أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الإسلام الذي أُحِبّهُ و أحترمهُ














المزيد.....

الإسلام الذي أُحِبّهُ و أحترمهُ


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام مثله كأي دين متعدد المذاهب و الشيع و تخضع عقائده و ممارساته لتفسيرات و تأويلات مثله في ذلك أيضا مثل أي دين آخر ... و أنا كإنسان مسيحي أتكلم من منطق حياتي إختباري أكثر منه مجرد فكر عقائدي ... فأنا أفصل بين المذهب و بين معتنقيه ... أنا أحب المسلمين و أعشقهم و أري في قلبي و في ضميري محبة الله لهم ... و إن كان المسلمين لا يوافقونني في هذا الرأي فأنا أري إنه هكذا أحب الله المسلمين حتي بذل عنهم لفدائهم إبنه الوحيد ... و هو لا يشاء أن يهلك أي مسلم بل أن يقبل الجميع إلي التوبة ... و هو أعطاهم المسيح يسوع فداء لا لكي يُدين به المسلمين بل لكي يَخلُصَ به المسلمون ...
الإسلام الذي تعلمته في المدارس في حصص الدين الإسلامي – التي كانوا أحيانا يسمحون للمسيحيين أن يحضروها – أساسه و قيامه و كيانه التي يعتقد المسلمون إن النبي محمد أسسها هي خمسة أركان :
الشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
الصلوات الخمس ... الفجر ... الظهر ... العصر ... المغرب ... العشاء
الصوم ... و خاصة صيام شهر رمضان ... لمن شهد الشهر
الزكاة ... إخراج الأموال للصدقة سواء لبيت مال المسلمين أو لكسوة و إطعام الفقراء و المساكين
الحج ... إلي بيت الله (في مكة بالجزيرة العربية) ... من إستطاع إليه سبيلا
و أنا أستخدم إسم لفظ الجلالة الله هنا للتعبير عن الذات الإلوهي البارئ خالق السموات و الأرض ... بغض النظر عن إختلافي مع إخوتي و أحبائي المسلمين ... و شئ آخر أعترف به و لا أعتذر عنه ... نقدي قاسي إسلوبي عنيف و أحيانا أكون هجوميا ... أقول لأحبائي المسلمين ... أمينة هي جراحات المحب و غاشة هي قبلات العدو ... و المثل الشعبي المصري يقول ... يابخت من بكّاني و بكي عليّ ... و يا ويل من ضحّكني و ضحك عليّ ...
الإنسان في طبيعته كمخلوق في تكوينه إدراك فطري إن هناك قوة أو ربما شخص أعظم في هذا الكون ... أحيانا يتقيه فلا يرتكب – بحسب فكره - ما يغضبه ... و أحيانا يتقرب إليه ... بعبادة ... و طقوس و فرائض ...
الإسلام ديانة نادي بها النبي محمد في جزيرة العرب منذ أكثر من ألف و ربعمائة سنة ... الهدف ... توحيد الله من دون الآلهة ... لأن العرب كانوا يعبدوه مع بقية آلهتهم ... مثل اللات و العزي و مناة و رحمن ورحيم و أكبر ... و الكثير و العديد الذي قال البعض أنهم بلغوا ثلاثمئة و ستين إلاها ... بعضهم كن إناثا و بعضهم كانوا ذكورا ... مثال صارخ و رائع للديانات الوثنية مجتمعة في مجتمع واحد ... و الهدف الآخر للنبي محمد هو رسم طريق موحد للعبادة الموحدة بها يقترب الإنسان المسلم إلي الله الواحد ....
هذا هو الإسلام الذي و إن كنت أختلف معه جملة و تفصيلا إلا إنني أحبه لأنه يفتح لي لقاء و حوار و نقد و خصام و محبة و عراك و تشاجر و تواصل مع إخوتي المسلمين ... الذين دائما أقول عنهم و رأيي فيهم ... المسلمين أحباب الله ... أقسو عليهم في كلماتي لأني أحبهم بروحي ... أحبهم و أنا أري فيهم شراسة دفاعهم عن الإسىلام ... هجومهم علي الكتاب المقدس و المسيحية دفاعا عن عقيدة الإسلام و دين المسلمين ... و أبكي و هم أحيانا يسوقون ما يظنونه أدلة علي خطأ المسيحية أو علي صدق و صحة الإسلام ...دون أن يتحققوا مما يسوقون ...
أحب الإسلام الذي يبغي به المسلم طريقا إلي الله ... يبتغي رحمة الله ... مرضاة الله ... غفران الله ... وجه الله ... أحب الإسلام الذي به يجد المسلم طريقا للمودة و التعايش مع غيره من البشر حتي المختلفين عنه ... لأن كلنا عباد الله و خليقة الله ... أحب الإسلام الذي يقود المسلم إلي خُلُق رفيع و بشاشة وجه و طيبة قلب ... أحب الإسلام الذي يعطي المسلم تواضعا فلا يكفر بنعمة الله عليه ....
نعم أنا أحب الإسلام لأنه دين أحبائي المسلمين ... الذين أحاورهم به لأقدم لهم به ... يسوع المسيح ... الذي قال عن نفسه ... أنا هو الإسلام و الحق و الحياة .... و هو قدم دعوته لهم قائلا ... تعالوا إلي يا جميع المسلمين و المتدينين و أنا أريحكم ...
نعم أنا أحب الإسلام لأن عن طريقه يستطيع المسلم التقي الورع المتدين الطالب وجه الله أن يجد يسوع المسيح الذي بذله الله محبة في المسلمين لكي يهبهم معه كل شئ و يهيئهم لملكوته السماوي الرائع ....
أحب الإسلام ... لأن أحبائي المسلمين يعشقونه و يتمسكون به و بفدونه بحياتهم و يبذلون من أجله دماءهم و كل رخيص و غال ... أنا أحب الإسلام لأني واثق إنه ليس بكرازتي و لا بمحاوراتي و لا بمجادلاتي و مناقشاتي سيفتح به الله طريقا في قلوب أحبائي المسلمين إلي المسيح يسوع الذي مات ليبيد بسلطان موته الموت و قام من الموت حيا ليعطيهم بسلطان حياته حياة أبدية ... نعم أنا أحب الإسلام ... إسلام إخوتي و أحياء قلبي المسلمين لأني واثق إن الله سيستخدم الإسلام ليفتح في قلوب المسلمين طريقا ليسوع المسيح الذي هو الإسلام و الحق و الحياة ....



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من نصف المصريين قالوا ... طظ في مصر
- العلاج بالدستور ... المتاهة التي جرّ الإخوان إليها الشعب الم ...
- مصر في وضع لا تحسد عليه ... الإسلاميون علي حق ... و العلماني ...
- أخطأ أبوبكر حين قال ... إن محمدا قد مات
- دعوة لفحص مركّبات و مكوّنات الكرسي الرئاسي لجمهورية مصر العر ...
- الشاطر ... أمير المؤمنين ... الخليفة القادم علي إمارة مصر ال ...
- أوّلية التفكير السليم .... تعديل نظام مصر ... إعادة هيكلة ال ...
- محمد حسين يونس ... نقاش العقل و نقاش الروح
- حوار مفتوح مع أستاذنا محمد حسين يونس... توافق الروح و الفكر ...
- فيلم تافه يضرب الكرازة المسيحية
- مصر ... الولايه الأمريكية ال 51 ... ليه لأ؟
- توازنات إنقاذ مصر ... ما بعد الإنتخابات أهم من الإنتخابات
- مصر علي فوهة بركان سواء إنتصر أو إنهزم الإخوان
- رئيس مصر القادم ... راجل بيشتغل عندي مش أنا إللي باشتغل عنده
- شريعة الله المضل خير الماكرين ... من رأي منكم منكرا ...
- إبن الأمريكيه يبدأ في تقسيم البلاد المصريه
- الله المضل خير الماكرين يطالب أتباعه بذبائح بشرية ثمنا لدخول ...
- إن الله إشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة
- المسيح عيسي إبن مريم – رسول الله المضل خير الماكرين – ما قتل ...
- المسيح عيسي إبن مريم - رسول الله المضل خير الماكرين – قصة ول ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تنشر مشاهد لاستهداف منشأة رادار ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تنشر مشاهد توثق إطلاق مسيرات ...
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - الإسلام الذي أُحِبّهُ و أحترمهُ