أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!














المزيد.....

صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ أن نشرت بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية صورا جديدة للسفاح الإردني أبو مصعب الزرقاوي، الذي يقود بعض الشبكات الإرهابية في العراق ، تصاعدت الأخبار بخصوص إلقاء القبض على المزيد من الإرهابيين ومنهم من المقربين جدا من السفاح أبو مصعب الزرقاوي ، والتي وجدت صوره الجديدة في حوزتهم، هكذا قالت وأعلنت السلطات الأمنية العراقية ، وأكد على ذلك رئيس الوزراء أياد علاوي في إحدى تصريحاته، والذي قال أيضا بأن القاء القبض على المتطرف الإردني أبو مصعب الزرقاوي بات قريبا ، وتزامن مع هذه الأخبار والمعلومات إعتقال منفذ العملية التي راح ضحيتها السيد محمد باقر الحكيم وهذا ما أكده مدير شرطة النجف .
يبدو أن هذه العمليات الناجحة للسلطات الأمنية العراقية ، بإعتقال المزيد من الإرهابيين العرب والعراقيين والأجانب ، والتي يعتقد البعض إنها سوف تؤدي الى القاء القبض على السفاح الزرقاوي ، وخاصة إعترافات القتلة من المقربين له والذين يعتبرون من المساعدين الأساسيين في شبكاته الأرهابية وصلاته مع العالم الخارجي ومنهم بقايا أنذال النظام المنهار.
ولكن يمكن النظر لهذا الموضوع من زاوية إخرى ، وهي أن تزايد عمليات الأعتقال لهؤلاء الأرهابيين وتصاعدها في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد نشر صور الزرقاوي الجديدة وبأوضاع مختلفة ، والتي لا يمكن ولا يعقل أن يوافق أن تؤخذ له، وهو الأرهابي العارف بهذه الأمور الصيانية والإحترازية ، والمطلوب الأول للعدالة العراقية والدولية ، فكيف به أن يوزع صوره للآخرين وبهذه السهولة، حتى لو كانوا من أقرب المقربين له ؟؟ .
حيث تشير بعض الدلائل والمعلومات الأولية، عكس الإعتقاد القائل، بأن عمليات القاء القبض على مقربي المجرم الزرقاوي سوف تقود الى عملية إعتقاله .
بل أن هناك إحتمالا بإلقاء القبض على أبو مصعب الزرقاوي، منذ فترة من الزمن، وهو الآن في قبضة السلطات الأمنية العراقية والقوات الأمريكية ، وقد( أشارت " إيلاف" الى ذلك وفق المصادر الدبلوماسية الأمريكية والتي لم تؤكد الخبر وقد لا يكون دقيقا حسب قولها )، ولكن هناك إحتمال كبير بأنه هو الذي يساعد في إعطاء المزيد من المعلومات حول بقايا شبكاته المجرمة ورؤوسها الكبار ، من عرب وعراقيين وأجانب, الذين يعيشون بالأوكار السرية المظلمة ويقودون العمليات الإرهابية عن بعد .
لأن لو كان الزرقاوي طليقا، وحصلت السلطات الأمنية على هذه الصور الجديدة له عبر من إعتقلتهم والمقربين منه ، من البديهي والمفترض لم يتم نشرها للعلن، والإستفادة منها للبحث عن السفاح الزرقاوي بهيئته الجديدة ، والتي لم يظهر بها من قبل لأجل التمويه والإختفاء ، وصعوبة الوصول اليه والتعرف عليه من قبل الجهات الأمنية التي تريد القاء القبض عليه وكذلك عامة الناس لأخبار السلطات الرسمية المعنية .
وأن قادم الأيام سوف يظهر الأرهابي الإردني الدولي على شاشات التلفاز ، حائرا مندهشا وخائفا كمثيله في الجريمة والإجرام الدكتاتور السجين صدام ، وإلى ذلك اليوم المنتظر القريب .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!
- تبرعوا لعائلة طارق عزيز !!
- المرأة العراقية بين ظلم الماضي وتحديات الحاضر
- الحوار المتمدن يرعب أنظمة الإستبداد !!
- كفر العراقيون بالديمقراطية !!
- التنسيق بين ديمقراطيي ويساريي وعلمانيي العراق حاجة وضرورة
- الى دعاة المصالحة بين الضحية والجلاد
- لا حرية للرجل من دون حرية المرأة
- العراقيون بحاجة الى تشكيل حزبا للكهرباء !!
- الملايين العراقية .. أسكتت الأبواق النشاز !!
- لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين
- ما الفرق بين صدام والبعث ... ؟؟
- لمصلحة من هذا الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي .. ؟؟
- منذ متى يسأل العراقي عن القومية والدين والمذهب والعشيرة .. ؟ ...
- الى بعض العرب .... !!
- كلمة وداع للشهيد أبو فرات


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!