|
حوار مع الشاعرة المغربية نوال الزياني
احمد محمود القاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 23:08
المحور:
مقابلات و حوارات
حوار مع الشاعرة المغربية نوال الزياني الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ضمن مجموعة الحوارات، واللقاءات الثقافية، التي اقوم بها، منذ فترة بعيدة، مع مجموعة من السيدات العربيات، من المحيط الى الخليج، اتناول في هذه اللقاءات، بشكل عام، دور المرأة في المجتمعات، التي تعيش فيها، ومدى تقدمها، ونيلها لحقوقها، إضافة الى معرفة الدور والنشاطات الشخصية التي تقوم به، المتحاور معها، على الصعيد الشخصي والاجتماعي، كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوارمع الشاعرة المغربية نوال الزَّياني. وهي شاعرة تحلم بحياة هادئة مستقرة، تمنحنها هامشاً أكبر للكتابة والتفكير بحرية تتساءل دائما، لما كل الأشياء لا تبدو على ماهيتها؟ ولِما يجب ضخ البوتكس، في فراغات الوقائع واكتنازها بحقائق مزيفة ؟ اول اسئلتي للشاعرة نوال الزياني كان كعادتي هو: @ من هي الشاعرة نوال الزيَّاني ؟؟؟ نوال امرأة أمازيغية من الريف، ترعرتْ، وكبرتْ بمدينة تطل على البحر الأبيض المتوسط "الحسيمة" وهي شمال المغرب، مهتمة بالبحث عن الكلمة الجميلة، أينما وجدت، اومن بالحب، والكرامة، والعدالة...هواياتي هي أن أقرأ وأقرأ وعندما أتعب من القراءة أكتب أو أبحث عن كتاب جديد لأقرأه. مريضة بمازوشية القراءة والكتاب . بالكتابة أفرغني من نفسي …هكذا أَدُسُّ رُوحي في معطف الكلمات، كلما أَزِفَ قِطَافُ هسهسة النبض، وكلما سامر حزني العادات السيئة على دكة مرمدة بالألم.بين كل مسافة في دمي ميزابٌ يَجِيشُ بِدِفْقِ مشاعر تباغث وميض اللحظة … عالمي خاص جدا أتشاغب فيه مع عرائس البوح، فــمنذ البدء مشدودة أناي بِمَرْبَطِ القدر؛ تتدحرج بين غوايات معطوبة لشياطين النفس وبين تلاوة الملائكة لاستسقاء الروح. @ هل يمكن القول ان الشاعرة نوال زياني ذات شخصية قوية وصريحة وجريئة، وهل هي متفائلة او متشائمة؟؟؟ هناك حدود وضوابط لكل شئ، نحن كائنات اجتماعية، ونحتاج إلى الجماعة، وضرورة التعايش، تتطلب غض الطرف أحيانا.. (بعيدا عن النفاق، والمداهنة ما أمكن).. بالنسبة للتفاؤل والتشاؤم لا شئ مطلق، النسبي هو ما يحرك ردود أفعالنا في اللحظة، يمكن القول أنني " متشائلة" @ ماذا تمثل الكتابة للشاعرة نوال زياني؟؟؟ انبعاث.. ولادة جديدة، بشروط جديدة، تتحول فيها النطفة، إلى مداد، والورقة إلى رحم كوني. كيف لا أكتب، وسيل من الأسئلة تجرفني إلى عمق، لا أجد بينه وبين الظاهر علاقة، ولا صلة، كأننا أصبحنا نتفنن كل صباح، قبل احتساء فنجان قهوة بأن نتلبس إسفلت الشوارع، ونخفي ملامح الإنسانية داخلنا… تؤرقني الأسئلة ؛ حد البكاء، فأحمل بعضي العصي التأقلم وأعود إلى شرفتي الكريستال، لأكتب وأسترخي على رقَـاقَة الأحلام هاربة من واقع لا أجدني فيه؛ ممتدة على أفق لا يشي بظلي، ولا يتعقب خطى أنفاسي؛ بشهوة تراقص مزاج الغيم، أمتطي صهوة الخيال، وأسمو عاليا أتفرج على العالم من شاشة تبث على مدار حلمي أغاني الرحاب… من هنا؛ من شرفة الكريستال كانت بدائية اللحظة… بين الصحوة والسَّكْرَة، تـمططت الحروف على عطسة هذياني؛ عبثية أتسلق الحلم وأندلق جنونا عـلى صفحات الأثير؛ فــمهما أٌكْـثِـرَ مَرَقُ قِدْرِه وفاض على تنور الرغبات لن تـمـتلأ شهية الكتابة…كتبت؛ أكتب وسأكتب … مرآة الروح أعكسني عليها بجمالية البدع أميد بشطحة الأنامل على الكيوبورد فتخالني وأنت تتنشق عبق حرفي فينوسا غافلت الأساطير وهزت سِربال النور ليتناثر العشق ويوسم صدر الأرض المتعطشة لمطر يزهر الحب في قلوب البشرية… التنميط قتل للإبداع، أنا أكتب فقط، دفق الإحساس، هو من يحدد جنس الكتابة القادرة على استيعابه. @ هل لدى الشاعرة نوال زياني كتب ودواوين شعر منشورة ومطبوعة؟؟؟ أنا أنشر في الانترنت فقط.. الثورة الرقمية، أتاحت الكثير من الانتشار، الذي قد لا يوفره المطبوع، مع ذلك، عندي أعمال تحت الطبع. اقرئني هــنـا، أنثى الخرافة، يتأنق الشعر بسحري فيجيئ الشفق محمر الوجنتين، باسطاً ذراعييه ليتعانق والمـا. قالت واليك هذه القصيدة من اشعاري وهي بعنوان:بـكــائيـة الـظـل الهـارب: كـأن أكـون شـاعـرة، يـقـاسـمـني الإلــه الـجرح عـلى مـدخـل الآخـرة، يجَـعِّـدُ المـدى بـيـنـي والـسحـابـة الـمنـكـسـرة، هــاجـرة مُـتـَـعُ الـطـريق؛ ظـلـي الغـجـريُّ يُـشـيـدُ هـويـة المـعنـى، ويُـوحِـي للأبـدِ بـ.حـلـم ليلـكـي، كأنـ تَـعـودَ طفـولـتـي؛ أسـطـورة "أغريــبـا"، وذاك الـواد بُـكـائـيـة الـغـراب الأحـدب، أُعَـرِّفُـكَ عَـن القصيدة، "بـودلـيـر" يسـألـ سـاقيـة الـنبيذ عـن المقبرة، مـديـحٌ موبـوءٌ بالـشـعـر؛ ـ.مواويـل الـقـريـة المـهـجـورة؛ بالسـراب، كـان حـوذيٌّ "رومـا" سـمـاويُّ الحـلـمِ يبتـكـرُ لـجيـاده أجنـحـة؛ أعـنـي كـان " أسخيـليـوس" يـهـزأُ بالـريــحِ، فـيـترك الـمـدى مسـرحـا فـضـفـاض الـصور والـمـعـنـى، تُـذَكِّـرُنــي رقصـة الـغبـش الأخــيــر بالظل الـهـاربـ؛ بـالفـزاعــة؛بـبـحـر أحـرقـه الـغـروب، وفيمـا كـانت أمي تـخـبـز خـبز الشـعيـر، كـنـت أنـا بين غجر الأندلس، وعـنـز الجدة شـارد بين أشجـار اللوز، الليل وأصـابـع لا تقوى العـد، لولا هـذا الـمشـهـدُ الـمُشـاعُ بين الظـلال، لـ.مَـرَّ الشـتـاء سـالـمـا؛ عـاطفيـا لا تضـايقـه أوديـة القـرى، ولا جيـاد الحـوذي الطـائـرة.
@هل تؤمن الشاعرة نوال زياني بحرية المرأة المغربية اجتماعياً واقتصادياً والى أي مدى؟؟؟ التحولات العالمية المتسارعة، فكَّكتْ بنية المجتمع البطريركي، هناك هوامش كثيرة للتحرر والانطلاق، على اكثر من مستوى، أنا مع هذا، ما دامت تحكمه ضوابط أخلاقية، لا تلغي قيمة المرأة المعنوية، أو تنمطَّها كصورة استهلاكية. @ هل يمكن القول: ان الشاعرة نوال زياني، شخصية ديموقراطية، ومتحررة اجتماعياً ومنفتحة على الآخرين، وتؤمن بالرأي والرأي الآخر، والتعددية السياسية؟؟؟ قلت سابقا، أننا نعيش وسط الجماعة، بالضرورة يجب أن نؤمن بشرعية الاختلاف، أنا مع الديمقراطية مادامت تستبطن احترام الآخر، ونمط عيشه ومعتقده وأفكاره.. التحرر يعني أن أمارس حريتي في الحدود التي تحترم ضوابط المجتمع. @ هل يمكن القول ان الشاعرة نوال زياني شخصية علمانية وليبرالية أو خلاف ذلك؟؟؟ انتهى زمن الايديولوجية بمفهومها التقليدي، والفكر أو المعتقد القادر على احترام انسانية الانسان وكرامته وقدرته على الاختلاف، هو الفكر القمين بالاتباع. @ هل الشاعرة نوال زياني ان تعطينا نبذة عن المرأة المغربية ثقافيا واجتماعيا؟؟؟ وضعية المرأة المغربية، لا تختلف كثيراً عن وضعية أي امرأة في مجتمع ذكوري، هناك إقصاء وتهميش وتغييب، لكن في المقابل، هناك حركية وتحول على المستويين الرسمي والمجتمعي، تمَّتْ مأسسة مجموعة من القوانين الداعمة لوجود المرأة الاجتماعي والسياسي والحقوقي، وبدأ الرجل، شئاً فشئاً يقبل بالمرأة كشريك في المجال، عموماً الصورة ليستْ وردية تماماً، وليستْ داكنة بالمطلق، تم تحقيق العديد من المكتسبات، ونناضل من أجل المزيد، @هل تعتقد الشاعرة نوال زياني، ان ما حدث في المغرب من تغيير في الحكومة، لمصلحة الاسلاميين، هو في مصلحة الشعب المغربي، والمرأة المغربية بالذات؟؟؟ الحقل السياسي في المغرب، ليس مطلقاً لأحد، هناك الكثير من الشركاء والمتدخلين، وبالتالي، فوجود الإسلاميين على رأس الحكومة، لا يعني تمتعهم بأية سلطة مطلقة، في المغرب، لم تحدث ثورة لكي نحاكم الاسلاميين أو نخشاهم من منطق الثورة الجذرية، في المغرب، حدث إصلاح وتغيير جزئي في اللاعبين، بينما قانون اللعبة واحد. @ هل الشاعرة نوال زياني، ان تعطينا وجهة نظرها، عن نظرة الرجل المغربي للمرأة المغربية وتعامله معها؟؟؟ ليس هناك نظرة واحدة، هناك نظرة فابتسامة ف...، ونظرة فاحترام فتعايش، ونظرة فاحتقار وتبخيس... الأمر نسبي والمحدد فيه درجة وعي الرجل من جهة، ووعي المرأة أيضا، فهي المسؤولة أحيانا عن شكل النظرة إليه، متى تخلصَّتْ المرأة من سجن الجسد، وآمنة بنديتها، تتغَّير نظرة الرجل إليها . @ انا رأيي الشخصي، وراء كل عذاب امرأة رجل، وكذلك وراء كل امرأة متخلفة رجل ، ما هو تعليق الشاعرة نوال زياني على ذلك؟؟؟ هذا تبخيس لقدرة المرأة، أن نربط عذابها أو تخلفها بالرجل، فمعناه، أنها مجرد تابعة تنتظر عطف الرجل وموافقته لها لكي تتقدم، أعتقد الأمر منوط بإرادة المرأة أيضا، وإن كانت مساعدة الرجل ضرورية، لأننا نتكلم عن التكامل، ومتى غرَّد كل واحد خارج السرب، ينهار المجتمع، وتختل قيم توازنه. @ يقال ان الرجل يملك جسده وكذلك المرأة، ويعتبر هذا ملكية خاصة لكل منهما، ولكل انسان الحق، بالتصرف يما يملكه كما يشاء، هل تؤيد الشاعرة نوال زياني، بتصرف المرأة بجسدها كما تشاء؟؟ الجسد، ليس ملك لأحد، هو ملك للفناء، ومتى انحصرنا داخله، وحاولنا تحديد ذواتنا من داخله، سنختصر وجودنا في المادة، والذي ينظر إلى المرأة كمجرد شهرزاد، مهمتها تسلية ليل السلطان، فهو يصنفها كجسد في المزاد، يبتاعه من يدفع اكثر، أعتقد، أن المرأة اعمق بكثير من هكذا تصانيف، تحضرني قولة للصوفي العظيم "جلال الدين الرومي": " المرأة قبس من النور الإلهي، وليست الرغبة التي تتجه إليها الحواس، يجب أن نسميها خالقاً.. لا مخلوقا". @ ما هو موقف الشاعرة نوال زياني ، من حكم الاسلاميين للمغرب، وهل تتوقع لهم النجاح او الفشل قريبا؟؟؟ قلت لك سابقا، أن نكون ديمقراطيين، معناه أن نؤمن بشرعية الاختلاف، وبمنطق الأغلبية، الإسلاميون جاؤوا عبر صناديق الاقتراع، ونجاحهم أو فشلهم رهين بمدى وضوحهم مع الفئات التي اختارتهم، لا أحد يملك عصا موسى، لكن الوضوح والشفافية مطلوبان بكثرة، الناس لديها مطالب عاجلة، ولم تعد تتقبَّل لغة الخشب، إما أن تلمس التغيير او تفهم بشكل منطقي العوائق التي تقف في طريقه. @ ما رأي الشاعرة نوال زياني، بالتغيرات التي حدثت وتحدث في بعض انظمة الحكم العربية، وهل ما يحدث هو ربيع عربي حقا، ام خريف عربي؟؟؟ هو خريف بالنسبة للأنظمة التي تساقطتْ عروشها وربيع بالنسبة للشعوب التوَّاقة إلى التحرر والانعتاق، لكن لو اسقطنا منطق الطبيعة على السياسة، فحتما سيأتي الصيف ومواسم الحصاد، بمعنى أن الربيع، يجب أن ينتج الثمار المرجوة والمنتظرة، وإلا سيتحول إلى إعادة إنتاج بشعة، للدكتاتوريات السابقة.. التاريخ، علمَّنا أن العديد من الثورات، أكلتْ أبناءها، ونتمنى أن يكون الساسة الجُدُدْ في مستوى هذا الوعي، بدرس التاريخ. @ هل تعتقد الشاعرة نوال زياني، ان التغيرات العربية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية؟؟؟ لا أومن كثيراً، بقدرة العرب على تقديم شئ جديد للقضية الفلسطينية، أنظمة ما بعد الثورة، تتخبَّط في مشاكلها الداخلية، وما تزال رهينة، رحمة المؤسسات المانحة، ومن يقفون وراءها، وبالتالي، فسياستهم الخارجية، يحكمها توازن دقيق، بخطوط حمراء، أعتقد أن حل القضية الفلسطينية، ينبع من الداخل، الوحدة شرط أساسي، وبعدها تحديد الأولويات بين الدولة أو الثورة.. لا يمكن التعامل بمنطقين متناقضين. @ ما هو تقييم الشاعرة نوال زياني، ونظرتها للمرأة الفلسطينية؟؟؟ إنها امرأة عظيمة على كل المستويات.. يكفي أنها تزف أبناءها كل يوم للموت، وهي تبتسم.. أنا احترم كثيراً هذه المرأة. @ ما هو رأي الشاعرة نوال زياني، بمستوى الثقافة العربية بشكل عام، وفي المغرب بشكل خاص؟؟؟ للأسف، عندما اصبحت الثقافة نقطة من مجموعة نقاط، في أجندة السياسي، اصبحت تابعة، مؤشر السياسية هو من يحدد مؤشر الثقافة، لأن المثقف النزيه الحر مُهمَّش، وغير مسموع، بينما مثقفوا البلاط، من يتسيدون المشهد، نتمنًى أن نعيش ثورة ثقافية حقيقية في كل الوطن العربي.. وأن يستدرك المثقف -الذي غاب عن ربيع الشعوب- دوره كاملاً. وقالت أخيرا اهديك قصيدة من أحد أشعاري ارجو أن تنال اعجابك، وهي بعنوان: سفـر فـي الغـيـاب ... سـريـالـيـة الـحـلم : مـوسيقـى " فيـفـالـدي " والخريف هــذا الزقاق البـار، مـداخـن تـدفـئ حكـايـا الليل، جـهـة القـصـائـد أرى " إليــوت" يـعُـدُّ لـأمسـنـا ذاكرة لا تمـضـغـهــا الريــح،هـكـذا تسـكـنُنـي الأرواح عـالـقـة في كـلام الله، وأسكــنُ أنــا مـواويل البـحـَّار العجـوز، والبـابلـي العـائد مـن جـسـدِ "أوفيلـيـا" يـشـاطـرُنـي الرحيل، "فـنـيـسيـا" عـاشقـة تؤجـل غـدهـا مفتـوحـا عـلـى البحـر. الليل أشبـه بامراة ضريرة تجدف داخلي؛ أخــون هـذا الألــم، وأطـل عـلـى "فرنشيسكـا وودمـان" تـهـدي للغيـاب أنثـى وصور عارية، مُـعـِدَّةٌ أنــا لـهــذا الليل، جسدي القروي يستسلم للريـح. فـي الـعـدَّةِ مَـديـحُ الليل، و"رقـصـة زوربـا" تَـعْـبُـرُ فُـسـحَـة الـدار؛ أنـصـتُ لـأقـدامـي تـئـنُّ؛ تَـشُـقُّ هـذا الغـسـق المحـنـط بدمـي؛ تَـكْـسـرُ اللجين أليـفـ الإيقـاع. القصيدة أنثـى تتجمل لرقـادهــا الأخـيـر، تـركـتُـكَ عِـنـدَ بـابِ الآلـهـة ؛ تـؤبِّـنُ الغيـاب التيـه؛ صفـير الـريــح ، والأقنعـة البـاردة، الـسرابــات تَعُـدُّ لي قـافلـة مـن غـبــار؛ أرى أمــي قـادمــة مـن الأمـس؛ طـالـعـة مـن ظلـي الـمنـكسـر، أرانــي هُـنــاكَ غريبـة؛ جِـهـة الـنبـع في ليل أبدي يزوره الـحمـام. غـجـرُ البـيـدِ مـرُّو حـذوَ صغـري، ألقــوا مـوتــاهــم فـي جُـعـبِ اليـمِّ، فـهـبـط المســاءُ مـدنــسُ الــوجـه؛ شــاردُ الظـلال، أخفـي مـابـين النـفـس والـوتـر حـاملـة الديــاجي، امرأة مثقلـة الخـطـى؛ تَلتـهـمُ حلمـا بـابـلـيـاً، وأول الـرمــاد مـرتَـعُ الغريـبـة؛ خـلف زمـنِ عـابـث أشـدُّ رٍكـابــي وقصيدتــي والغيـاب أن يحلمـنـي الغراب حـيـثُ مـذبـحُ الـسراب، هـذا الأبديُّ الـنـاعــم يحـومُ أنيقٌ؛ يـنير دمـي الـشـاحب، وأسـقـطُ بين الأزمـنـة ؛ سـفـر في الغـيــاب. إنتهى موضوع:حوار مع الشاعرة المغربية نوال الزياني
#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع الملكة السومرية العراقية رفاه توفيق
-
حوار مع الشاعرة مليكة مزَّان، في حوار ساخن ومثير
-
حوار مع الأديبة والاعلامية هدى الريس
-
حوار جريء جدا مع اليمنية الهام مانع
-
حوار ثقافي مع شاعرة مغربية مقيمة في جنيف
-
حوار مع الشاعرة ليلى شغالي من بلاد الشنقيط
-
حوار مع شاعرة فلسطينية مقيمة في الامارات
-
حوار اجتماعي صريح وجريء، مع الأميرة اللبنانية هدى جلبوط
-
حوار مع شاعرة من الصحراء المغربية
-
لقاء وحوار مع شاعرة ومناضلة سياسية اردنية
-
حوار ثقافي مع الكاتبة اللبنانية الشابة رشا مكي
-
حوار، مع نجمة مغربية متألقة، في سماء المغرب
-
السورية ليندا عبد الباقي: ما يحدث في سوريا هو:قتال بين قابيل
...
-
لقاء وحوار مع الأستاذة المغربية وداد لصفر
-
لقاء وحوار مع الاستاذة الفلسطينية أمال مدارسي
-
حوار مع التونسية فتحية الهاشمي والوضع التونسي
-
حوار صريح وجريء مع الكاتبة الفلسطينية سحر ابو ليل
-
حوار مع الفنانة الفلسطينية العالمية نسرين فاعور والفن
-
حوار مع الشاعرة اللبنانية الدنمركية الجنسية
-
حوار مع شاعرة مغربية ونظرتها القومية
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|