نوال زياني
الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 19:01
المحور:
الادب والفن
أجربُ صيد طقوس الحلم؛ طريقتي في اقتسـام الموسيقـى وزنبقـة
يدحرجـهـا الريح ....
الصورة 1
ــــــ
قبعـة الحوذي
تُـعِـدُّ رحـالـهـا للريح
تَـمُـرُّ؛
تحـاذي شجر الـصنوبـر؛ واللوز
وعينـاكَ منبتُ نبوءة خرسـاء
أفتحُ عناقـي؛
نـنـزفُ سويـا
آه مُـذابـةٌ بين ليل نـازع بوابـتهُ الأزليـة
وبينـكَ زائـغ؛
تَكْتـظُّ ذاكرتك بالخطيئـة الأولـى
الصورة 2
ــــــــ
لما لـا؛ كآلهـة لا شكـلَ لـهـا
أكْمـلُ رسـمَ جوانب البحر المصدعـة
لعلَّ الشِّـعـرَ يأخذُ صيغـة المدن الحديثـة
عَـزْفٌ يتلوى كالمحاليق
كمـا الليل يأتـي لـ.يوقـدَ الملـح
الصـورة 3
ــــــــــ
بورتريه الخريف
إذا أفرغـتُ جسدي بين ساعة الرمل والبياض
والليل رحم بارد؛
حفَّـار يضاجع حواس القبور
وإذا اشتدت رغبتي لأغان تصف الموت
الهجر
وصور تتعفن في الرماد
هو العصاب موسم الهجرة على طواحين الريح
الصورة 4
يجيء الليل مثقلا بالتفاصيل
اللون القزحي الآفل
خيوط الضوء الملتفة حول نظرتي المحروقة
تركتُ رسائل "نادجا" خلف الزجاج
أصابع تخربش البخار الذابل
هكذا أصير أكثر التصاقا بدوارة الفراغ
ما أراه
بقع داكنة تحجب ظلي المضطرب
الصورة 5
"دادا" مـايجعل الظل أنـا؛
نـازلٌ يمتـصُّ الزجـاج
وأنا الظل انعكـاسٌ قادمٌ مـن الصـدى
أفرغُ أرجلـي بُكائية حلم يجرفـهُ الليل
وأنكسـرُ بـ.واقعية تـصف أثداء العناكيب؛
عـلب السجائر الفارغـة؛
أرفعُ أُصبـعـي لأشيرَ حيثُ بيتنا الريفي والمئذنـة
قليل مني هنـا
والكثير زُرِعَ فوق الغـيـم
#نوال_زياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟