جوزيف قرياقس
الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 20:32
المحور:
الادب والفن
في عَصْرِ الأقلامِ الكثيرةِ ...
و الورَقِ الكثيرْ
صارَتِ الكتابةُ تُعَدُّ سريعاً ...
و الشِعرُ يُعَدُّ سريعاً ...
و النقدُ يُعَدُّ سريعاً ...
كشطيرةِ جُبنٍ ... أو كوبِ عَصيرْ
***
في زَمَنِ الطِباعةِ السَريعةِ...
كَثُرتِ الكلماتُ التي تسقطُ سهواً ...
و القصائدُ التي تسقطُ سَهواً...
و المقالاتُ التي تسقطُ سَهواً...
و الجرائدُ التي تسقطُ ... شكراً
***
في زَمنٍ صارَتْ فيهِ مُطالَعةُ
الأدبِ...سوءَ طالعٍ
و السِباحةُ في مياهِ الشِعرِ..
تبلُّداً في الشعور
وقراءةُ القِصَصِ القَصيرةِ...
قِصَرَ نظرْ
لجأتِ المكتباتُ إلى بيعِ كُتبِها
مُدَّعمةً بكمياتٍ مِن الجَزَرْ
***
في زمنٍ تبحثُ فيهِ عَنْ معنى
كلمةِ ثقافةْ ...
فسوفَ تجدُها على صَفَحاتِ
( لسانِ صاحب الجلالة)...!!
كلمةً مُرادفةً... لكلمةِ خُرافةْ
***
في عَصْرِ الأقلامِ الكثيرةِ
و الدَجَلِ الكثيرْ ...
صار الفيلُ يطير ...
و الزَرافةُ تطير ...
و القارِىءُ يطير ...
و أنا سأطير ...!!!
***
#جوزيف_قرياقس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟