|
دعاة قهر الشعوب لا يحبون العيش في نور الحرية
عبدالعزيز خليل إبراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 18:58
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
استبشر الشعب المصري خير ا بقيام ثورة 25 يناير 2011 المجيدة في القضاء علي الظلم والاستبداد ونشرالحرية والعدالة الاجتماعية في جميع المجالات من أجل خاطر الشعب المصري المحترم وهذا في حد ذات كرم مابعده كرم من الله تعالي ولكن دعاة الفتن الطائفية والتطرف الوهابي والاخواني من ركبت علي أصحاب الثورة الحقيقية من أبناء الشعب المصري المخلص ومن هؤلاء الواعظ محمد حسان الوهابي والحويني والمحلاوي ومحمد بديع مرشد جماعة الاخوان وحازم اسماعيل الوهابي الامريكاني وعبد الله بدر الواد التلفان والسباب قاسي القلب والعقل وياسر برهامي وغيرهم من عبدة تنابلة السلطان والسلاطين الوهابيين والاخوان الذين يأكلون علي كل الموائد من أجل مأربهم ونشر أفكارهم الوهابية والتي تخالف فطرة الإسلام السمح الذي نعرفه من القرآن الكريم وليس من كتبهم المتجمدة المخالفة لتعاليم السماء والمخالفة لكل عقل سليم وهؤلاء يريدون أن يأخذوا دور ليس من حقهم ويريدون نشر مبادئ الجمود والتطرف الوهابي والاخواني ولزقه بالدين الكريم وهؤلاء الوعاظ الذين ينتشرون علي الفضائيات كالجراد وتسمي دينيا كذبا وزورا ولاتمت للدين السليم بشئ واشياعهم لايعرفون من قريب وبعيد أدب الإختلاف في الرأي مع الغير ولايعرفون قبول الآخر المختلف معهم سواء كان مسلم أو غير مسلم يعيش في وطنه مصر وهذا الواعظ القاسية قلوبهم قد تعلموا في السعودية وكل تعليمهم هو الفكر الوهابي البدوي المتزمت والمتحجر والذي لايمت للاسلام السمح بشئ والذي يعتمد علي كتب الوهابية البعيده عن سماحة ويسر دين الإسلام المجيد علاوة علي قيامهم بالوعظ في المساجد التابعة للفكر الوهابي ومنها مسجد العزيز بالله بالزيتون والتوحيد برمسيس وكل المساجد التابع لجماعة انصار الوهابية والاخوانجية وغيرهما وتقوم بتسجيل الخطب والمواعظ الوهابية البعيدة عن روح وتعاليم دين الاسلام الكريم مع الاتفاق مع شركات الكاسيت والسديهات وبعد ذلك طبعها وعرضها في الأسواق وبجوار المساجد والزاويا والمكتبات وكذلك اذاعتها علي فضائيتهم التي تنشر الاكاذيب والخرافات من ثقافة عذاب القبر وتعدد الزوجات وسفك الدماء للمختلفين معهم كما يفع أبو إسماعيل ونعاجه وسط الشعب المصري الحر هذا بخلاف خطب العلاج ببول الابل وبروزها والبانها وتكفير الناس والزواج بالجن ومضاجعة الوداع وظلم الزوجات والتزوج عليهم دون ظلم فعلوها والتحجج بحجج واهية ولبس النقاب وتقصير الجلباب وشتم الناس واختلاق موضوعات كاذبة ورمي الخصوم بها ورمي النساء بما ليس فيهم كما يفعل الجاهل عبد الله بدر مع أهل الفن والعلم والسياسة وغير ذلك وإقتسام النسبة مع بعضهم جزء للشيوخ وجزء للشركات علاوة علي حلقات الدروس الوهابية علي قناة الناس وقناة الرحمة والحافظ ومصر 25 الاخوانية الفضائية وغيرهما مع التليفونات المفبركة ومن المعجبين بافكارهم الخبيثة واقتسام المعلوم من شركات الاتصالات والتي تبلغ الالاف والملايين وهذه الشرائط والسديهات الوهابية هي السبب في نشر الغلو الديني ونشر التعصب بإسم السلفية ونشر الفتن الطائفية في مصر والوطن العربي كله وللأسف العوام من الناس تؤمن بكلامهم المعسول والكذاب وكأنه وحي أو قرآن كريم نزل علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذه المواعظ المسجلة علي شرائط وسديهات أو التي تذاع علي الفضائيات المغشوشة وعلي الهواء كل مافيها يخالف سماحة دين الاسلام الكريم وهي عبارة عن خطب تنشر الجمود والتعصب الوهابي والاخواني ونشر قشور نسبت للدين الكريم ظلم ودونت في بعض الكتب عن طريق اتباعهم في القديم ومن افكارهم المريضة من زواج الجان بالإنس والعلاج ببول الإبل والعلاج بالاعشاب والرقية وتكفير من يأخذ العلاج عند طبيب متخصص في الطب الانساني ونشر النقاب والذي يحول المرأة إلي انسان يعيش في القرون الوسطي وهذا النقاب والذي يحاولون ويجاهدون لزقه زورا بالدين وهولا يمت للاسلام بصلة ولكن الاحاديث الموضوعة والباطلة والتي الفت من جانب رجال البدووبعض اليهود والفرس وغيرهم ودسها في كتب الاحاديث في الماضي هي السبب في ذلك ونشر ثقافة المسيح الدجال لالهاء الامة عن العمل والثقافة الانسانية ونشر الخرافات في وسط الناس من سحر ودجل وشعوذة وتكفير وتغليف ذلك بإسم السلفيةالوهابية مع الله تعالي لم يسمينا بالسلفيين وإنما سمانا مسلمين علي لسان سيدنا ابراهيم عليه السلام قال تعالي ( هو سماكم المسلمين من قبل )وهذه التسمية بدعة في الدين ولكن الوهابية والاخوانية هي من تشوه الاسلام وتتكلم بإسمه علاوة علي فتاوي الجهل الديني الوهابية والتي تنشر الجهل والتي تدون في الكتب المدعمة بأموال وبراميل النفط في جزيرة العرب ولايفكرون في يوم بإطعام المسلمين والعرب المختلفين معهم في أفكارهم الخاطئة بدولار واحد لوجه الله ولكن طبع الكتب المحرفة وتأجير الفضائيات بالملايين سنويا والتي تسئ لدين الاسلام من مال النفط واضلال المسلمين في كل مكان تحت مسمي الوهابية السلفية هو الحق عند هؤلاء المتزمتين الذين يعملون ضد الانسانية في كل مكان علاوة علي اخذ هذه الاموال من النفط لشراء الشقق السكنية الفاخرة والشاليهات والسيارات علي أحدث موديل وحفظ الالاف والملايين من الاموال في البنوك العالمية في امريكا وسويسرا وفرنسا وغيرهما هو السبيل الاوحد عند هؤلاء الشيوخ وشراء القنوات الفضائية لنشر مبادئ التكفير الوهابي لكل المسلمين علي الفضائيات وعلي مواقع الانترنت هو المنهج الاصيل لهم والمبشر لدخول الجنة والتي يدعون كذبا وزرا أنهم يملكون مفاتيحها في دخول العباد التابعين لهم فيها ويملكون مفاتيح النار لمن يخالفهم في الرأي ولوكان مسلما يؤمن بالله واليوم الآخرأو غير مسلم مؤمن بالله تعالي مع أن الجنة والنار هي بيد الله تعالي وهو الذي يدخل من يشاء جنته ويدخل من يشاء ناره في الآخرة ويعفوا عمن يشاء من عباده مع ان الله تعالي هو الغني عن العالمين سبحانه وهو صاحب الحق في دخول هذا الجنة وادخال هذا في ناره أو يعفوا عمن يشاء من كل خلقه في الحياة من كل الاديان السماوية وغير السماوية فالشيخ حسان واخوته من وعاظ الوهابية والاخوانجية قاموا السطو علي الثورة المصرية المجيدة ولعبوا في السياسة مع تغليف الفكر الوهابي فيها فالشيخ حسان واعوانه كان ضد التغييرفي مصر ويعبدون السلطان الذي يحركهم يمين وشمال كيفما شاء وهذا من مبادئ الوهابية أن الخروج ولو بكلمة طيبة أونصيحة للحاكم المستبد لايجوز في الفكر الوهابي الجاهلي ومصنافاتهم العلمية الكاذبة تقول أن الخروج علي الحاكم أو الحكام الظالمين المستبدين والقاتلين للأنفس البريئة ولو بكلمة طيبة لايجوز وإن كان الحاكم أو الحكام ظالمين فعليك بالسمع والطاعة للحكام الظالمين الفاسدين هذا هو فكرهم الجاهلي في عبادة الحكام والظالمين في الأرض مع أن الرسول الكريم يقول ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وقال أيضا في الحديث الصحيح قال صلي الله عليه وسلم ( كلمة حق عند سلطان جائر ) رواه الترمذي والطبراني وغيرهم ونحن نقول الدين هو النصيحة وهي واجبة عن طريق أهل الفكر والثقافة لهؤلاء الحكام الظالمين فالاستبداد في الحكم لايجوز والاسلام لا يريد عبادة الحكام وانما يأمر الحكام بالعدل والسماحة مع رعيته والعمل من أجل مصلحتهم ونهضتهم وليس من عشيرته وجماعته واحتكار الآخرين في الوطن وأقصائهم عن العمل والحياة والحكام لايورثون الحكم لأحد حتي لو كان قريب لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وتدوال الحكم أو السلطة أن يجب يدور علي الكل من الناس مسلمين ومسيحيين من أبناء الوطن الواحد لان الاسلام والشرائع السماوية الاخري جاءت بتداول السلطة وليست بالمكوث فيها مدي الحياة ثم تورث الي يوم القيامة هذا مخالف للانسانية والاديان السماوية فالشيخ حسان وأتباعه يقول في تصريحات لبعض الصحف المصرية والعربية الان بعد حكم مبارك الجائر نريد ممارسة السياسة ونشر مبادئنا يقصد الفكر الوهابي في كل المحافظات المصرية والعربية ونريد تطبيق الشرع مع أن الشرع مطبق من 1400 سنة ويزيد فالناس تصلي وتصوم وتحج وتزكي وتضحي في يوم العيد وتتعاون علي البر والعمل الطيب اليس هذا تطبيق للدين سواء للمسلمين والمسيحيين أخ حسان وياأخ محلاوي وغيركم وأنا أقول للشيخ حسان الآن قد غيرت كل أقولك التي كانت قبل ثورة 25 يناير وتريد تغليف الوهابية بالسياسة وهذا لايتفق أبدا لآن الوهابية فكر يعادي الانسانية وليس من الدين والوهابية أيام الحكم السابق كانت تحتمي به وهذا مما جعل الوهابية تشوه الاسلام في كل مكان والتي تريد احتكاره لنفسها وبافكارها المخالفة لسماحة ويسر الاسلام وليعلم الشيخ حسانواتباعه من وعاظ الوهابية والاخوانجية المتاجرين بالدين أن 90في المائة من الشعب المصري بل والعربي تريد في دولها أن تكون الدولة فيهامدنية في كل شئ فالدين لله والوطن للجميع وأنتم لستم أوصياء علي المصريين والعرب احجز لك مكان في جبال أفغانستان ومعك اتباعك لتنشروا أفكاركم لأهلها فهي مشتاق اليكم وهم لا يحبون العيش في النور وانما يحبون العيش في ظلام الوهابية وأشباحها التي تسكن في كهوفها فالإسلام الصحيح السمح لا يعرفكم ولا تعرفونه فأنتم تتبعون شريعة الوهابية الأرضية ولا تتبعون شريعة رب السماء الذي امرنا بنشر الحرية وقبول الأخر في الوطن الواحد وأمرنا بالتعاون والمحبة مع بعض لا فرق بين مسلم ومسيحي فالكل يعبد رب واحد سبحانه وتعالي .
#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسئلة وأجوبة حول مشروع الدستور الجديد للمستشار أحمد عبده ماه
...
-
شيخ الأزهر لماذا لم تقول كلمة الحق للسلطان الجائر والدستور ا
...
-
مدينة الانتاج الإعلامي لا تخاف من عجل أبو إسماعيل
-
مدينة الأنتاج الإعلامي ورجالها ونسائها لا يخافون من إرهاب عج
...
-
مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (1-2)
-
إيذاء ذو العيوب الخلقية إعتراض علي صنع الله
-
الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق
-
أجهزة المحمول كشفت نوايا الناس في العالم
-
الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان
-
الهجرة الحقيقية هي الإبتعاد عن تكفير وقتل الناس
-
إنشاء المصانع والشركات بدل من بث القنوات المتاجرة بالأديان
-
زواج القاصرات مخالف للدين والقانون
-
حوادث التحرش الجنسي الفردية تبيض ذهب لشيوخ التكفير
-
99في المائة من كتب التفاسير والفقه أمرت المرأة بكشف وجهها وك
...
-
التاريخ الدموي لجماعة الوهابية والإخوانية في مصر (2)
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|