نيرون الاخوانى يحرق مصر

هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 08:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

*** انتهت شرعية مرسى بعد ان تراجع عن القسم الذى تولى بمقتضاه حكم البلاد بان يحافظ على القانون والدستور ويرعى مصالح الشعب
مرسى الغى القانون وصادر على احكام القضاء
مرسى يحاول ان يفرض دستورا تفصيلا على مقاس عصابته
مرسى فى خلال اربعة شهور من حكمة وبفضل ولائه لجماعته وعشيرته دون طوائف الشعب المصرى كلها جعل مصر منقسمة بين جماعته ومناصريها من السلفيين وبين عامة الشعب المصرى

*** كل جموع الشعب غاضبة على عصابة الاخوان والدليل حرق معظم مقارها فى جميع انحاء الجمهورية بل وصل الى مقرهم الرئيسى فى المقطم .
باى صفه يعقد مرشد العضابة مؤتمرا صحفيا وباى صفه تزوره السفيرة الامريكية بمقره المقدس فى المقطم وهى العليمة ببواطن الامور فى مصر وتعلم بالتالى ان قرارات الرئاسة تصدر من آية الله الى ممثله فى القصر الجمهورى
بأى صفة يعقد نائب رئيس العصابة ( خيرت الشاطر ) مؤتمرا صحفيا ويعود بنا الى حديث المؤامرة التى ابتدعها حكم ثوار يوليو

*** الشرطة المصرية منقسمه والغالبية العظمى من الضباط يرفضون ان تتكرر مأساه 28 يناير 2011
بعض جنود الامن المركزى انضم الى المتظاهرين امام قصر الاتحادية
بعض ضباط الحرس الجمهورى انضم ال المتظاهرين امام الاتحادية وبعضهم الاخر متعاطف معهم
دبابات الحرس الجمهورى امام قصر الاتحادية مكتوب عليها ( يسقط مرسى ) و ( يسقط حكم المرشد )
قدرت وكالة رويتر للانباء ان مظاهرة الثلاثاء الماضى وصل عددها الى 25 مليون مصرى فى جميع انحاء مصر
بعض شركات المحمول قدرت عدد المتظاهرين امام قصر الاتحادية بمليون وسبعمائة وخمسون الف مما دعاها لارسال محطات تقوية الى هناك

*** لم يبقى امام مرسى الا جماعته والقوات المسلحة وتطالعنا جريدة المصرى اليوم بالخبر التالى (أصدر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قراراً بقانون رقم 107 لسنة 2012، بمشاركة القوات المسلحة فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية فى الدولة. ويقضى القرار الذى نشر فى ساعة متأخرة من مساء أمس، فى العدد 49 مكرر من الجريدة الرسمية، بأن تدعم القوات المسلحة أجهزة الشرطة، وبالتنسيق الكامل معها فى إجراءات حفظ الأمن، وحماية المنشآت الحيوية فى الدولة لفترة مؤقتة حتى إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور. وألزم القرار بقانون ضباط وضباط صف القوات المسلحة فى أدائهم مهام الضبطية القضائية، بجميع واجبات مأمورى الضبط القضائى المقررة فى قانون الإجراءات الجنائية.) انتهى ، وهو نفس القرار الذى اصدره من قبل المجلس العسكرى وعارضه الاخوان بمنتهى العنف حتى تم التراجع عنه .ونفس الحجج التى ساقها المجلس العسكرى تسوزقها لنا عصابة الاخوان الآن .
لجنة الدستور تعطى للقوات المسلحة مميزات فى الدستور الجديد اكثر مما كان لها فى الدستور السابق ، ومنها الا يتخذ رئيس الجمهورية قرار الحرب الا بعد موافقة مجلس الدفاع الوطنى ، وهو نفس ماقالت به وثيقة السلمى ايام حكم العسكرى واعترض عليها الاخوان بعنف وتم اقالة السلمى بسببها .
مصر تنقسم ونيرون وجماعته جالسون وكلهم تصميم على الا يتركوا الحكم فى مصر الا بعد احراقها .
يبقى رهان الاخوان الاخير على القوات المسلحة بعد ان فشلت زيادة مكافآت ضباط الشرطة الشهر الماضى بزيادة مكافأت الوزير للضباط ثلاثة مرات فى شهر واحد والتى اشرنا اليها فى المقال السابق . وبعد ان فشلت مليشياتهم فى حماية مقراتهم والتى اتضح كما قال الصحفى ابراهيم عيشى انها منفوشه مثل غزل البنات .
ويبقى الرهان الاخير على القوات المسلحة ....
والى ضباط قواتنا المسلحة اقول : حاذروا من الانزلاق الى الهاية التى يقودكم اليها نيرون الاخونى ، لاتكون اداته فى احراق مصر . كونوا ابناء هذ ا الوطن كما كنتم دائما .
والى قادة قواتنا السملحة اقول :حاذروا ان يكون جيشنا العظيم وقودا لهذا الحريق ، واذا نزل ضباطكم وجنودكم لمؤازه هذا المجنون سينقلبون عليكم ..... اؤؤكد لكم مرة اخرى : سينقلبون عليكم ولن يرحكم التاريخ .

*** الشعب المصرى بعد 25 يناير 2011 اختلف تماما ، فقد كسر حاجز الخوف .
والى شبابنا امام الاتحادية وفى التحرير وفى كل ميادين مصر اقول لكم : اصبرو وصابروا واولادى الثلاثة معكم فى ميدان التحرير وامام الاتحادية .
اريد ان ابر بقسمى الذى كتبته فى اول مقالاتى بعد الثورة بعنوان ( شباب الفيس بوك يصنع مستقبل مصر ) بأن انزل ميدان التحرير واقبل الارض التى سارت عليها اقدامكم المقدسة وسالت عليها دمائكم الطاهرة
الاخوان قريبا فى مزبلة التاريخ حتى لو احرقوا مصر بكاملها فلن يكون لعصابة الاخوان المسلمين وجودا يذكر بعد الآن فقد سقطت جميع الاقنعة .

#هشام_حتاته (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات