أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - الأبراهيمي ما الذي يحمله معه كي لايفشل !!














المزيد.....


الأبراهيمي ما الذي يحمله معه كي لايفشل !!


محمد زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 03:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المبعوث الأممي الثاني للأمم المتحدة ، يطوف على كل أطراف الأزمة ، يجلس معهم ويستمع ويحاول ربط تقاطعات ومصالح ببعضها. يحاول وما يلبث أن يجلس ويشرد ليقول أن الأزمة معقدة وكبيرة ويراد لها حلا توافقياً. ومن ثم يرحل يطوف ويدور ويلتقي الطاغية الذي يصر ان يستقبله على طريقته، فينحر له الأطفال وهم يتزاحمون على رغيف الخبز الذي أصبح حلم العائلة والأطفال ، مع ما يعانوه من برد وتشرد ودمار وقتل وتدمير على أيدي عصابات الطاغية.
الإبراهيمي يعتقد أن أطراف الأزمة وهو محق، هم أطراف الأزمة !!
- النظام وصلفه وجبروته وحاشيته
- الأمريكان ومحاباتهم لأمن أسرائيل ومصالحها
- الروس المصطفون بغباء الى جانب الطاغية
- الإيرانيون وهم أصحاب مصلحة حقيقية ببقاء النظام، قلعتهم وحليفهم . فسقوطه هو سقوط الإمبراطورية الإيرانية من لبنان والعراق ليعودوا دولة بالجوار.
- الأتراك وهم طرف مرتهن بالسياسة الأمريكية ومشروعها الإسلام ، كإسلام دولة وسوق في مقابل إسلام التطرف والإرهاب كما يزعم الأمريكان.
- المعارضة التي لا تمتلك حول ولا قوة.
بين هذه الأطراف يصول الإبراهيمي ويجول بين أطراف متناقضة بالرؤى والمصالح والفعالية ويريد حلا !!
يتفتق ذهنه عن مقترحات ومبادرات، وكثيرون متبجحون يمدون يدهم ويتبارون في التقاط الصور بجانبه، بل يعتقدون أنهم جزء من الحل.
الطرف المهم بمبادرة الإبراهيمي، هو الغائب وممثليه أيضا غائبون !!
الشعب يا سيادة الأخضر الإبراهيمي. والشعب بعد هذا الدمار والقتل لن يقبل إلا برحيل الطاغية وحاشيته.
رحيل الطاغية هو المقدمة الأساسية التي يمكن ان تضع الشعب السوري على عتبة المستقبل. لهذا على الإبراهيمي أن يقابل أطراف الأزمة الحقيقيين وممثليهم الذين يتجرعون البرد والجوع والتشرد والقتل والإعدام المبرمج والممنهج.
قد يكون لتجوال ومقابلات الإبراهيمي أهمية، لو أنه جال على الخائفين والمترددين والثائرين وجمع بينهم وأتفق معهم ونسق بينهم على أن الطريق للسلم والأمن وبناء سوريا المواطنة هو بتواصلهم وباتفاقهم على المستقبل ما بعد الطاغية. عندما يصبح بامكانهم تذكر الماضي بكل مأساويته وسواده وفساده كي لا يعودوا اليه و يتسامون فوق الأحقاد والألم والأضغان، عندما يمكنهم ان يقولوا هذا صنعه الطاغية، صنعه الإستبداد الذي فتك بنا و نحن من رميناه لمزبلة التاريخ.
سيادة الأخضر الابراهيمي الطريق لمستقبل سوريا واضح وأصحاب المصلحة بهذا المستقبل الناصع والمشرق والمليئ حرية وكرامة واضحون وموجودون بالعراء وبالمدن والقرى وهم ينتظرون من يجمع بينهم ويتفق معهم على أنهم شعب واحد يريد وطن واحد.



#محمد_زكريا_السقال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الروسية بلا أستراتيجية وآفاق محدودة !!
- النظام يتهاوى ويزداد العهر
- ما كان لأحد أن يدعي ،!!
- السوريون أمام تحد ورهان
- سوريا الجديدة قاب قوسين من أرادة السوريين اذا توفرت
- حزب الله لم نكن نريد لك هذه النهاية !
- الهم السوري الفلسطيني المشترك لأنتزاع الحرية والكرامة
- معمودية الدم
- المنبر الديمقراطي والثورة
- بؤس المثقف وتاريخ الهزيمة
- متى تتساقطين مطرا
- الموت وصناعة الشمس
- عيناك ومصر قصيدة لم تكتب بعد .!
- رقصة في الزمن الصعب
- يصر النظام على إسقاطه
- حقاً، على النظام في هذه المرة أن يخاف
- البوعزيزي والأعذار الواهية !
- اللوحة مرسومة بالدم والعبث والهرطقة
- هنا نحن وجها لوجه ؟
- الثورة لحظة تاريخية، الوردة هنا


المزيد.....




- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...
- المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ ...
- عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 ...
- باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
- طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
- الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكريا السقال - الأبراهيمي ما الذي يحمله معه كي لايفشل !!