اشتعالات اخرى للهواء

جميل الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 19:40
المحور: الادب والفن
    

اشتعالات اخرى للهواء


لا وقت له
انه دائما مستعجل كالغيوم
قد لا يمر بسرعة
لكنه اسرع من ان يناديهم
اتكأ قلبي على الشين
ليحرك الشهادة الى حياة !
*******************************
لدى روحي
جسر ينقذها من حرف هيجانها
لم ابك لموتكم
بل لقاتليكم
وصارت عندي شهادة !
من منهم يلقمني روحه
كي اتمرد على سلاح جهنم
واقايضها للنمل
حتى تعقد بها لجنة القتل للرب!!!
**********************************
بجع ساذج
لا شان له بالشمس
ينخل الصحراء
بل انه يطعم افخاذه للغرباء
وقلبه لاطفاله
هذه هي الابدية اللاعمياء
*****************************
نعم كانوا الضوء
ان لم يحترق الضوء
فهو ظلام
وان كانوا ظلاميون
فضوئهم من عبق المسيح
قد يصلبون ليستعيد العالم حريته
****************************
خذوا من وطني
بقايا جينات الارهاب
واحرقوها ليشتعل الهواء
فسماء بلدي ملبدة بالعصرنة الفاسدة
منهم الالف يفسد الملح
والباء يقتل الجيم
ليترك المجال للماء
حتى يغتصب لعبة الارقام والابجدية
*************************
هكذا فعلوا بنا
استمطرت السماء حينها بقايا مردوخ
ليعجن بيث نهرين
من العنب والهواء
*********************
يا ايها الشهداء
حينما مررتم من كنيسة العراق
او كنيسة الليل
غدت المياه خمرا
يقدس ارواحكم ليدمع بها النهر
ويوسد لوونه تحت ذريتكم
كيما يمر الشيوخ
وحتى العفن ؤساء
ليعزوا اخواتكم الثكلى
اللاتي تندبن بيث نهرين من ضياعها
امام الوحو حكماء
***************************
على ضفة قلبي
كان الشتاء ببعض كأبته
يصلي الله انت انسان
ثمة الم يشتث تحت الرقاد
حولهم كان الشتاء قاحلا يشكي
وعجوزة من سورايا
تغمى عليها الاحلام
سألوها هل ماتوا
نعم لكنهم الان امامي
يرقصون على شيخوختي

جميل صلاح الدين جميل

#جميل_الجميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات