لم تكن همسا

احسان السباعي

الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 00:38
المحور: الادب والفن
    

لم تكن همساً
كنت انسجام الصوت في الضوضاء
والايقاع اذ يظهر في الضجيج
حول المرهفين بالاحساس
لم تكن صوتاً صاخباً
ولا كلاما صعبا
كنت ارتقاء السكون في الكلام
والاشعاع الذى ينير الأشياء
فوق عيون العاشقين
لم تكن حلما
كنت يقين العين اذ ترى
والقلب اذ يرتعش في الضوء
عند الدجى
اذ يقتحم الشوق عليه الريح
ينثره بعيدا في السماء
يشدوا شدو الراقصين
وأنا أمشي أتمايل
على ايقاع كلماتك
ان أبطأت وتأخَّرْتَ
عزَّاني الأنين
واذا أَسرعتَ,,,,لفَّني الحنين
اللهفة اليك تسبقني
أبدو سخيفة وحزينة
عندما لا تصل ,,,,
يا ذاك الخيال الملئ
بأسراب الحمام
ولغو العاشقين
فانها غير لغات العالم
تبدأ حروفها
من همسات عينيك
فترمش لها الأهداب
وينتعش لها الجفن
ثم البسمة الى دائرة الثغر
فترمي كلاما
أكمله أنا عنك
بهمس جميل الانغام
أو باعتصار الحنين والأشواق
فاذا ظل الفراغ ملأه الشعر
الذي بيننا يتراقص
كي أفهم ما تعنيه
وما لا تذكره أمامي
لم تكن عابراً
كنت فصول العام كاملا
كنت لي كل الفضاء

احسان السباعي

#احسان_السباعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات