أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم














المزيد.....

بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 19:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن صالون أبن غلآم الثقافي ... في بيرث ... ولاية غرب أستراليا
نقول :-
أن ذكرى ولادة السيد المسيح بلا شك كانت لحظة مهمة في تاريخ الأنسانية ، فبولادته ولدت رسالة جديدة غريبة نوعما ؟ لكنها امتداد لسابقتها ، رسالة شعارها الاول الغفران والتواضع والرجاء والأيمان بل أعظم من ذلك ، ولادة الرسالة المبنية على علاقة المحبة المباشرة بين البشر دون تميز او تحديد ، رسالة استبدلت الحقد والبغض والعنف والكراهية والحسد والقتل والزنى والطمع ، بالأعمال الحسنة والتعاون وبالخدمة المجانية والمساعدة المخفية ، وبالصلاة والصوم . رسالة من اجل الفرح الذي يصل بنا للنشوة الروحية . في ذكرى هذه المناسبة العظيمة علينا كبشر وكمؤمنيين بالأنسانية ان نعود لنعطي بعض الوقت للتأمل والتفكير في حياة السيد المسيح وتعاليمه وعلاقته بحياتنا ، في ولادته المتواضعة ، ومن ثم في حياته البسيطة ، وآخيرا في تعاليمه المملوءة من القيم الأنسانية التي تصل الى اعلى قمة يمكن ان يتصورها انسان ، فتحول جسده لا فقط لقربان من اجل مغفرة خطايانا ، وانما الى ادات تجعلنا نشعر ونحس ونعي بالآخر ، الآخر الذي هو كل أنسان ، آي أنسان بكل الوجود . وعليه ؛ علينا ان نرجع الى ذواتنا ونراقب مسيرة الحياة في الاوقات الحرجة ومسيرة الأنسان وحضارته التائهة التي اوشكت للوصول الى اعلى قمة لها من الأنانية واليآس والأنحطاط ، وخاصة في مجتمعنا العراقي . علينا اجراء تحليل ونقد لما هو فعلا مفيد ، وما هو مضر لحياتنا ولعوائلنا والى أماكننا المقدسة وبلدنا العراق ولمجتمعنا المتنوع الأعراق وللأنسانية جمعاء . أحبائي اخطر شيء يحصل الان لدى الانسان ، انه يزدري كل شيء قديم لا لسبب غير تحديد حريته ؟ بل يعتبره قيد في يديه . في قديم الامم حضارات نافعه واخلاق والأديان جاءت من اجل اضافة لها ولأتمام مكارم الاخلاق الموجودة قديما بقدم الأنسان . بلا شك الحرية غير الملزمة بالوعي والمسؤولية هي مثل تصرف حيوان في غابة لا يوجد ما يحيده ( حتى غريزيا ) من أكل اي نوع من الحشائش الضارة . املنا ان يفهم الانسان في هذه الايام عمق مفهوم رسالة المسيح والرسالات الآخرى في المحبة . تلك المحبة الغريبة للكثيرين في هذه الأيام ( لكونهم حولوا الرسالات السماوية الى منافع ومصالح شخصية وسياسية !؟) لا انها لاتعترف بالأنا الصغيرة لوحدها ، بل تهتم بأنا الشاملة غير المحددة بالجنس او القوم او البلد او القبيلة او الدين او الشكل او اللون او العمر او الغني او الفقير او العوق ، انسان صالح فقط ؟
أخواتي اخوتي الاعزاء ان المسيح كانت دعوته مشروطة بالايمان ، أن الأنسان اثمن رأسمال ، آي بقبول التغير ، تغير الذات . في عالمنا المنهمك القوى من جراء الصراعات والتصدعات والعقد ، نستطيع اليوم ان نعمل كثيرا اذا كان لنا الاستعداد لقبول التغير !؟
أجمل التهاني للمسيحيين بمناسبة موسم اعياد الميلاد
ولشعب العراق كله ، بقومياته واديانه ومذاهبه المتعددة
ولكل الطيبات والطيبين في افراحهم واعراسهم الوطنية
ولكل ابناء البشرية
وكل عام وانتم بخير
(( صالون أبن غلآم الثقافي ))
استراليا



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في ولاية غر ...
- مقهى (عبد ننه) إرث نجفي عراقي حضاري .... القسم الحادي عشرة
- الفاشية الدينية ؛ مشروع موت على الرغم منك !!؟
- مما قاله : سيد قطب مرشد اخوان المسلمين الراحل
- خطر الفتنة !! طيييييييييييييييييييط ؟
- (الى الصحفي عدنان حسين) أفواههم دبورهم فالرائحة متماهية بماي ...
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم العاشر
- قل للرفيعي ... قصيدة للجواهري الكبير لم يحويها ديوان ؟؟
- ها أنا ذا ؟
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم التاسع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم الثامن
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي حضاري .... القسم السابع
- مقهى (عبد ننه) إرث عراقي ، نجفي ، حضاري ... القسم السادس
- بيتونة *...... ؟ في سطح نجفي عاشق
- أنت عمري ، مشروع أغنية
- أنثى ( نورث برج ) الخلاسية
- الحنين الى طيور النجف
- من اوراق عمان ، ذكرى للشاعر كامل الرماحي
- على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة
- عدت الى عينيك بلا وطن ....... !؟


المزيد.....




- حميدو الولد الذكي والبندورة الحمرا.. مع باقة رائعة من الأغان ...
- الفاتيكان يحظر الوشم على العاملين بأكبر الكاتدرائيات
- مفتي داغستان يصدر فتوى بشأن النقاب خلال الأيام المقبلة
- الإسلام السياسي وحرب غزة.. التأثيرات الإقليمية وتحولات المست ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على القمر الصناعي النايل سا ...
- إعلامية مصرية ترد على رقصها داخل حرم المسجد
- إيهود أولمرت لـCNN عن دعوة الكونغرس لنتنياهو: تتناقض تماما م ...
- اليهود المتشددون في إسرائيل يحتجون ضد الخدمة العسكرية الإلزا ...
- الإلحاد في الأديان
- اليهود الحريديم يتظاهرون مجددا ضد قرار تجنيدهم بجيش الاحتلال ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بطاقة تهنئة من صالون أبن غلآم