ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 00:47
المحور:
الادب والفن
وقُتِلَ اسمكَ سهواً في القصيدة
والحلمُ من عينيَّ سقط
أكان البستان ممتلأ بالجنيات
لتعزف الكمنجة على وتر الحزن
خلخال صامت
غائبٌ واحد
ورقصة مشلولة
كيفَ يمرض المطرُ من السيجار
وشفتيكَ كانت تُقطِرُ عذوبة
لم يبقَ في الدرجِ شيئاً ثابت
والفُكر عابث
قُتلَ اسمكَ
كحمامةِ السلام
كل شي مملُ في القصيدة
النبضُ
الحلمُ
حتى الاقحوان سجد باكياً
قُتلَ اسمكَ
وقلبي معاً
#ختام_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟