أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم














المزيد.....


أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم


أمير على

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(الله نائم!) لكن فى إحدى القرى الواقعة بإقليم السند جنوب باكستان, إستيقظ الأهالى على إشاعة أوخبر مفاده أن ثمة رجلاً أحرق القرآن (الله غاضب!).. هرع الأهالى كالكلاب المسعورة لنُـصرة كلمات الله المحروقة (الله يلهث!).. تجمهروا أمام مركز الشرطة المحتجز بداخله الرجل, قبل أن يقتادوه للخارج بالقوة (الله متحفز!).. بدأوا بضربه وإنتهوا بحرقه حياً (الله سعيد, هاى فايف يا الله!)
لينك الخبر هنا:
http://www.jamaicaobserver.com/latestnews/Mob-in-Pakistan-kills-man-accused-of-burning-Quran

يُـذكر أن باكستان التى يمثل رجال الدين فيها قوة وسيطرة ووزن سياسى وإجتماعى ( والتى يبدو انها القدوة لمصر حالياً.. عندهم أبو سماعيل وعبدالله بدر ووجدى غنيم زينا) ويمثلون دولة داخل وفوق وحوالين الدولة.. يتم فيها إعتقال وتعذيب أى شخص يأتى على الإسلام بالسلب أو حتى إذا قاده حظه العثر وأخطأ فى واجبه المنزلى بدون قصد فى أى موضوع يتعلق بالإسلام.. بل حتى يتم إعتقال من ثبت إنه لم يشارك فى حملات السعر المباركة بالصياح والنباح أو حرق الدمى والأعلام وإطارات السيارات خلال تظاهرة تأييد للنبى أو للإسلام أو لربهما ضد فيلم او كتاب أو شخص أو حيوان!!

عودة للخبر فقد إتضح بالنهاية أن الرجل كان مختلا عقلياً و لم يراه أحد يحرق القرآن أصلاً, لكن حظه أنه كان مستلقياً بجوار صفحات القرآن المحروقة..
مات الرجل من ألم الضرب والحرق لكن الخبل لم ينتهى..إنتهى الخبر (ليلة سعيدة يا الله!)



#أمير_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار شاردة 1
- دولة العفن تسجن ألبير صابر!
- أبوكوا البنا مات (الفشلة تحلم بأستاذية العالم)
- أين العدل والمنطق فى محاكمة ألبير صابر؟َ!
- المسيح يُبعث زوجاً
- الإنسان أقدس من الإسلام ورموزه
- تحلّوا ببعض الخجل وأفرجوا عن -ألبير صابر-!
- إحتجاجات نُصرة أم إحتجاجات عُهر!!
- الشيخ عبد الله بدر وعرنوس الذرة
- -فى وقت ما, يوم الجمعة..-
- لماذا لا يتم إنتاج أعمال عن العصر المسيحى فى مصر؟!
- نحو ديانة كونية عالمية موحدة ( 1 )


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم