أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف














المزيد.....

انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:16
المحور: كتابات ساخرة
    


سرت اشاعة قوية قبل يومين تتعلق ببعض افراد اولاد الملحة الذين يقال انهم اصيبوا بداء البطرنة .
ورغم ان هذه الاشاعة لم تتأكد بعد الا ان احد المقربين من صاحب مقهى الزوية ببغداد اكد ان بعض زبائنة من اولاد الملحة يتصرفون في هذه بشكل غريب وسمع امس ان واحدا او اثنين منهم يسألون عن مصير تعويضات بقيمة مليون دينار من احدى الشركات البريطانية المصنعة للسيارات التي اعترفت بانها قبضت مبلغ السيارات التي يفترض انها تشحن لصالح الشرطة العراقية ولكن اتضح لم تصنع بعد.
وسرعان مادعا عدد من اولاد الملحة لاجتماع طارىء لبحث هذه الاشكالية التي تسببت في اصابة بعضهم بالبطرنة واصبحوا بطرانين بامتياز.
وحين التم شمل القوم قام الناطق الرسمي واعتلى المنبر ليسمعهم نص ماجاء على لسان المتحدث البريطاني لشركة السيارات.
"وافقت شركة تعاقد بريطانية على الإقرار بذنبها بتهمة فساد في صفقة إمداد الشرطة العراقية بمركبات لكن اتضح ان تلك المركبات لم يتم صنعها.
وقالت وزارة العدل الأمريكية أمس الاثنين، إن شركة[إيه بى تى إكس فيهيكل سيستمز] وافقت على سداد غرامة قدرها مليون دولار.
وقال مسؤولون بالشركة إنها كانت ستتلقى 5.7 مليون دولار كمتعاقد من الباطن في صفقة بتاريخ أغسطس 2004 لتسليم الشرطة العراقية واحدا وخمسين سيارة" (انتهى الخبر).
هل يعني ان الحكومة العراقية قد اقامت دعوى ضد هذه الشركة ولكن هذه الحكومة المظفرة لم تنبا الشعب الغلبان بذلك؟.
واذا لم تقم الدعوى فلماذا قدمت هذه الشركة اعتذارها مع غرامة مليون دينار؟ وفي جيب من سيذهب هذا المبلغ؟.
يقولون (إنه في عام 2005 حاولت الشركة سحب خطاب الاعتماد الصادر لصالحها من خلال مزاعم بأن السيارات مستعدة للشحن للعراق رغم أنها لم تكن قد صنعت بعد.
وأقر بنجامين كافكا رجل الأعمال بماساشيوستس وممثل الشركة في 2009 بإخفائه معرفته بالمؤامرة).
ياساتر، وصلت الامور الى حاجز المؤامرة.. يعني الشغلة كبيرة ووزارة العدل الامريكية "حادة" سنونها وشعبنا لايعرف شيئا.
ثم كيف يتم صرف المبلغ بالكامل من قبل الحكومة العراقية وهي لم تستلم أي سيارة الا على الورق؟.
يقال انه مادامت الامور سايبة والسرقات صارت لأبو"موزة" فلماذا لاتدلو هذه الشركة بدلوها.. يعني شنو واوي حلال واوي حرام؟.
المهم ان ممثل الشركة صحا ضميره ولو بعد فوات الاوان.
ولكن متى تصحو ضمائر الآخرين ممن يعيشون في المنطقة الصفراء بعيدا عن هموم هذا الشعب الغلبان؟.
بعد ان انفض الاجتماع قال احد اولاد الملحة "هي بقت على هاي،600 مليار دولار ضاعت خلال 10 سنوات ولا احد يعرف كيف انصرفت، ترى انتم فعلا مصابين بداء البطرنة أي بطرانين.
الجواب في هذه الايام عند اهل القيمة والهريسة.

فاصل ويا هلهولة وعنوانه ممنوع الزواج في النجف: يقال ان التيارين الصدريين تجاوزوا على حريات الاخرين الخميس الماضي في مدينة النجف اذ تصدوا الى موكب زفاف وحطموا سيارات الفرح ومن ضمنها سيارة العريس والعروسة وسيارات بعض الضيوف .. حدث ذلك كما يقول الرائي في عدة مناطق بالنجف الاشرف ولم يعرف احد سبب غضب الجماعةاللهم الا تحسين تدريباتهم للبدء بتشكيل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ويبدو ان احد المتحمسين من اهالي النجف نفى ذلك بالقول"ان مدينتنا لاتستوعب مثل هذه الافعال ولكن يبدو انهم يريدون تحقيق دولتهم الخاصة بعيدا عن حكومة المالكي ولهم في حسن نصر الله اسوة.
والتجأ احد اولاد الملحة الى قارئة الكف حسنة ام اللبن التي قالت كلاما لا يقال امام "الاجاويد" ولكن البعض سمعها وهي تصيح:
هل نحن بحاجة الى مخلص ام مخ لص؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشليلة موجودة بس الراس وينه؟
- يايما انطيني الدربين
- ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم
- حوار قندرجي.. مشهد من فصل واحد
- -مصلخ- عن الصحة والسجاد الاحمر
- اكو واحد اسمه عبعوب ما يخجل ولا يستحي
- حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق
- موت ياحمار أو كم انت مسكين ياعراقي
- اغتصب الطفل ولو بالصين واشرب النفط ولو من طين
- الفلقة لمن عصا ..وصاحبها متوفر
- اغتصاب مسلة حمورابي والله اعلم
- المطبخ العراقي المعاصر
- طمعه قتله
- العراق للجميع وليس لطائفة واحدة
- البقرات والخرفان يدرسون في مدارس البنات بالرفاعي
- الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين
- حرامي صغير اسمه أبو عويد
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف