أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوري جاسم المياحي - استعراض العضلات لاتؤكل خبزا














المزيد.....

استعراض العضلات لاتؤكل خبزا


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 08:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بالامس كنت اشاهد ما تعرضه شاشات التلفزيون من مشاهد زيارة الرئيس مسعود البرزاني الى قطعات البيشمركة الكردية المحتشدة على اطراف مدينة كركوك (العراقية) ...المرابطة في مواجهة الجيش العراقي الموجودة هناك ...
انا كمواطن عراقي (واعتز بعراقيتي )...ارى من حقي ان ابدي انطباعاتي عن ما يجري ولو على شكل عاطفي وليس سياسي او بسياق تاريخي ولاسميها حسب تعبيرات هذه الايام دردشة احبة بيننا ..وباختصار وبسرعة
اولا – الزيارة تندرج في اطار استعراض العضلات والقوة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد
ثانيا - هذه الطريقة ذكرتني بايام المرحوم الرئيس الراحل صدام حسين ...ايام ما كان يزور القطعات العسكرية في حربنا مع ايران ..وكلنا نعرف نتائج تلك الحرب المأساوية على شعبنا العراقي بعربه واكراده ...
ثالثا – هذه الزيارة تؤسس وتؤجج المشاعر لاشعال الحرب بين بين ابناء شعب واحد ووطن واحد ومصير واحد ...وليس بين دولتين مختلفتين كالعراق وايران ..وانا كمواطن عراقي لا استطيع ان اهضم هذه الظاهرة وهذه الازمة جملة وتفصيلا ..
رابعا - لا ادري مالذي ذكرني بمثل عراقي معروف ( العراقيون يريدون جنازة حتى يشبعون لطم عليها ) ...لاحظت الحشد الكبير من المرافقين والحمايات (وربما اندس بعضهم من اعداءه )للسيد مسعود وحسب ما تعودنا طيلة عشرات السنين الماضية ...الى درجة خلفت هذه المناظر (عقدة نفسية مزمنة ) عند العراقي ...كفاية مظاهر عسكرية ودق طبول الحرب ..
خامسا – سمعت تصريح للسيد جبار الياور رئيس البيشمركة وهو يصرح بان البيشمركة لن تنسحب الا بعد انسحاب الجيش ...وخرجت بانطباع اننا نعيش في دولتين مختلفتين وجيشين عدوين ...
فوضعت نفسي في مكان قائد قطعات الجيش النظامي ( ولو انني شخصيا كضابط سابق لا ارتاح لرؤية الكثير من هؤلاء القادة ) ..وانا اسمع هذا الشرط ...ماذا سيكون رد فعلي وجوابي عليه ؟؟؟ واقولها بصراحة وبلا تردد انا كعراقي (عصبي ) لن يعجبه جوابي وردي ...
سادسا – للاسف لا احد من الطرفين المتنازعين ...استمزج واطلع على راي المواطنين الفقراء والبسطاء من شعبنا العراقي ...العرب منهم والاكراد والتركمان والبقية كالكلدو اشوريين ؟؟
ياناس ويا عقلاء الجانبين ...اتقوا الله بفقراء ومساكين شعبنا ...فقد ملوا من الحروب وجعجعة السلاح التي تطرب المغامرين والطامحين من القادة وتجلب الويل والثبور لهم ...أنهم يريدون امنا ...ويريدون خبزا وخدمات ...ولايريدون تهديدات وتصريحات نارية ...وتحشدات عسكرية
سابعا – الشحن المستمر والوقوف على حافة الحرب ...ثقوا بالله خطر جدا ..فلا احد يعرف متى وكيف ومن سيفجرها ...وعندها لات ساعة مندم ...ولن يستطيع احد اخمادها ..فدخول الحمام ليس كخروجه .. فافهموها وكفاية وتوقفوا عند هذا الحد وارحموا الجياع والفقراء من الارامل والايتام ..يكفينا مليون ارملة ..وخمسة ملايين يتيم ..
ثامنا - خذوا العبرة والموعظة من تجارب التاريخ والماضي وماسيه ونكباته ...واين هو اليوم صدام ؟؟ وماذا استفاد شعبنا من حروبه العبثية وبالنيابة عن الاخرين ؟؟؟ ..احتلال وطيحان حظ وووو ...
الحروب اليوم يا اهلنا ...اقتصادية وليس عسكرية ..من يريد خدمة الشعب عليه ان يرفه ويكفي ويسعد مواطنيه اقتصاديا وثقافيا ...
والى هنا اكتفي من الكلام ...وانا اعلم ان لا احد سيسمعني ...والصوت الذي برؤوسهم سيصيحونه كما صاحه الذي سبقهم ..والويل للفقراء والى مزيد من الارامل والايتام ..فالعناتر موجودين في كل زمان ومكان ..
اللهم احفظ العراق واهله (عرب واكراد وتركمان وكلدو اشوريين) اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتصبح سياسيا ناجحا ...اتقن الكذب والنصب والدجل
- ياناس ... صار واحدنا مثل بلاع الموس
- خيمة صفوان وخيمة بغداد – الجزء الثاني
- خيمة صفوان هي بداية الضعف و الذل والهوان – الجزء الاول
- الحزم والحسم مطلوبان يا ناس ...
- يا مالكي ...تعلم من الرئيس بوتن
- ذكريات اب وأنسان عراقي
- الضحكة التي اشبعت الفقراء لحما
- ما الحل يا ناس ؟؟؟ وصل للذيل الخياس؟؟؟
- هلهولة لطحين الغصة التموينية
- شدوا راسكم يا كرعين من اول قنبلة انتحابية
- وفاز اوباما بالرئاسة ...فهل سيكون عادلا؟؟؟
- لنرفع ايدينا بالدعاء لفوز اوباما
- وبدأ موسم الاكاذيب من جديد
- بعرور شفنا بس الخروف ما شفناه
- هذا ما جناه علي ابي وجنيته على ابنائي
- اللعب بالاعضاء الجنسية بين الزوجين حرام
- تعددت الاسباب والنهب واحد
- لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوري جاسم المياحي - استعراض العضلات لاتؤكل خبزا