- دعوة - من إذاعة المحبة صوت المرأة العراقية

إذاعة المحبة صوت المرأة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

استلم عدد من المؤسسات الاذاعية و التلفزيونية في الآونة الاخيرة و بشكل مفاجئ كتباً رسميةً صادرة من الدائرة القانونية لهيئة الاعلام و الاتصالات تتضمن انذارات او اوامر ايقاف للبث لتلك المؤسسات رافقه تحرك سريع لتنفيذ هذه الاوامر بواسطة قيادة عمليات بغداد، و بضمنها اذاعة المحبة صوت المرأة العراقية 96.1 اف ام. و بالرغم من الموقف الايجابي و التعاون السريع الذي ابداه مجاس الامناء في الهيئة الا ان قيادة عمليات بغداد لم تعطنا الضوء الاخضر لإعادة البث الى هذه اللحظة.

و نحن اذ نستغرب لهذا التصرف الاعتباطي للهيئة ، نستنكر في ذات الوقت هذه الاجراءات التي نعتبرها انتهاكا لحرمة الاعلام الحر ولا تمت الى المهنية باي صلة خصوصا التعامل مع المؤسسات الاعلامية المدنية والتي هي بمثابة الواجهة العراقية الثقافية امام العالم عن طريق القوات المسلحة مثل اي منظمة ارهابية او مجموعة خارجة عن القانون بعيدا عن مظاهر بناء نظام ديمقراطي مدني .

ان هذه التصرفات السريعة الغير مدروسة، و للأسف الشديد، قد حولت دور الهيئة من مظلة لحماية المؤسسات الاعلامية، و كما اوضح نظامها الداخلي، الى وسيلة لإسكات الاصوات المحايدة من المؤسسات الاذاعية و التلفزيونية المستقلة التي تهدف الى اشاعة روح المحبة والتسامح في المجتمع العراقي بدلا من الاصوات التي تدعو للعنف و تشجع الفساد.

لذلك و من منبرنا هذا تدعو اذاعة المحبة زملائنا الاعلاميين ممثلي المؤسسات الاذاعية و التلفزيونية الى اتخاذ خطوة عملية و مهنية لضمان حماية حقوقنا عن طريق انشاء مجلس خاص للعاملين في مجال السمعية و المرئية يمثل هذه المؤسسات و يضع على عاتقه حماية تلك المؤسسات من اي تجاوز و الدفاع عن حقوقها ضمن الضوابط القانونية المصادق عليها عبر توقيع وثيقة عهد بيننا نحن الاعلاميين للتضامن و اتخاذ الاجراءات اللازمة التي تكفل حقوقنا المهنية بالطرق السلمية المشروعة.

إذاعة المحبة صوت المرأة العراقية

#إذاعة_المحبة_صوت_المرأة_العراقية (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات