أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - خاطرة طائر صمتي














المزيد.....

خاطرة طائر صمتي


سبأ الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 20:29
المحور: الادب والفن
    




خاطرة //طائر صمتي
********************

يؤلمني صمتي كثيراً حين تهجر روحي أصحابها واحبابها
وهي تحمل غصة في العين والقلب، لا العين تدمع ولا القلب ينطق
وجبروت صمتي يحتلني ويتملكني ، يخذلني ولايترك لي اثراً للبوح
فتظل الكلمات تدور في داخلي وتجرح قلبي
والملام هو صمتي الذي حسبته مراراً بأنه ضعفي
لكني ادرك بعد حين عزة صمتي فأهجرهم رغماً عن جرحي منهم دون كلام
لأن كلماتي لامعنى لها بينهم ولاحتى وجودي..يحل عليّ الصمت كطائر
يبتعد بي عن مرافئهم التي اصبحت جحيما لي ووكراً للألم
احمل اوجاعي ونواحي معي، بين جناحيّ الصمت أخفيها عن الريح
التي تعوي طوال الساعات والايام وتنوي كسري وضعفي
لتحملني اليهم مهزومةُ ومذلولةُ.. ....
أنحنيتُ للريح كثيراً واصبحت مليئة الانحنائات ولم أشكو وجعي اليها
أبوح لطائرصمتي بيأسي وضعفي وبدمعي.. فيخبأني تحت جناحيهِ ويحميني
كلما أشرقت شمس وهم حارقة ... و كلما هبت رياح غدر عاتية
تحوم حولي فوضى الايام ..وهي تخلط ماضي وحاضري
وتخنقني الشكوى وتحتضرني الكلمات..غير ان كبرياء طائري
يطفىء لهيب كلماتي .. و يشفي جراحي برمادها



#سبأ_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حال الى حال
- خاطرة قطرات مطر
- مختطفات عابرة
- أمل في تحدي
- الركن المظلم
- أقنعة ومابعدها
- إنسحاب الروح
- ذاتي المتناثرة
- أتذكر!!!؟
- عودة الروح
- شكواي للايام
- المستقبل في غياب
- سفيرة الشجن
- في ذاكرتي
- ياأيام أثاري لي
- كنت أَظن
- ألغريب ألعليل
- طائر من الماضي
- دون جدوى
- كأس الملل


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سبأ الرومي - خاطرة طائر صمتي