أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جادالله صفا - تحديات ومهمات امام الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها














المزيد.....

تحديات ومهمات امام الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها


جادالله صفا

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 15:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


من واجبنا ان نهنيء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وامينها العام وكافة معتقليها بالسجون الصهيونية، نهنيء قيادتها وكافة كوادرها واعضائها وجماهيرها بهذه المناسبة التي حقا مناسبة يفتخر ويعتز بها كافة الشرفاء والمناضلون الفلسطينون والعرب والامميين.
انطلاقة الجبهة الشعبية لم يكن حدثا عابرا، بمقدار ما كانت محطة من محطات النضال الفلسطيني تم التاكيد عليه بحجم التضحيات والمواقف المبدئية التي قدمتها وتمسكت بها الجبهة الشعبية على طول هذه المسيرة النضالية من اجل الحفاظ والدفاع والتمسك بالحقوق الفلسطينية.
انطلاقة الجبهة الشعبية تاتي هذا العام وامينها العام ما زال بمعتقلات الكيان الصهيوني جنبا الى جنب مع خيرة كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث هذا يتطلب من الجبهة الشعبية وقيادتها وكوادرها العمل على البحث عن كافة الوسائل الكفيلة لاطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينين من سجون الكيان، وان تحريرهم سيعيد للجبهة دورها الطليعي بالساحة الفلسطينية، حيث يدرك الكيان الصهيوني بان الاستمرار باعتقال خيرة هذه الكوادر يمنع على الجبهة الشعبية عقد مؤتمرها الوطني الذي سيكون بكل تأكيد محطة انطلاقة جديدة للجبهة ورافعة للنضال الوطني الفلسطيني العام.
ان انجاز هذه المهمة سيكون ايضا عاملا دافعا ومساهما لانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، فمواقف الجبهة تشهد لها الساحة الفلسطينية بكافة اطيافها وفصائلها الوطنية، مواقف اكدت الجبهة الشعبية بها حرصها على الوحدة الوطنية النابعة من قناعتها بان بدون الوحدة الوطنية والبرانامج الوطني السليم الذي يشكل حالة الاجماع الفلسطيني بدون ذلك لن نحقق الانتصار على العدو الصهيوني.
ان انتهاز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة وكوادر لهذه المناسبة يتطلب منها الوقوف ايضا امام العامل الذاتي لمعالجة كافة القضايا الداخلية التي تتضارب بين مواقف المصالح والمواقف المبدئية التي عودتنا عليها الجبهة الشعبية على مدار مسيرتها الثورية، ان ضبط هذا الجانب من قبل الجبهة لن يكون الا من خلال عقد مؤتمرها الوطني لتتحمل الجبهة الشعبية مسؤوليتها الوطنية والثورية امام الجماهير الفلسطينية.
تحديا اخرا تقف امامه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي يمثل خطرا حقيقيا عليها، وهو دور المؤسسات الغير الحكومية والعناصر الذين انتقلوا الى مواقع طبقية اخرى، وهذا يفرض على الجبهة الشعبية مفهوما معمقا وواعيا تعبيء عناصرها واعضاءها لخطورة التحولات الطبقية والدعم الغربي للمؤسسات الغير حكومية واثارها على مسيرة التحرر.
فرغم قناعاتنا بان اوسلو جاء بديلا ليحل محل المشروع الوطني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية، فان المؤسسات الغير حكومية جاءت لتكون بديلا عن اليسار الفلسطيني وعلى راسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ان الانتصار لن يتحقق الا باعادة تنظيم الجماهير وتوعيتها لكافة المخاطر التي تهدد مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، وان وعي الجبهة الشعبية لهذه المهمة يفترض عليها وعلى كافة اعضاءها وعناصرها ان تأخذ بعين الاعتبار لتكون عناصرها بالمقدمة بين اوساط التجمعات الفلسطينية من اجل تنظيم الجماهير ورص صفوفها دفاعا عن كرامتها وحريتها من اجل خوض معركتها لتنال حريتها من خلال طرد الاحتلال واعادة الحقوق الفلسطينية الى الشعب الفلسطيني وعلى راسها حق العودة الى الديار التي شرد منها الشعب الفلسطيني عام 1948

وهناك مهمات وتحديات اخرى تقف امام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومؤتمرها القادم لمعالجتها، وان تأتي هذه المناسبة لا بد من التاكيد ان الوقوف امام بعض هذه التحديات والمهمات، تاتي من موقع المسؤولية والحرص على الخط الثوري للجبهة الشعبية النابع اساسا من ارادة وصلابة وصحة الموقف عند قيادة وكوادر وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المستمد من اطرها الداخلية وقرارات مؤتمراتها.

لن يتمكن اعداء الجبهة الخارجين او الداخليين من المساس بمواقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وان محاولتهم ستبوأ بالفشل لان الجبهة كل يوم تؤكد على صلابة مواقفها النابعة من قناعتها السياسية والايديولوجية الفكرية ولطبيعة الصراع الدائر

عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى انظلاقتها ال 45
الحرية للاسرى الفلسطينين من سجون العدو الصهيوني وعلى راسهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق احمد سعدات
واننا حتما لمنتصرون.

جادالله صفا – البرازيل
09/12/2012



#جادالله_صفا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابت السفارة وحضرت ليلى خالد
- يوم التضامن العالمي ومنتدى فلسطين حرة إلى أين!!
- المنتدى الاجتماعي العالمي فلسطين حرة والضغط الصهيوني – ج3
- المنتدى الاجتماعي العالمي فلسطين حرة والضغط الصهيوني ج2
- المنتدى الاجتماعي العالمي فلسطين حرة والضغوط الصهيونية
- 17 اكتوبر ليس يوما عاديا
- هل الفلسطينيون يمنحون -اسرائيل- الشرعية الدولية؟
- المؤتمر الثاني لأتحاد المؤسسات والجاليات الفلسطينية بأوروبا ...
- ماذا بعد خطاب الرئيس؟
- امام واقع جديد للجالية الفلسطينية بالبرازيل
- مطلوب موقف اخر من الربيع العربي
- المنتدى الاجتماعي العالمي فلسطين حرة ... شدوا الهمة الهمة قو ...
- ورطة القيادة والحل الغائب
- ما هي حقيقة الموقف البرازيلي من اللاجئين الفلسطينين؟
- المنتدى الاجتماعي العالمي – فلسطين حرة مهمات وتحديات
- ليلى خالد رمز النضال الفلسطيني
- اضراب الاسرى والتضامن الغائب بالبرازيل
- الانقسام الفلسطيني: جزئي ام شامل
- فلسطين حرة – التضامن هو الذي يوحدنا
- استمرار السلطة واستمرار الاحتلال، تبادل ادوار ام وظيفة؟


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جادالله صفا - تحديات ومهمات امام الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها