أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد جمال الدين - ما معنى كلمة اليسار ؟ وما هي الهوية اليسارية ؟؟؟














المزيد.....

ما معنى كلمة اليسار ؟ وما هي الهوية اليسارية ؟؟؟


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 11:02
المحور: مقابلات و حوارات
    


بداية أهنىء موقعنا البديع ـ الحوار المتمدن بهيئته ألإدارية والتحريرية وكتابه وقراءه بالذكرى 11 لتأسيسه ، وأتمنى له دوام التقدم في العمل لخدمة مجتمعاتنا وتطوير الثقافة الإنسانية الحرة .

تلبية لدعوة الحوار المتمدن للحوار ألمفتوح مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل والمنشورة بالأمس على الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=336931

في مقال سابق طرحت بعض أفكاري الشخصية النقدية عن عمل الموقع ، وتلبية لهذه الدعوة الجديدة قد أقدم في مقال قادم أو من خلال التعقيبات في هذا المقال أفكارا وإقتراحات أخرى لتطوير الموقع وتنظيم آليات الحوار ... ولكن قبل هذا عندي سؤال جدي لإدارة الموقع :
تقولون هنا في الدعوة المشار إليها ورابطها أعلاه :: (((تعتبر الهوية اليسارية أحد أهم الركائز الأساسية التي تعتمدها مؤسسة الحوار المتمدن التي لا يجوز ولا يسمح بتغييرها أو المساومة عليها على الإطلاق. وهي التي يستند إليها في مفاصل عمله كافة. ))) .. ، فحبذا لوتعطوني جوابا على سؤالي ما معنى كلمة اليسار ؟ وهل هنالك تعريف مانع جامع له ؟ .. فالقضية ليست فقط مثلا في ما دار احيانا من جدالات حادة ومزعجة ومتهافته عن هل هنالك يسار صهيوني أم لا ؟ .. بل أبعد من ذلك . في الدول الإوربية التي جاء لنا منها مصطلح اليسار كمفهوم سياسي وكذا في أميريكا واليابان وكلها ذات شعوب ومجتمعات أكثر تنظيما وتملك ثقافة سياسية أوسع وأعمق مما لدى شعوبنا ، غالبا ما تصوت الجماهير ( ومنها بالطبع نسبة عدد لا يستهان به من الطبقة العاملة خصوصا ناهيك عن باقي الشغيلة والكادحين وخاصة من فئات الشباب والمثقفين والتكنوقراط ) في الإنتخابات لصالح أحزاب المحافظين أو ما يسمى اليمين بالمفهوم التقليدي وتعتبرها ممثلة أكثر لمصالحها الحقيقية من ما يسمى تقليديا أحزاب اليسار من الإشتراكيين وغيرهم الذين ينافحون بشعاراتهم أو يدعون أنهم يمثلون مصالح الطبقة العاملة وباقي الشغيلة والفئات الفقيرة عامة ..
فأين الخلل ؟ هل تلك الشعوب غبية أو ساذجة ولا تعرف طريقها ؟ أم أن مصطلح اليسار ومفاهيمه القديمة أصبح مجرد شماعة ولافتة لماعة لا معنى لكلماتها ؟ وفي هذه الحال لماذا إصرار موقعنا والكثير من كتابه (اليساريين ) على التمسك والتشبث المتعنت بهذا المصطلح وعدم إستبداله بمفاهيم أكثر واقعية ووضوحا مثل كلمة التقدمية أو قوى التقدم ألإجتماعي ،والتي قد ينضوي أحيانا تحت جناحها حتى أكثر الرأسماليين ثراءا ونفوذا لأنهم فعلا لا قولا يهبون الكثير جدا من خلال مواقعهم وطاقاتهم لقضايا التقدم العلمي التقني ، أو الحقوقي القانوني والفكري الإنساني وكل ما يدعو لتقدم كل التنظيم المجتمعي ؟
أرجو من إدارة الموقع ، وكل من له رأي ، أن يقدم إجابة شافية لسؤالي هذا ، ليزيل الإلتباس عن معنى كلمة اليسار في شعارات الحوار المتمدن وفي النص الذي إقتبسته .

ولنكن صريحين أكثر فنقول أن مصطلح اليسار يُطرح حاليا في الأدبيات السياسية العامة ، وخصوصا في منطقتنا ، للتعبير عن الأحزاب الشيوعية أو الإشتراكية ، ( وبعضها أصابها ونخر جسدها أمراض عصية من التخلف وإنعدام الضمير الإنساني وإنغلاق عن فهم الواقع بحيث أصبحت تدافع بصراحة عن أنظمة الديكتاتوريات الفاشية ) . .. أو للتعبير عن فئتين من الماركسيين أو من يتشدقون بالماركسية ، وهؤلاء من الفئة الأولى بألأغلب نسوا علمية فكر كارل ماركس وأضحوا ينظرون لمقولاته كنصوص دينية مقدسة من الواجب تنفيذها بدون فهم معناها وكيفية نقدها وتطويرها لتتلائم مع حقائق الواقع الحالي .. والفئة الثانية من الذين يتشدقون بإنتمائهم للماركسية من الجهلة والوصوليين الذين أخطر من جهلهم هو محاولاتهم الوقحة للتهجم على ألأخرين وكل فكر إنساني واقعي وحر وبأساليب بذيئة ووضيعة تكشف تخلفهم وفقرهم ودناءتهم الفكرية والأخلاقية .. وللأسف نجد بعضهم حسب علمي حتى في هيئة تحرير الموقع المتمدن ولا داعي لذكر الأسماء فهي مشهورة وهم يعلمون أنفسهم ..
لذا أكرر سؤالي .. ما معنى كلمة اليسار ، ومعنى الهوية اليسارية ؟ هل هي يافطة لتغطية كل هؤلاء بخيمة واحدة ؟ ولماذا لا نستخدم كلمة الهوية التقدمية والفكر العلمي الذي بطبيعته يعني الجدلية ( الديالكتيكية ) في التعامل مع الواقع .. أي ما هو جوهر افكار ماركس والعظماء الذين ساهموا بتقدم البشرية من قبله ومن بعده .

تحياتي ، وشكري المسبق لكل المتحاورين ، وطبعا هيئة إدارة الحوار المتمدن لإتاحة هذه الفرصة .



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض مواقف المجلس الوطني والمعارضة السورية هل هي من الجهل ام ...
- تباً للألف حرف .. ردا على تعليق ألأخ مثنى حميد !
- أزمات النظام ألإشتراكي ! رد على مقال ألسيد أنور نجم الدين حو ...
- تخرب من الضحك ، .. وتموت باكيا (1) : مسلسل :
- نقطة حوار ... ألفرس المجوس وألفرس ألشيعة .. أيهما أفضل أو أس ...
- حول شرعية النظام الرأسمالي !
- هل أنا ماركسي ؟
- دعوة للحوار .. مع ألنمري ومؤيديه.. ما معنى ألإقتصاد الوهمي ( ...
- ألساينسقراطيا .. رؤية مستقبلية !
- رد على تعليق ألأخ جمشيد إبراهيم
- ألرياضيات وألفلسفة 6
- ألرياضيات وألفلسفة 5
- ألرياضيات وألفلسفة 4
- ألرياضيات وألفلسفة 3
- ألرياضيات وألفلسفة 2
- ألرياضيات وألفلسفة 1
- حول مقال فائض القيمة للأستاذ الزيرجاوي ، والسيدة زينة محمد .
- الكتاب العظماء في الحوار المتمدن !
- سوريا : آذار حزيران 2011 آذار حزيران 2012 والبعبع الإسرائ ...
- هل نحن بحاجة لحزب علماني أم لحزب إنساني ( إلحادي ) ؟


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد جمال الدين - ما معنى كلمة اليسار ؟ وما هي الهوية اليسارية ؟؟؟