أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أفكار شاردة 1














المزيد.....


أفكار شاردة 1


أمير على

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 19:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- هؤلاء الذين لا يؤمنون بوجود إله, هم أكثر من يبحثون عنه ويتمنون بشدة وجوده.

- إنها معادلة بسيطة.. إقرا الكتب المقدسة وصدّقها, أنت فى ذروة الإيمان.. حاول أن تشك فيها وتفهمها, أنت فى بداية طريقك للإلحاد.

- خلق الإنسان فكرة الإله ليؤنس وحدته و يُـريح حيرته من غموض الكون الخطر, و خلق الإله آدم ليؤنس وحدته ( و يتسلّى بالمرة )
و خلق لآدم حواء لتؤنس وحدته ( و يتسلّى أكثر ), و خلقت حواء الخيال لتؤنس وحدة الأطفال و رفاق السمر ( و يتسلّى الجميع )
.. و إنتهى الإمر إلى وحشة أكثر و وحدة أكبر.. و لا أحد إستراح.

- "هم وصمـوا أنفسهم بالتميـز وإختاروا الإنعزال عن الآخـرين وأستتروا بشبح يسمونه الدين أو العقيدة. هم إستبعـدوا أنفسهم من مجموع الكـل وفى خيالاتهم أن يستعبدوا الكل".. توصيف لخلل ذهنى ونفسى يصيب البشر عندما يصبحوا مسلمين.

- إذا أراد الإسلام أن يثبت إنسانيته وتسامحه السامى, فعليه أن يذوب فى إنسانية العالم الموجود بالفعل.. لا أن يتخذ موقفاً, ويفرض إنسانيته "التى يتصورها" على العالم كله.. عليه أن يتوقف عن لعب دور المهرج, الذى كان فى كل مكان وزمان, الذى يعرف كل شىء والذى يضطهده الجميع.. عليه ان يدرك اننا جميعاً بشر وأخوة وأن الحياة لا تعبأ بسمياتنا..

- المشكلة أننا جميعنا مخدوعون, حتى الطغاة والقتلة وكل هؤلاء الأشرار مخدوعون وفى نفس المأزق معنا.. جميعنا نولد وفى دواخلنا هذا القلق الوجودى الرهيب.. لكن قليلون من أدرك ذلك وآمن أن لا شىء يستحق العراك او الجدال فى تلك الحياة (غاندى مثلاً)..

-يحلو للمتدينين ممن يظنوا أنهم يشفقون على الملحدين سؤالهم ما إذا كانوا على خطأ, وإتضح فى نهاية المطاف أن ثمة إله وعقاب وجنة ونار.. لكنهم لا يدركون أن شفقتهم تلك ما هى إلا شماتة ساذجة فى باطنها قلق عظيم.. أخى المؤمن, هل أنت سعيد عندما تتخيل أمك او أخيك أو أياً ممن تعرفه يشوى فى نار الباربكيو الرباينة بينما أنت تتمتع بملذات الجنة؟!.. كم أنت مثير للشفقة!

- لا يمكننى أبدأ فهم مغزى الوطنية أو القومية والإعتزاز بالجنس أو العرق أو الثقافة .. نحن ورثنا جلودنا ولغتنا ووُلدنا ووُجدنا فى هذا البلد او ذاك بمحض الصدفة لا غير وكان يمكن أن نولد فى بلاد أخرى.. ليست إمتيازات لكنها كلها مجرد صدف.

- الناظر لخريطة دول العرب يجدها حدودها مرسومة بالمسطرة.. رسمها المحتلون فى أوقات روقانهم ومعها رسموا مصائرهم وتاريخهم وحيواتهم .. لكن العبث لا ينتهى, العرب لا ينظرون إليها بنفس الروقان.. ما أسخفهم وما أكثر خيالات المآتة التى يعبدونها!!

- منظر أمرأة من أفريقيا, عارية الصدر هو أمر مثير للشفقة.. منظر موديل من ألمانيا, عارية الصدر هو أمر مثير للغرائز ومهيج للهرمونات الجنسية.. هرمونات عمياء ام أخلاق عرجاء؟؟ أين الخلل بالتحديد؟!!

- العرب عندما يفشلون فى تشكيل وصناعة حيواتهم كما يهوون يبدأون بتربية شواربهم وتشكيلها ثم إنجاب أطفال, يربونهم كى ينجحوا فى تشكيل حيواتهم التى ضاعت منهم.. يفشل الأطفال وتتوالى المسخرة!

- "إذا مات حيوانك الأليف, إمنح حياة جديدة لحيوان آخر شريد" مثل غربى..

- "إذا مات طفلك, لا تيأس.. إنجب طفل آخر ولا تقلق لو رميته فى الشارع شريداً, فله رب يحميه" مثل أسلم.. فلما أسلم, خبل.

- لا ينتصر "ابن الوسخة" عندما يموت من أجل بلده, بل بنتصر عندما يجعل "المغفل الآخر إبن الوسخة العبيط" يموت من أجل بلده", إحدى أقوال الجنرال "جورج باتون" (1885-1945).



#أمير_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة العفن تسجن ألبير صابر!
- أبوكوا البنا مات (الفشلة تحلم بأستاذية العالم)
- أين العدل والمنطق فى محاكمة ألبير صابر؟َ!
- المسيح يُبعث زوجاً
- الإنسان أقدس من الإسلام ورموزه
- تحلّوا ببعض الخجل وأفرجوا عن -ألبير صابر-!
- إحتجاجات نُصرة أم إحتجاجات عُهر!!
- الشيخ عبد الله بدر وعرنوس الذرة
- -فى وقت ما, يوم الجمعة..-
- لماذا لا يتم إنتاج أعمال عن العصر المسيحى فى مصر؟!
- نحو ديانة كونية عالمية موحدة ( 1 )


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - أفكار شاردة 1