أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - تتمة لخواطر سابقة














المزيد.....

تتمة لخواطر سابقة


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 13:53
المحور: الادب والفن
    


الخاطرة الخامسة:ــ
نذرت دمها لتغيير الوقت ، لتغيير جدران البيت، لفتح نوافذ واسعة في مدرسة الأولاد
عاجلها مغمورٌ مخمورٌ بسلطةِ السوط...فأرداها.

الخاطرة السادسة:ــ
لم تخلق لتكون جمرة وعورة للجنس فقط...رأت نفسها في المرآة أرضاً خضراء تفتح ذراعيها للهوى والهواء دون أقفال، اختارت لعنقها قلادات لاتشبه قلادات العرائس، رسمت على صدرها وشماً يحمل نجوماً كان لها دورٌ في سفر التكوين...مما استثار حفيظة فؤوس الشرف! ، فتحلقت حول زهورها ..وأباحت لشفراتها باسم مقدسات الذكورية... دفن براعم الحياة.
تتمة لخواطر سابقة:ــ

الخاطرة السابعة:ــ
تاه النهر عن مجراه...وعلت أمواج البحر صاخبة تنذر بعاصفة هوجاء..غيرت الفصول جلودها وأوقاتها، فاضطرب مسار الطبيعة ...في بلد النهر المحبوس ...أوقفت الينابيع تدفقها...وأعلنت عصيانها..وحدها القادر على ترميم الخطأ وإعادة ثياب الماء لجسده المتعطش للهواء .

الخاطرة الثامنة:ــ
جَروهُ من حاسته الذكورية...وجَرجَروه فوق أوهامٍ فحولية..مَرغوا عقله بغبار الخطيئة البشرية....قيدوا معاصمه بسلاسل لاتتوقف عن التناسل...تغرد في أقفاصٍ حجرية...ينقلها من جيل لجيل ..دون تفكير ودون تأويل...فقد غرسوها بذوراً تنمو على إيقاع الطبول الإلهية...هكذا أوحوا له ..هكذا استدرجوه وأوقعوه في حبائل نصوصٍ يفسرها كل منهم بما يخدم أهواءه المذهبية..
ساعدوني لأجد أجوبة على تخلف اللغة في ألسنتنا العربية...ساعدوني قبل أن تستقرَ جيوش الظلام والظلم بيوتنا الدمشقية..ساعدوني..كي نعيد لإنساننا عُروَته الثقافية...وقدرته الإبداعية...فإما نفلح.. في صناعة الحلم أو نستبدل العسف الأسدي بثياب سلفية.

ــ التاريخ ...قبل رحيل الطاغية بقليل



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر من الإنسان وإليه:
- في لحظة بكاء
- ما أهمية التفاصيل بعد الدفن؟
- شكراً لك مرسي، فقد اهديت الثورة السورية درساً يعيد لها صوابه ...
- أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟
- وسأظل أحبك حتى بعد الموت
- مقامرة في كازينوهات السياسة
- اطبخوا مؤتمركم جيداً من أجل سوريا الحلم
- من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:
- أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - تتمة لخواطر سابقة