أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء لهلالي - بركان الحياة














المزيد.....

بركان الحياة


زكرياء لهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


أبسق في وجه التفاهة , أتف في جبين الحقارة , أستحي من كلام الاستهزاء , أتأسف لمناحي كثير من الناس , أبوح بسهم حقد جميل لمن يتابعون حركاتي , أزف يحجر جهنم لمن سود ممراتي , امرر تحية لمن خاف على حياتي , لا أريد من أح أن قراءة أسطري , ولا أريد منكم أن تتصدقوا بكلام لطف على ذاتي.
قد أبدو بشعا في حمل قلمي ولكن أبدو أكثر صراحة في كتاباتي , أنا لست نذلا ولست سكيرا ولست شيئا مبتذلا , انا لست سوى مشكلة سابحة في فضاء الجنون , لست سوى دواء يقشر جلد الوجود وانسان يعري جسد الواقع المخبوءاللئيم , أتحدث بكل صدق متأكدا أن ألمي لن يتحمل كثرة التفكير خاصة معكم , خاصة مع عيونكم الساخرة وأحيانا المتعاطفة في أخرى , مع عيونكم المتوفاة وابتسامتكم التي تخبئ ماضي سحيق وحقيقة دنسة , وسلامكم الذي يخبئ داء السم وتحمل قشرة الموز وتنتظر لحظة سقوطي لاقامة مهرجانات للضحك واستدعاؤءأكبر الفنانين لكتابة" سيكتشات" لشخصيتي , مع العلم أن دوري في المشهد فرعي دوني أو بغيري يكمل , كم هو جميل أن ترى في عيون الناس الشوق وتجتهد لتفصح وتسرد ديوانك , وتسارع لتكتب اسمك على شاطئ البحر وتلونه بأحلى ألوان السماء , كم هو ممتع أن تجد رمال البحر مبتسمة وتلعب لك بقدميك تحاول أن تخرجك من عالم الضلال , حين نتمانح مع الرياح ونتجاوب مع الصخور وترى غروب الشمس يودع , تلك هي لحظة المأساة لحظة الكوميديا لحظة الدراما لحظة الهستيريا موقف يكسر زجاج الذات و موقف يذوذ الى الذات الفرد لينحث على قلبه كلمات.
أنا لا أسترق السمع منكم , أحب الوحدة أحيانا والعزلة في أخرى قلمي هذا أصبح رفيقي منذ اللحظة , أنا لا أكتب لأحد وانما أكتب لأرتاح أن شئت أيها القارئ أن تواصل واصل وان شئت مزق أوراقي وتف على كتابتي .
اليوم سأبكي , اليوم سأنوح نواح العازبة التي فقدت زوجها في ليلة الزفاف , اليوم سأصرخ صراخ النساء في دور العزاء , اليوم ستغرد طيورا انقردت وستهيج ديناصورات وجداني , قد أبدو غريبا , قد أبدو لابسا ثباب الكبرياء ولا شئ من ذلك .
علمتني الحياة أن أكون كما أشاء علمتني عشق الذات حينما أرى الذوات فاقدة لمناعتها , صرخة بأعلى صوت بكلمة" الخلاص" تمنيت الموت أحيانا طلبت من الرب ارسال ملك الموت وأسافر معه حيث لا أعود , طلبت من الجن أن يسكن ذاتي كي أتعلم النفاق والكدب صرخة في وجه والدي متأسفا لما لما لم تعلماني سياسة الكدب , أنتظرت زلزلت الساعة حتى مل فؤادي , قلمي الأسود رفيقي الوحيد كالعادة في لحظات ليل بهيم حينما يكون عالم المجوسية العذراء نائما (.....)يتبع



#زكرياء_لهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر بين المفكر والفيلسوف وجهان لعملة واحدة
- قصيدة بعنوان - حبر على ورق -
- صدمة الغموض في الشعر العربي الحديث وأزمة الفهم وهاجس التلقي
- فخامة النقد, اديب اسحاق مثالا
- المناهج الأدبية ( المنهج التاريخي نمودجا)
- الديوان وسؤال الذات
- العقل الحذاثي جمال الدين الأفغاني
- قمم النقد العربي الحديث ( الشيخ حسين المرصيفي انمودجا)
- الاستفاقة العرية الصارخة عصر النهضة
- وقفة أولى على مشارف القرأن الفروق اللغوية ( العام - السنة)
- فخامة الابداع وجمالية الامتاع وجوهرة المغرب -القرويين الأستا ...
- العلمانية بين الاتباع والامبالات والضعف وعالم المتغيرات والن ...
- تاريخانية العقل العربي ( الجاهلية) م 2
- فخامة العقل وضخامة الأثر (م 1)
- رسالة الى شاق الطريق الى الالحادية.......التساؤل منهج ثري وا ...
- حقارة التفكير وغباوة التبلييغ
- لغة الضاد بين الرقي والاحتضار
- مسألة الثقافة والأرجوحة العربية
- الفبسفة ضرورة أنطولوجية
- الدين ,,, الحضارة ,,, نحو مصير مجهول


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء لهلالي - بركان الحياة