ملساء، درجة الخطأ في تسطيحها لا يتعدى أربعة أجزاء من الألف في المائة. أو بالقياس العملي، ليس هناك خطأ على الإطلاق.
قاعدة الهرم على شكل مربع. يواجه كل ضلع من أضلاعه إحدى الجهات الأصلية، شرق وغرب وشمال وجنوب. الخطأ في اتجاه ضلعي الشمال والجنوب يبلغ ثلاثة أجزاء من مائة جزء في المائة. الخطأ في اتجاه ضلعي الشرق والغرب لا يتعدى تسعة أجزاء من مائة جزء في المائة.
هل هناك دقة أشد من هذه؟ أحجار الهرم يبلغ وزنها ستة مليون وربع طن. هي كافية لعمل سور يحيط بفرنسا كلها. هذه الأحجار وضعت مع بعضها بدقة، بحيث لا يزيد سمك الفراغ الموجود بين حجرين عن خمس البوصة.
داخل الهرم توجد غرفة الملك. تحتها غرفة الملكة. غرفة الملك بها نافذتان أو ممران هوائيان. الأول يسمح بمرور الضوء الساقط من النجم القطبي مباشرة، حتى يضئ جثمان الملك في رقاده الطويل على الدوام. لأن النجم القطبي ثابت في مكانه في السماء دون باقي النجوم التي تدور حوله.
من ثم، يظل جثمان الملك مضاء في الليل أو النهار بصفة دائمة. أما النافذة الأخرى، فتقع جهة الجنوب. تسمح بمرور الضوء الساقط من نجم الشعرى اليماني، "سيرس"، الذي كان يمثل عند قدماء المصرين الإلهة إيزيس. لكي يضئ تابوت الملك مرة واحدة فقط كل عام. بذلك تستطيع روح الملك في رقادها الأبدي، معرفة عدد السنين التي تمر.
كذلك وضعت الأهرامات الثلاثة في أماكنها، ليس على خط مستقيم كما هو المتوقع، إنما في شبه خط مستقيم، لكي تمثل وضع النجوم الثلاثة التي تتوسط برج الجبار "أوريون" والذي يمثل الإله أوزوريس.
لماذا يهتم المصري القديم بالدقة المتناهية في الصنع. ألا يكفي وضع الأحجار مع بعضها على شكل كومة ضخمة ترتفع قمتها نحو السماء. لماذا يهتم المصري القديم بالشكل الهرمي الذي تطابق أضلاعه الجهات الأصلية بدون خطأ يذكر، وأي سر في ذلك؟
لماذا يهتم بأن تكون نسبة نصف محيط قاعدة الهرم إلى ارتفاعه قريبة من نسبة طول محيط الدائرة إلى قطرها والمعروفة لدينا بالقيمة "ط". ربما لأن هذه النسبة هي التي يكون فيها البناء مستقرا.
هل صحيح تم اختيار موقع الهرم لكي يكون مركز الكرة الأرضية، بمعنى أن خط الطول الذي يمر بالهرم يمر في نفس الوقت بأكبر مساحة أرضية يمكن أن يمر بها خط طول آخر، وكذلك خط العرض الذي يمر بالهرم هو الآخر يمر بأكبر مساحة أرضية.
هل كان المصري القديم يعلم أن الأحجار الجيرية المستخدمة في بناء الهرم، هي تراكمات بيولوجية من الأحياء الدقيقة التي كانت تعيش في الماء منذ ملايين السنيين. أي أن كل ذرة في جسم الهرم كانت تنبض بالحياة في يوم من الأيام، مثل رفاة الملك والملكة اللذان يرقدان داخله. أم كل هذا من قبيل المصادفة؟
ما هي علاقة الهرم بالشمس؟ عندما تشرق الشمس في الأفق، تبدأ أشعتها الذهبية في تسلق وجه الهرم الشرقي، كأنها تصعد الدرج إلى السماء. عندما تبدأ في الغروب، ترى شعاعها القرمزي يهبط الوجه الغربي للهرم إلى أن يختفي رع في الأفق البعيد.
كيف وضعت هذه الأحجار مع بعضها بحيث لا يضغط ثقلها الرهيب على الغرف والنوافذ والممرات الموجودة داخل الهرم؟ كيف تتخيل ستة وربع مليون طن من الحجارة صنعت بمهارة الجواهرجي؟
نظرة إلى تمثال خفرع الموجود في دار الآثار المصرية بالقاهرة والذي لا يضاهيه شئ، أو إلى تمثال منقرع وزوجته الموجود بمتحف بوسطن بالولايات المتحدة، توضح كيف كان الفنان والصانع في المملكة القديمة.
إذا كانت دقة بناء الهرم تعتبر معجزة، فما بالك بعظمة الإدارة التي استخدمت لتشغيل هذا الجيش الغفير من العاملين في مشروع واحد، لكي تجعلهم يعملون في توافق وتجانس تامين دون تخبط أو تعارض في القرارات والأوامر.
القدرة على العمل الجماعي كانت من سمات أجدادنا قدماء المصريين. هي سمة تظهر لحسن الحظ من حين لآخر. ظهرت عندما حفرنا قناة السويس، وعندما بنينا السد العالي، وعندما عبرنا إلى سيناء في حرب 1973م.
ظهرت هذه الروح في ثورة 25 يناير، قبل أن يسرقها الخونة النصابون، وستظهر عندما نبني بلادنا من جديد على أسس صحيحة في القريب العاجل، بعد أن نستردها من المخادعين تجار الدين وأبو دقون. [email protected]
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قضاة في شكاير
-
حكم الجماعات الدينية والمليشيات
-
لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم
-
دولة دينية أم حرب أهلية
-
السلطة مفسدة
-
كيف كانت القاهرة وكيف أصبحت
-
حقيقة الأديان
-
دولة دينية أم دولة مدنية
-
لماذا أشعر بالقلق من حكم الإخوان؟
-
ما يقوله العلم عن نشأة الحياة
-
مشكلة الأديان مع العلوم
-
الفن مين يعرفه
-
عادل إمام وحرية الرأي
-
قصة الأخلاق عند سقراط
-
قصة التقويم الشمسي وحساب الزمن
-
قصة الملك ميداس ولجنة كتابة الدستور
-
من أقوال مؤسسي الدستور الأمريكي
-
هيباشيا الفيلسوفة المصرية - آخر قبس نور في حياتنا البائسة
-
جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم
-
الخروج من الظلمة الحالكة
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|