معتقل عراقي ...معتقل فلسطيني ؟

ايمان المؤمني

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

استضافت بغداد اليوم 11 كانون الاول مؤتمرا ينادي باطلاق سراح المعتقلين الفلسطينين من سجون الاحتلال .وقد القى دولة رئيس الوزراء كلمة تاريخيه لاتقل قيمه عن احدى كلمات الرئيس اوباما اثناء حملته الانتخابية . الا ان امريكا لا تعتقل مواطنيها وتعذبهم وتقتلهم في السجون ولاتنتهك اعراض النساء او تغتصبهن باسم الطائفية والعنصريه اوباما ذي الوجهه الاسود لايتكلم الا بالصدق .
المالكي اليوم وقف طويلا وتكلم كثيرا لكن خلت يداه من بندقية (البرنو) ليحي فيها كراديس الجيش العراقي الذي سيحرر القدس " لقد تحدث دولته عن حكم الشخص الواحد وتكلم عن حكم الشعب وتكلم عن الديموقراطيه بل واخذ شوطا طويلا حتى يظن المستمع انه يستمع لخطاب الملكة اليزابيث في ذكرى توليها العرش الانجليزي .
كنت فرحه اليوم بقدر حزني .طيور السلام التي طارت في سماء بغداد تجاهلت انين المعتقل العراقي ! وغضت النظر عن العراقيات والعراقين وبارحت ارضهم .فخرج من معتقلاتها الايراني .والسعودي والليبي والمصري والتونسي .كلهم خرجوا وبقيت السجون العراقيه مكان دائم للعراقيين الاحرار .هاهم الرجال الذين قاوموا المحتل يقبعون في السجون العراقية .وهاهي امهماتهم ونسائهم قد يأسن من عودة ابنائهن وازواجهن في ظل حكومة طائفيه تنتهج السياسة الدموية والقتل والتهجير والسجن والنفي لكل من يجابهها .لايختلف الامس عن اليوم ولن يختلف المستقبل فرؤساء العراق منذ الساعه يجرون في الشوارع ويغتالون ويعدمون .وقد اعتاد الشعب العراقي المشاهد الدموية والاعتقال والمطارده والتهم الكيدية .
ذلك انه على الظلم ان يستبد وعلى الدكتاتوريه ان تتعالى وتستفحل في ظلمها ليكون الشعب في موقعه ساع للتحرر والثورة على الظلم وكما اعتاد العرااق ان يعيد سلاطينه الى مزابل التاريخ .
نتمنى للشعب الفلسطيني التحرر والحريه والنصر المؤزر ليس بكلمات القائد الضروره .كما نتضرع الى الله ان يزيح هذه الغمه عن الشعب ويفرج عن الأسرى الابرياء في سجون وطنهم الذي هيمنة عليه المليشيات الطائفية الكريهة.

#ايمان_المؤمني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات