أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - ماذا لو كان محمد السادس فيلسوفا وشاعرا ويؤمن بالمبدأ الثوري التقدمي الديمقراطي الذي أساسه و منطلقه و مبدؤه و منتهاه ( الموت في الإئتلاف و الإستبداد و الديكتاتورية , وفي الديمقراطية و الحرية و تقافة التعدد و الإختلاف حياة الزمن )















المزيد.....


ماذا لو كان محمد السادس فيلسوفا وشاعرا ويؤمن بالمبدأ الثوري التقدمي الديمقراطي الذي أساسه و منطلقه و مبدؤه و منتهاه ( الموت في الإئتلاف و الإستبداد و الديكتاتورية , وفي الديمقراطية و الحرية و تقافة التعدد و الإختلاف حياة الزمن )


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ماذا لو كان محمد السادس فيلسوفا وشاعرا ويؤمن بالمبدأ الثوري التقدمي الديمقراطي الذي أساسه و منطلقه و مبدؤه و منتهاه ( الموت في الإئتلاف و الإستبداد و الديكتاتورية , وفي الديمقراطية و الحرية و تقافة التعدد و الإختلاف حياة الزمن )
الجبهة الشعبية الوطنية الديمقراطية لتحرير المغرب و فلسطين و العراق و إفريقيا : إبن الزهراء محمد فكاك

لذلك اليوم هبوا و تقدموا للأمام , أيتها الرفيقات أيها الرفاق فإنا اللعبة الملكية الإستبدادية الديكتاتورية الإستعبادية التقليدية الرجعية , و بصفة مطلقة قد إنكشفت و إنفضحت و إنتهت , فيجب إستبدالها و تغيرها و إسقاطها, و البحت عن بديل و طني شعبي ديمقراطي علماني عقلاني مدني تقدمي ثوري راديكالي
و ما نريد أن نأكده أننا لسنا على عصبية و عرقية و كراهية مسبقة أو موقف قبلي من محمد السادس كإنسان و كمواطن مغربي يتمتع بكرامته و بجميع حقوقه بل نرفضه كرئيس نظام يعود إلى زبالات و بقايا و حطام و أنقاض و أردام و فضلات و فتات و فلول الزمن , ما نرفضه أيضا فيه هو ان يستعلي و يطغى و يتجبر و يتربب على الشعب و يعلن أنه ربه و إلاهه الأعلى
مانرفضه ايضا هو إعطاء ظهره للعصر الحداثي في أعلى و اجد أشكاله ليعود إلى خزعبيلات القدامة و التقليد فيعمل دون حياء أو خجل على تمكينه لؤلئك الدجالين و الكادابين البهائميين و البوهيميين , الأفضاض الغلات الشداد اللذين يزعمون أنهم أنبياء الأمة يسقونها لا كمواطنات و مواطنين بل يدفعونها دفعا نحو تحقيق جنة الله لا على الأرض و الواقع و لكن في العلم الأخر
إن الملك و الجماعات الإخوانجية الإرهابية الغازية القادمة من تخاريف التاريخ وكهوف الزمان الغابر , لا يهمها من التاريخ المغربي الأنوار المشرق سوى إفتراءات و تزييفات و تلفيقات و أساطير و أوهام و تراكمات الأحداث و الوقائع و توالي الأيام و الأزمنة , لكن ينأى بهم الفهم الصحيح الحقيقي للتاريخ في معناه الخلدوني و المادي الديالكتيكي بإعتباره تصورا عميقا عاليا و رؤية أكثر حداثة و علمية و معاصرة بما هو قرارات و تصورات ومصائر و علم و حق و خير و فن و جمال
فهل هناك عهد أكثر إسودادا و إظلاما و إعتاما و إغتماما و إضبابا و إجهالا و إفقارا و إظلال و إسفافا و إملالا و إسفاها و إدلال من هدا العهد الإسلامنجي الإخونجي الماضوي المورائي الرجعي؟
حيث لم يجد العقل أمامه من بد أو حيلة أو إختيار لينسحب و يأفل و يغيب ؟
فلماذا يرضى المغاربة الأبرار الأحرار من أمازيغ و يعروب لأنفسهم الدونية في و طنيتهم و تاريخهم و كينونتهم ثقافتهم و لغتهم و تقاليدهم و أمجادهم البقاء تحث ظل الإضطهاد و التعسف و الظغيان و الجبروت , منطوين مجوفين محبوسين ملفوفين مكفنين متوثنين في عبادة الملك و تقديسه و تأليهه و تربيبه؟؟
لماذا الشعب المغربي دو التاريخ العظيم لا ينتفض و يتمرد و يثور و يقاوم و يتقدم إلى الأمام , ليتصالح مع عصره هدا العصر الذي لا يعترف إلا بالشعب العاشق للديمقراطية و المحب للحرية و المتشوق للكرامة و المحافض على إستقلاله و حق تقرير مصيره دون وصي ملكي يرث الإنسان و الأرض و الوطن و الثراث و الخيرات و التاريخ و و يطمح إلى الأممية و الكونية و العالمية , و يتطلع إلى نظام إشتلراكي للإنسانية جميعها و يطوح بالنظام الإمبريالي الذي هو أعلى أشكال الإستعمار , و يتبنى تقافة كل الشعوب و الأمم و الأجيال بإعتبارها من صميمه , تغني تقافته و تساعده على التحرر المطلق من كل أشكال الإستعمار و الإستيطان و الإستغلال و لا )أجد جملة معبرة و ببلاغة فارهة هده الجملة الفرنسية renaturé la culture ; reculturé la nature (
حسب المستشرق التقدمي جاك بيرك هذا هو المعنى الحقيقي أمام شعبنا إدا أراد التحرر كله من الإستعمار الأروبي الأبيض و الأمريكي الصهيوني و الإنعتاق و الخلاص من الإستعمار المحلي خليفة الإستعمار و الذي ينوب عنه و لا يختلف عنه في الجوهر إلا بالجلباب و الطربوش و من باب سنة النفط المقدس و الفوسفاط المقدس و الصلاة على النبي
كيف نصدق ملكا يتخد المظلين تافهين فارغين من العقل و القلب و الوجدان و المعنى و الإتجاه و الهدف و التائهين عن الطريق من قسيسن و رهبان و كهان و بابوات ليس لهم من هم و هدف سوى تعمية العقول و تزييف الوعي ووعد الناس بالأوهام و الأخرويات , و الإهتمام فقط بمجموع العقائد المتعلقة بالعالم الأخر كسؤال نكير و منكر عذاب القبر و الحوريات و البعث و الحساب كبديل عن واقع الشعب ودنياه و قضاياه الأساسية الأولية كتحريره و تحرره من الهيمن الإستعمارية و الغطرسة الإمبريالية و الجبروت الصهيوني المحتل و المستوطن و المعمر بإرض فلسطين طرد الفيف الحاكم في ظل انظمة لقيطة سقيطة خائنة تابعة للإستعمار أبشع تبعية من ملوك الموتى و حفاض مصالح الإستعمار , فهل تتقدم قضية الموت على الحياة وتعليم الإنسان كيف يحمي و يصون و يحافض على تقافته الوطنية التقدمية الديمقراطية و تقافة الشعوب الأصيلة فهل يقبل منطق عاقل أن نسكت الناس الجوعى المقهورين المظلومين بدعوتهم إلى التسابيح و إنتظار الذي يأتي و لايأتي , فأين نحن من صاحب سلطة وطنية شعبية ديمقراطية تحررية الذي هو على تقافة علمية , فلسفية أدبية , شعرية , لغوية , سياسية , إجتماعية , إقتصادية كونية و على اخلاق عظيمة يوثر على نفسه و لو كان به خصاص و لا يأكل و لا يبت شبعان حد التخمة و الشعب يتلوى جوعا و لا يجد حتى الخبز و الماء الصالح للشرب و السكن اللائق؟ أين منا من حاكم زاهد في الملك و اللذات , زاهد حاكما ضد الهوى و الذات , و الذي يمكن أن يكون نجمة الفجر يهتدي بها التائهون , و يقسم بها كل حلاف متين لا تطلع إلا مع الصباح تغني للأمل و السعادة و الحرية و الفرحة , الحاكم الذي لا يتخذ حرسا من القوات البوليسية و العسكرية و الشيوخ و المقدمين و الدعم الإمبريالي و الإختفاء في البروج المشيدة و القصور الفخمة المحصنة بل يمكن أن ينام وحده مطمئنا مرتاح البال منشرح الخاطر أمنا بأن العدالة و المساواة و الديمقراطية و الحرية و الكرامة هي أساس حكمه و ركن نظامه , و هل يشعر حاكم بالدفئ و السكينة و الطمأنينة و المودة و الرحمة إذا كان قد إنبتق و إنبلج و خرج من صتاديق الإقتراع و قواع الديمقراطية المتعارف عليها كونيا ؟
هل يمكن لشعب أن يقبل بحاكم ينزل عليه و يصير إلى التحكم فيه بوة الوراثة و القهر و الإخضاع و الإجبار و الإرهاب و الترهيب و التخويف
إنني أقول للمغاربة إمرأة أو رجلا و لكل اللواتي و اللذين يسكتون ويخضعون لهذه الأوضاع المزرية التي يعيشونها في ظل هدا النظام الملكي الإستعلائي الأجنبي ألاوطني ألاشعبي ألأديمقراطي أقول لهم كفى من القناعة و القبول بتهميشكم و إقصائكم و تجهلكم و تجويعكم و إحتقاركم حيث لا معنى لحياتكم سوى التصفيط و التطبيل و المدح و الهتاف للملك يحيا الملك عاش الملك خرج الملك دخل الملك , فقيصر يموت ينهض قيسر جديد , و الله يحفظكم من القادم و الأتي , لأن ما ينتظركم هو أسوء و أفضع و أشنع دلك ما لم يصلكم صداه و ناره إلى الأن , و ما لم يمارسه عليكم هذا النظام أو يفكر في ممارسته هذا النظام افستبدادي الإستعبادي الديكتاتوري الجاثم على عقولكم و قلوبكم و صدوركم و حاضركم و مستقبلكم لحد الأن , إدن و خطورة هذا النظام ووحشيته و همجيته , هو ما لم تبدأ فصولها بعد , لأن الأتي القادم , المنتظر و المتوقع لا هو أعظم و أشد هولا مما يمكن أن يتوقعه أو يترقبه الشعب المغربي لأنه نظام مدمن و معتكف حد الوتنية على الطغيان والإستبداد و افرهاب , منحا و دينا مذهبا و هوا و منزعا و و لا تحسبنه هينا ضريفا طيبا حسب الظاهر و السطح بل منه يتعلم شيوخ الديكتاتورية والإستعباد , يعلمهم كيف يستبدون و كيف يطوعون و يدحلون و يروضون و يكيفون الشعوب مع الديكتاتورية و العبودية و الإنحناء و الرق و الإماء و التبعية و و الطاعة , من أجل هدا يتمسك به النظام الإمبريالي و يحافظ عليه و يحميه مثل بؤبؤة العين ألا ترون كيف تتهاوى الأنظمة و تتساقط امام أعين و أنضار الإمبريالية إلا النظام العلوي القائم في المغرب
لقد فكرت حتى طال سهادي في التفكير , ووجدت أنه ما كان من شأن صغار الهمم و خائري النفوس و العزائم و الإرادات من أمثال هؤلاء الحكام العرب أن يصيرو ملوكا آلهة و أربابا و فراعنة ضد الشعوب العربية , و يورثوا في الحكم أنسالهم الجرائية , و كأنه لا وجود إلا هم حتى و صل الإستبداد و الديكتاتورية حدا لا يطاق , فنهض الشعب للثرة و الثأر حتى إدا أزاح بعضا منهم إذا بالإمبريالية و الصهيونية يجددون تحالفهم ويمكنون جماعات إسلامنجية إخوانجية من إدارة الأزمة وتتحدد هده الإدارة في تجديد الحماية للمصالح الإمبريالية و الصهيونية و بدالك إستطاعوا بناء ثورة رجعية مضادة من الرياض إلى الرباط
نحن في المغرب لا نقدح أبدا بالملكية و الجماعات الإخونجية الإسلامنجية و الزراية بهم و بخسهم حقهم للوجود و التنظييم بالمجان , و إنما بالضد من دلك خرجنا إلى مقاومتهم و اثورة عليهم , لأنهم يحاولون تجريد الإنسان المغربي من إنسانيته و كينونته المغربية ويكبح جماح الديكتاتورية و الإستبداد و الغطرسة و جميع محاولات جماعات إبن كيران اليائسة لتهميش الشعب و النزول به إلى الدرك الأسفل ما دون البهيمية و الحيوانية إذن فثورثا مشروعة من أجل إسترداد إنسانيتنا و كرامتنا لنصبح شعبا مثل الشعوب الثورية الحرة , ويعرفنا العالم بعد أن جاوز الإستعمار في تحالفه مع الرجعية المحلية كل مدى وسالمنا أرضنا و حقولنا و بحارنا و انهارنا و جبالنا فكان أن قمنا قومة مواطن واحد و أصبح الشعب كله وطنا يقاوم الإستعمار حتى أخرجناه فإدا للأسف للذين خانوا الوطن يعودون ليمتلكوه و يتحكمو فيه مصيرا وحاضرا و مستفبلا و منذ دلك الوقت وصل شعبنا إلى الحضيض و التردي و الإتضاع و الأسفلية بعد القمة و الحل الأرفع و المكانة السامية و العلو و الشموخ
إننا حين ندعو إلى إقامة نظام ديمقراطي فليس التسابق نحو كراسي السلطة و الوصاية على الشعب و النيابة عنه كما تفعل بعض الحركات المهووسة بحب كرسي الحكم و إنما من أجل أن يسود و أن يحكم و يوجد و يتكلم و يتحرر الشعب فيحكم نفسه بنفسه فلا يبقى الشعب قابعاخائفا يترقب تحت نظام ديكتاتوري يستغل الدين لإخداع الشعب و تركيعه و تخويفه اي لا وجود في المغرب إلا للملك و حاشيته و مقربيه و حرمه و حريمه بينما يبقى الشعب ( مجرد أشياء ووقائع لا معنى لها , ساكنة منطرحة مقذوفة ملقاة ) حينما جاء إبن كيران و جماعته دون مشروع أو رؤية سوى تقديمه الرهان و المهر و الصداق كمقدمة وضمانة لوفائه و إخلاصه للملك حتى يلج ملكوت العرش أن وعد الملكية و الإمبريالية الصهيونية بأنه سيقوم بمشروع ضخم كبير , هو الإعذار الجماعي و الختان الكلي للمغاربة نساءا و رجالا و أطفالا لإقتلاع ألسنتهم و لغتهم و كلامهم و نقدهم , لأن حتى و إن لم يكن في مكنة و مقدولر إبن كيران أن ينهي حياة الشعب فإنه ظن انه سيقطع لسان كل معارضة و معارض و مقاومة و مقاوم لأنه باللسان و اللغة و الكلام يكون الإنسان المغربي إنسانا أو لا يكون بل ما كان للإنسان المغربي أن يكون إنسانا إلا بما هو ذاك الإنسان الذي شأنه أن يتكلم و ينتقد و يعارض و يقاوم و يثور , و هم أي جماعة بن كيران لا يمكنهم أن يقدموا الدليل و البرهان على مقدرتهم و مكنتهم لحمل العرش العلوي إلا إدا إصطنعو و إسترصدوا و إستغبو و إستغفلو إستسلعو وإستضبعو الشعب المغربي و جعلوه شعبا أبكم أعجم أصم أخرص لا ميزة له عن باقي الكائنات و الأنعام و الحيوانات و الأحجار , فالإنسان لا يكون إنسانا بالصمت و الخوف و الجزع و الرهبة من السةطن و السلطان إنما يكون افنسان إنسان حينما يمتاز و يتميز بالكلام و الحرية يقول عبد القاهر الجرجاني في ذخيرته (ذلائل الإعجاز)(لولا الكلام لا بقيت القلوب مقفلة على و دائعها , و المعاني مسجونة في مواضيعها ) إذن الشعب المغربي يردونه فقط في إنتاجاته و أعماله لكن بلا لسان و لغة و حرية و تاريخ و عالم و حياة و كينونة فهل يعيب علينا شعب من الشعوب ان نثور و أن نقاوم و لا نرضى الدنية لأي كان ليأتي و يحط من كرامتنا و شأننا و من مقامنا الأرفع الأعز الأعلى أو يدمنا أو يستهتر بنا أو يستحقرنا أو يسترذلنا أو يستذلنا أو يسترقنا أو يستعبدنا , إننا شعب و هذا ما يشهد عليه تاريخ الشعب المغربي لن نخدع أبد و لن نركع أبدا , فقد علم هدا الملك الراحل محمد الخامس, حين تجرأ عليه و على مكانته أقرب المقربين إليه من الخونة و المرتزقة و البياعين و العملاء من أمامه و من كان يضع فيهم تقثه كالأصهار فشجعوا الإستعمار على نفيه و إبعاده, لأنه أخلص للشعب و حفض الأمانة و صان العهد , فبادله الشعب وفاء بوفاء و إخلاصا بإخلاص و حبا بحب , فلم يتركه وحده فريسة و ضحية الإستعمار , بل إعتبر إبعاده و تنصيب (مونيكة ) ألعوبة بيد الإستعمار على العرش إهانة للمغاربة أيما إهانة و تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للمغاربة حيث و حدهم لهم الملك و الحكم و السيادة والإرادة , و وحدهم يأتون الملك من يشأون إذا اخلص و أوفى و صان العهد و ينزعون الملك ممن يشائون إدا خدلهم و باع قضيتهم و أطاع رومه و إستعماره
و هكذا عاد محمد الخاس منتصرا مضفرا معمدا بالآلف المؤلفة من الشهيدات و الشهداء المغاربة لأنما الحرية و الكرامة هما حد الشعب المغربي و ميزته و خصيصته و تمام طباعه , يسترسل جماعات و وحدانا إلى الحرية , فإدا لم تكن حرية لم تكن هناك حياة البتة
و لاأدري لماذا لم يستفد حفيده من التاريخ و الحكمة الثورية و الموعضة الحسنة , فلا يقرب إليه من خان جده الأعظم فيجعل اليد الخائنة هي الأعلى و اليد الوطنية الديمقراطية التقدمية هي الأسفل
لسنا عنصريين تمييزيين بل نؤمن بمدأ واحد هو حق المغاربة في تكوين الأحزاب و النقابات و الجمعيات و إعتناق المذاهب الدينية بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العرق أو الإتجاه بل نحن سنقف بالمرصاد و الثورة السلمية العاقلة و العقلانية و لا تناحرية لا تحاقدية ضد من يعتبر نفسه حاجبا و كاهنا و قصا و راهبا ووصيا على الدين و على الله و على الحقيقة و على الشعب و اللذين لا يجدون من المعاملة للشعب رجاله و نسائه , حرائره و احراره و كرائمه و كرامه سوى الزراية والإزدراء و هم بحكم تكوينهم الكنائسي الرهباني لا يمكن أبدا أن يلوا أعناقهم و يتخلو عن رهبانيتهم الدينية الموارائية الميتافيزيقية البهلوانية و يصبح بين عشيو ضحاها ديمقراطيين يحسنون الإصغاء إلى الشعب و يعترفون بوجود الأخر و حقه كدلك في النظال ضد كل منحرف للسلطة عن طبيعتها الديمقراطية التداولية التسامحية , أم خطورة الإخونجية فهي تتجلى في العمل على طمس كينونة المغرب و هويته و روحه المغربية العربية الأمازيغية الإفريقية الكونية , فما أحوجنا بل ومن اين لنا عقول فلاسفة وقلوب أنبياء عقلاء حكماء حتى يؤمنوا بالمبدئ الكوني الفلسفي الألماني العظيم ( داعي الكائن الإنساني يكن بما هو كائن , فلا تستبدله , أو تستنسخه أو تستبذله أو تستمسخه أو تستقرضه أو تستكرمه على أن يصير على رقيض ما هو كائنه ) لو صحيح أن هؤلاء الحكام القائمين في المغرب سواء منهم الحاكم الملك بكنهه الحقيقي , أو هذه الجماعات المستفردة المتحكمة بكنهها الشبيه المزيف , فلو إنبتقت من الشعب حقا لتعهدت المواطنة و المواطين , بما الكينونة و إستعهدتها امرها و إستحفتها شأنها لكن أبت إلا أخونة المجتمع و الدولة و الإنسان و المدرسة و الجامعة و السينما و أسلمنته على مدهبها و سعت إلى إنغلاق أمر كينونة المغرب و إنحجابها و إغترابها و إنخلاعها و ألينتها و إنطماس كنهها و إنسحاقها حتى أخدت منه السويدائية المالينوخلية كل مأخذ و إستبدت ايام إستبداد ( نقد الحداتة في فكر هايدغر د . محمد الشيخ)
ذلك هو جوهر النظام الملكي الإستبدادي في طبعته و نسخته الإسلامنجية الإمبريالية الصهيونية الرجعية كمرحلة جديدة و الدي يقوم على إستصناع تعسفي للمواطن المغربي و التدبير الهمجي حتى يستبدل فيه الدي هو اعلى و أرقى و أقوم و أحسن و أجمل من الذي هو أدنى و احقر و أوحش و أفظع و أصغر و أكثر إنحطاطا و سقوطا و هبوطا و إنحدارا و همجية حيوانية بهيمية .ألا يحزن الإنسان و ييأس إدا كان إنسانا فعلا كاميا و ساميا و فد عبقريا نجيبا و حرا كريما , فيرتمض حين يعمل فكره و يمعن جيدا في طبيعة هدا النظام الجائر و خصائصه التعسفية كما قال ارسطو قديما؟؟؟
ألم يجمع الفلاسفة الأنواريين أن السلطة الدينية هي الشر كله و المرض كله و السرطان كله , شريرة كلها السلكة التي تتخذ من الذين عدتها و عتادها و ركيزتها , و إدا كان لها من فضيلة و فضل و خير ليس إلا مقدرتها على فعل الظلم و الجور و التعسف و المذابح و المشانق و التقتيل و التنكيل و القهر و التجهيل و التجويع و التعمية , لن للديكتاتورية و حدها يتقوى إسلامهم الخناجري و يبقى و يستقوي ويطغى و يتجبر و يتغطرس و يستعلي و يستهتر بالشعب و يستهين بكرامته و مقامه و قدره و فضله و إفضاله ووزنه و مكانته و حقه في أن يكون مصدر كل سلطة له وحده حق تقرير المصير و السيادة و الحكم أما العسكريون و الإسلامنجيون فلا حق لهم إلا بتقدير مكانتهم فللعسكر إلتزام الربط بالحدود لحماية الشعب وأداء مهامه العسكرية دون تحيز في الصراع الطبقي الإجتماعي أو تدخل أو حق في الحكم على رجال الدين و لهم أن يلتزموا صوامعهم و كنائسهم و مساجدهم ليتفرغوا بما تفرغوا له من أداء مناسك العبادات و الزهد في الحكم و الثروة و الحكم و السلطة و المال
أما حين يتخد رجال الدين أعداء الوطن و الشعب من إمبريالية و صهيونية لدعم مراكزهم في الحكم و التسلط و السيطرة فهو خروج و اياما خروج عن جوهر الدين الدي مؤداه أن الإستعانة و التوكل هي على الله وحده أما هدا الزمن الخائن الدي نرى فيه دهاقنة الإسلام المعولم يتبعون تبعية مطلقة للدوائر الإستعمارية افمبريالية الصهيونية حيث تحتل الوطن الإحتلال كله و تجتاح الوطن الإجتياح كله و تستوطن الوطن كله و تستعمر الوطن الأستعمار كله و تغتصب الوطن الإغتصاب كله و تستلب الوطن الإسلاب كله و تهين الوطن الإهانة كلها و تدوس الوطن الدوس كله , و مع دلك تغمض هده الحركات ألاوطنية ألادميقراطية و تتحالف دون حياء مع أعداء الوطن ضدا على لآية القرآنية الكريمة ( و ما كنت متخذ المضلين عضود )
و لهدا فالشعب و حده هو الدي يحفض و حدة المغرب و هوية المغرب و كينونة المغرب و هو وحده من أنيطت به حماية مصالح المغرب و تعزيز هويته و تقرير مصيره وإيستقلاله, فمتا كان لخدام الإمبريالية و الصهيونية بل من اين لهم بالقيام بمهمة الإستعهاد و الإستأمان و الإستحفاض و الإستقلال ؟؟
هذه الحركات بأسيادها هي شديدة التفريط في حقوق الشعب و بليغة الإفراط في التعسف عليه و النكال به
وختاما متى يعود الإسلام كحركة ثورية تحررية بشخصية محمد و عبقريته الفذة العظيمة إلى جذوره الثورية الولى و أصالته التقدمية و أبعاده العقلية العلمانية المادية ( أنتم أدرى بشؤون دنياكم : الناس شركاء في تلاث : الماء و النار و الكلأ... لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق و قد علمتم أن السماء لا تمطر دهبا و فضة ) فمتا تعود تلك التعاليم الإسمية الرفيعة التي جاءت لتكريم الإنسان و تعليمه الأسماء دون الملائكة ( و لقد كرمنا بني آدم ... و علم ىدم الأسماء كلها ... يأيها الناس إن خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل إن أكركم عند الله أتقاقم ...إلخ) فهل نعود إلى افسلام لنعلم و نربي المواطنة و المواطن على الكرامة و الحرية و العدالة و المساواة و الإستقلال و العزة , كيف يكون شكورا حليما بمعنى مفكرا عاملا , يتعلم كيف يتعلم فكره و كيف يقرأ و يحرك يديه ليغير الكون و الطبيعة فهو إد يغير الطبيعة و الكون يغير نفسه و يتغير و يتطور كيف يتسامح و يحاور و يجادل بالحسنى بدل الإعتكاف و الرهبنة في الصوامع و الجوامع لأن بالمصنع و الجامعة و المدرسة و كرامة المرأة والبحت العلمي نبني الوطن و الإنسان لا بالإستكانة و الإستسلام و الهزيمة
فمتى يتمنى الشعب العربي كل الشعب هذا البيت الذهبي الشعري العظيم
أعز مكان في الدنى سرج سابع
و خير جليس في الأنامي كتاب
ومتى نعود إلى لغتنا و عبقريتها و رشاقتها و هنا نستنجد بالمستشرق الفرنسي صديق و محب العرب الدي أكد على ما يلي ( si ces sociétés arabes n’ont pas encore l’histoire qu’elle méritent ,la langue arabe n’a pas encore , et de loin , les sociétés qu’elle mérite car les arabes de Berque habitent en dehors de leur langue , en dehors de la langue . Ou habitent-ils donc, peut –être Berque insinue-t-il quelque chose de plus terrible encore : pour être vraiment arabe, il faut muter comme dans la science-fiction. Mais repre-nons-le a son dire paradoxal. Nous accepterions volon-tiers cette proposition si elle signifie cet énoncé : en tant que tel, l’être est une perte d’identité. C’est la en effet, la détermination du simulacre radical. Le simulacre par excellence. Mais Berque ne se soucie point de métaphysique. C’est un historien social, un sociologue qui aime les arabes… pour leur saveur. Encore une énigme a dénoué plus loin. ) J.B
فهل يعقل أن يكون المغرب بتاريخه الطويل العريض العميق أن يستبدل عبقرية لغته و يستعيض عنها بلغة اخرى لينقل بها تاريخه و حاضره و مستقبله , مثلما لا يمكن الإستغناء عن دراسات اللغات العالمية المتقدمة و المتطورة , فلكي تكون مغربي عظيم لا بد أن تكون أمميا كونيا و عالميا
و إدا اردت أن تكون مسلما حقيقيا فلا تكتفي بقراءة الكتب الإسلاموية دات المنحى الواضي الإرشادي الأخروي المورائي , بل إن خير مسلم هو من يطلع و يتمعن و يستوعب التقافة العالمية المعاصرة و مصادر القرن 19 و 20 و هي المصادر الكبرى كالإقتصاد الإنجليزي و الفلسفة الألمانية العظمى و الإشتراكية الفرنسية و الثورة السوفياتية و التقافة الماركسية الينينية و الثورة الصينية و الثورة الفيتنامية و الثورة الكوبية .
إننا نعيش في عالم واحد و خير ما اختم به هدا المقال هو أبيات شعرية رائعة للشاعر الألماني كوتيه
Dans son merveilleux poème (divan occidental- oriental) d’une pure liberté, Goethe nous indique le chemin :
L’Occident comme l’Orient
T’offrent a gouter des chose pures
Laisse la les caprices, laisse l’écorce,
Assieds-toi au grand festin :
Tu ne voudrais pas, même en passant,
Dédaigner ce plat,
Celui qui se connait lui-même et les autres
Reconnaitra aussi ceci : L’Orient et l’Occident
Ne peuvent plus être séparés
الجبهة الشعبية الوطنية الديمقراطية لتحرير المغرب و فلسطين و العراق و إفريقيا : إبن الزهراء محمد فكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا , لا يازينب , لا يا يوسف, مراكش مهبط الوحي الثوري الأحمر, ...
- رحيل أمين جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين حدث و ...
- بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية ...
- أيتها المواطنات أيها المواطنون،إذا امتدت إليكم يد مضرجة بالد ...
- من أين تبدأ القضية الفلسطينية في المغرب؟
- أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات ...
- بلاغ إلى الشعب المغربي الثوري العظيم: الحقيقة الثورية في مقا ...
- في البيان والتبيين،والرد الحاسم المبين، على تهافت التهافت لك ...
- أيها الهاربون من غزاة هولاكو للمغرب
- رسالة غاضبة إلى الملك،وما فعله وزيره- خنزيره بنساء ورجال الت ...
- انهض وقاتل وواجه الديكتاتور وخاتمة سلالات ملوك وعشائر الذل و ...
- ما ذا تبقى لخنازير وعجائز ءال سعود من مخزون احتياطي هائل من ...
- في ذكرى صبرا وشاتيلا،يقدم الملك وذيله الاخوانجي الاسلامنجي م ...
- لا خلاص لا مناص من الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية الجمهو ...
- كل القنابل العنقودية،كل الرصاص الأمريكي،موجه إلى الوطن العرب ...
- لماذا لا تحمل الراية المغربية،مثلما تحمل الأعلام الحمراء؟ألس ...
- لماذا وقفت واستوقفت ،وبكيت واستبكيت ،على صدر ابن الشعب في ال ...
- رفع دعوى شعبية مفتوحة علنية بالمحكمة الإدارية بالبيضاء ضد مم ...
- كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا وا ...
- يا أيها المزمل باتفاقية الخيانة والعمالة لاسرائيل المسمى محم ...


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - ماذا لو كان محمد السادس فيلسوفا وشاعرا ويؤمن بالمبدأ الثوري التقدمي الديمقراطي الذي أساسه و منطلقه و مبدؤه و منتهاه ( الموت في الإئتلاف و الإستبداد و الديكتاتورية , وفي الديمقراطية و الحرية و تقافة التعدد و الإختلاف حياة الزمن )