أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - حَيِّزٌ للإثمْ - شعر: مؤمن سمير














المزيد.....

- حَيِّزٌ للإثمْ - شعر: مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


" حَيـِّزٌ للإثمْ "
-1-
.... وكان علينا الخضوع للشروطِ التي سقطت من الصورة :
أن ألتزم بخوْفي كلما اقتربتُ من شجرتها وأن ترتبك
هي خلف صوت أمي الطائر في عيني ... أمي التي تنسى كثيراً ،
جسدها الممتد وتنام في السخرية ... ذبحها للطيور وتحب
اللمعة المشدودة على حافة السكين ... لا ترعى ماشيتها وسطنا
وإنما بمحاذاة عَظْمةِ كتفي وفي أركان حوضها ، أمام ظلى لحظة
قيامته وبإزاءِ قطعة الملابس التي تستظل بها من هجير اصطدام ِ
ماءِ الإرادة الملتبسة تحتنا .. كان علينا أن ننام تحت رايةٍ
واسعة أظافرها تتهجى الحنين وبطول ذراع الأسى ثم لا
نحاول الفكاك لأننا جبناء أصحاب أمل : أن تمطر غيمةُ
الغفرانِ دماً ، أقل لزوجة من رعشتنا
أو نشرب عدة خطواتٍ واثقةٍ
على قمة الحفرةِ ، أو في
الظلمة الثرثارة....

-2-
.... ساعتها لم أكن موجوداً يا عزة ، كنت رسمة
شالوها في طبل الجد الميت وابتسموا للزائرين ،
كنت أغنى لنفسي برنين آخذه من خيط عنكبوتِ
الحقيبة ولا أعيده، وأنت تصرين على أن صوت
سقطتك من وراء ظهر الهواء يليق برعشتي؟،
لا ينفع يا عزة ، ثبتي المسمار كي لا تغرقين في صورة
الحائط ولا تنسي أنني الظل المكسور الذي خبأتيه في
الشبح وأسلمته حراس السراويل ، حاولي أن تذوقي
الأمر أولاً في بريد الحلق ، وإن كان مستساغاً غطيني
به وإن سافر منك تحت قماش الرغبة ارجعي
إلى مربعاتك ووشوشيها : جثتنا بريئة يا رب ..
اعتدنا عليها ، حقاً ، وشاركناها حيزاً أرحب من
ابتساماتها وكونها تومئ
للسكون الوحشي وتقتنص الأفاعي ...
شيليني الآن ، بهدوء وعلى قدر فتحة القوس
وحطي في عيني رائحةً أنادي بها عوزي
الصادق
لنفس
الخوف
أقصد لنا ...

الآن يا عزة ....



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والدا - خوان مياس - اللذان في العلبة .. كتابة بقلم / مؤمن سم ...
- - عن حشرة ( كافكا ) ومرايا الظل - .. كتابة .. بقلم : مؤمن سم ...
- - أُكلّم الصورةََ ، من الداخل - شعر / مؤمن سمير
- - رقْصُنَا ليس نقياً ، كي نحبَ العواصف - شعر/ مؤمن سمير
- محمود الأزهري يكتب : قراءة في ديوان - ممر عميان الحروب - للش ...
- كريم الهزاع يكتب : - بهجة الاحتضار- * ومراوغات الجثة / القصي ...
- زينب الغازي تكتب عن ديوان - يطل علي الحواس - لمؤمن سمير: إعا ...
- خالد محمد الصاوي يكتب عن ديوان - يطل على الحواس - لمؤمن سمير ...
- ياسمين مجدي تكتب...في الديوان الفائز بجائزة كتاب اليوم : الذ ...
- د/ ياسر الباشا يكتب عن الشاعرين مؤمن سمير ومحمد فؤاد محمد : ...
- أحمد عزت مدني يكتب : قراءة تأويلية في ديوان - يطل على الحواس ...
- - يَفوتُ على التَلِّ.. ويُرَنِّمُ للغابات..- شعر/ مؤمن سمير
- - على الدوام ، بلا خبز ولا نبيذ -
- * نفوت على بيت المجنون * شعر / مؤمن سمير
- * السِكّيرونَ في فرشتهم العريضة * شعر / مؤمن سمير
- جسارة الجنون وجماله .. في ديوان - كان لازم نرقصها سوا - لمدح ...
- - الذات تلتقط الجوهرة -.. ديوان ( ريحة ملايكه ) لحاتم مرعي.. ...
- - خيانتان - شعر : مؤمن سمير
- مونودراما ( بقع الخلاص) بقلم / مؤمن سمير
- - وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا - شعر : مؤمن سمير


المزيد.....




- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - حَيِّزٌ للإثمْ - شعر: مؤمن سمير