أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيبة جزيل - علمتني السنة مالم أكن أعلم














المزيد.....

علمتني السنة مالم أكن أعلم


حسيبة جزيل

الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


لايهمني إن كنت سألقى جوابا على ماأكتب أم لا ولكن كل مايهمني هو أن أكتب كل مايدور في فكري وكل ماأحس به لعلي لما أكتب أستريح من تعب غمرني طوال السنة...
عندما يحب الإنسان يتعلم كيف يحترم الآخرين و كيف لايبني سعادته على حساب سعادة الآخرين و أنه لايتجاوز حدود القيم و المبادىء التي تربى عليها في صغره...
ففي هذه السنة تعلمت كيف لا أطأطأ رأسي للأوهام وأن أعيش الواقع ولاأسرق ماليس لي فيه حق فالحق هو حق الله و الناس كلهم سواسية عنده سبحانه وتعالى...علمتني الأيام أن أدوس أنانيتي و أن يكون الآخرين أولى من مشاعري حتى وإن كنت أتعذب فالعذاب هو إبتلاء و الوقوع في الحب هو حكمة عظيمة زرعها الله فينا لتنبت على الصراط المستقيم...كما علمتني مهنتي التي أمارسها أن الأطفال المراهقين هم بحاجة دائما إلى حنان الأب و حنان الأم وأن شخصية الإنسان تكتمل إذا وجد الأب في وسط عائلي دافئ وأن لايكون هناك شخص آخر يسرق من هؤلاء الأطفال أبوهم فلاتتفكك الأسرة ولايشعر أي أحد بالتعاسة...وتعلمت خلال السنة كذلك أن أتخلى على قلبي و أدوس على مشاعري ولاأتبع أهواء نفسي حتى لايخونني الدهر ولاأندم على مافاتني من عمري... و تعلمت كيف أستلذ طعم العذاب و أصنع منه مشروبا حلو المذاق...فبكل ما تعلمته تعلمت كيف أكسب راحتي ولاأتعدى...وكيف يكون الله راض عني...



#حسيبة_جزيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيبة جزيل - علمتني السنة مالم أكن أعلم