Refresh Yourself

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    

Refresh Yourself
nothing could be simpler
than an ice cold drink

أعلاه وجدتها مكتوبة على قنينة الكولا

انتعش
لاشيئاً يمكن ان يكون مثل المشروب مع قطعة الثلج

--
يمكن الترجمة ليست دقيقة ؟






انتعش قليلاً
عشرة انياب تسببت بتخمير العراق
(1 ) عقلية الكابوي العراقي بكلّ طبانيتها
(2) عقلية الكابوي الامريكي بكلّ طبانيتها
(3) حماقة المجيدية العوجووية
(4) الوسواسية الخنفسانية الخناقيّة
(5) النيرانية التصهيريةالسمستمية
(6) الاعشاب الشنّية الصيهوودية
(7) الاعشاب السيعية الصودووية
(8) الزلطة القوومزية المقلبية
(9) الزلطة الكورصية العزابية
(10) الشفلقية الوقافية

هذه خلطة مجاّنية لمرضى القلق المزمن بسبب الجمود والطفرة العنكبوتية
انا احاول خلق لغة جديدة غير متعارف عليها بس غيّر ايّ حرف المهم يصبح سماعها مبهجاً واكثر سلاسة من الزنجار لو الزنجبار
هو لازم انخلّي لحية لو شوارب للغة حتى اتصير رجولية مو نسائية -- آني بقيت ثلاثين سنة مناضلا من اجل قلع فايروس الشوارب تنظيف وجهي من اللحية والشارب تنظيف عقليتي من خرائب ومهرجانات القائد الملهم ومن مهرجانات العقلية القبلية والبدوية
ديمصراعية شوف الالهام الآلي ؟؟ شنو صار ديمصراعية احلى من ديقراطية ، بعدين انها اشتقاق من المُصارع البغدادية التى كنا نلعب بيه بالدرابين (ايام ستار خلف حارس مرمى المنتخب العراقي )
البعثيون طلّعو دعاية على ستار خلف( ولإنّه شيوعي )
قالت دعاية البعث ان ستار خلف عنده شذوذ جنسي – ستار كان اشرف انسان وارقى حارس مرمى عرُف بالعراق بس البعثية عدهم عقدة نقص اتجاه ايّ انسان نزيهاً - مفهوم الشرف عندهم يركزون على ثقوبهم لآنهم منخورين من داخل تجاويف عقولهم

الديمقراطية
ملّيت من سماع هاي النغمة واحنة ماكاعد نتعامل بيهه شنسوي امبقيها جالسة على اقلوبنا احنة مو ديمصراطيين اسلافيين لو اسكافيين – هي بالتعويد والممارسة اتصير زلاطة فوكه زلاطة – آني مو محترف بهاي الشغلة ادعو اللقويين العرميين بتطويرها احسن من متابعة اخطاء النحو لأنّها اخرّت عقلنا وجعلتنا نخاف من كتابة مشاعرنا وتركنا الساحة للمتطفليين والانتهازيين وخرّت علينا التنكلوجيا وبالت:
كيف تعرف بأنك لست مصاباً بفايروس اللحية والشوارب ؟؟
او بفايروس اللغة

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات