ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 16:40
المحور:
كتابات ساخرة
لم تذهب الاموال التي صرف على الخدمات سدى طوال العشرة سنوات السابقة من يوم سقط النظام الدكتاتوري بالقاضية على ايدي الفئة الباغية فقد تحولت بغداد في ليلية وضحاها الى مدينة تشبه مدينة البندقية الايطالية في الخامس والعشرين من كاون الاول عام 2012 التي لم ولن ارها انا والفقراء من امثالي من ابناء الطبقة الفقروازية لقد سقط المطر واسقطت معه الاقنعة وكشر الفساد عن انيابه وبانت الوجوه التي كانت تدعي بانها صرفت الاموال الطائلة على الخدمات وانها تعاقدت مع شركات رصينة تركية (بزو يحب خناكه) من اجل اظهار بغداد اجمل العواصم في حديقة الامة العربية لكن المطر خجل وترفع عن السقوط بعد ان كان من المقرر ان يستمر ثلاثة ايام حسب ماسمعنا من الاخوان كونه راى العالم تتدمر لكن السياسي الذي سقط مع المطر ظل صامدا متمسكاً فيما هو فيه ولم يهمه تدمير البشر, الاعلام المحايد والغير محايد نقل لنا وعنا دعاءنا بالعمر الطويل الى من تسبب في تحويل المدن في زمن قياسي دخل جائزة غينس بالأرقام القياسية بجداره في سرعة اتلاف متلكات المواطنيين وسقوط السقوف وازهاق الارواح بسبب عدم وجود تصريف لمياه الامطار,ممثلين الشعب الذين انتخبناهم والذين لم نتخبهم وحصلوا على المقاعد عن طريق عتبه ابن ربيعه الاقشمي الانتخابية اعلنوا الاجازة وتركوا القوانين والموازنه ونزلوا الى الشوارع يصرخون أي وا شعباه الذي غرق في المياه ودمرت كل قواه ونقل لنا بعض المصورين "المحايدن "صور مهمة جدا عن تدمير احذية وجلابيب المسؤولين اثناء تجوالهم وتفقدهم احوال المواطنيين واوعدوهم با العشرة السنوات القادمة سوف يجدون الحلول ونحن نطالب من خلال هذه المقالة بسن قانون تعويضهم واستيراد احذيه وملابس مصفحة لاتتاثر بالمطار واضمن لكم اكتمال النصاب في مثل هذا الامر, وترك الوزير قضيته واغلق الطرق الرئيسية لكي يمنع وصول الامطار اليها وطالب بنزال الاعلام التي كانت ترفع في السابق والتي ترفع الان في بعض دول الجوار ومنع الاصوات التي تنادي باطائفية من اجل ان تستوي اللحمة الوطنية وطالب بدعاء الاستيقاف من الامطار وكثرة الرعيد من جل جني الجمى ايام العيد السعيد ولسنا ببعيدين عن المناطق المتصارع عليها وكيف يعيش الناس الذين لاناقة لهم ولا بغل فيها بين سندان السياسة ومطرقة التحركات العسكرية لعل الامطار القادمة تغسل قلوب المتصارعي والمتصارعات على حلبة العملية السياسية من ادران التطرف والغلو الطائفي والعرقي والارتكان الى صوت العقل
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟