أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - خاطرة وتساؤل: حول حجم التغير في العلاقات الفلسطينية الداخلية بعد انتصار غزة ونيل الاعتراف الاممي بدولة فلسطين ؟:














المزيد.....

خاطرة وتساؤل: حول حجم التغير في العلاقات الفلسطينية الداخلية بعد انتصار غزة ونيل الاعتراف الاممي بدولة فلسطين ؟:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 07:27
المحور: القضية الفلسطينية
    




كلنا يذكر تكرار تاكيد الرئيس محمود عباس على المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال الصهيوني. وتكرار تاكيده على التمسك بحل الدولتين والتسوية السياسية للصراع, كما اننا جميعا نذكر, وصف العبثية الذي كرر اطلاقه مرات عديدة على الصواريخ التي كانت المقاومة الفلسطينية في غزة تطلقها على المستوطنات والمدن داخل الخط الاخضر, ردا على اعتدائات الكيان الصهيوني المتكررة على القطاع, غير انه وخلال رد المقاومة المسلح في قطاع غزة, على العدوان الصهيوني الاخير, لم يوجه الرئيس محمود عباس اي ملاحظة سلبية بخصوص المقاومة الفلسطينية المسلحة, وفي المقابل منحته حركة حماس وباقي فصائل المقاومة المسلحة تاييدها لتوجهه لنيل اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو فيها, مما مكنه من التاكيد على انه يتوجه للامم المتحدة ممثلا لكل الطيف السياسي الفلسطيني, وبقراءة سعة مبادرات حسن النية والتصالح من كلا حركتي فتح وحماس, وقراءة تصريحات السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول الدولة الفلسطينية على حدود 1967م,
ورغم اننا هنا لا نغفل ان بعض الرموز من كلا الحركتين والاتجاهين تستمر في اطلاق وتبادل تصريحات تقع في منطقة الاحتكاك بين مقولة المقاومة الشعبية السلمية ومقولة المقاومة المسلحة, غير انها لم تعد بحجم التركيز السابق ولا بحدته , فهل هناك تغيرا ما متبادلا في موقف كلا الطرفين من هذه المقولات؟
هنا يجب ان لا نغفل ان حركة حماس انجزت حالة تهدئة مع الكيان الصهيوني بوساطة مصرية وموافقة امريكية, يجري العمل على تحويلها لحالة وقف اطلاق نار له مضامينه السياسية الى جانب مضامينه العسكرية التقنية الصرفة, لكن ما يجب ملاحظته في هذه المحاولة هي انها تعمل على اسقاط العنف المسلح الهجومي الفلسطيني والصهيوني مؤطرة في منهج مقايضة هدوء بهدوء, كما ان الكيان الصهيوني والذي حاول استرداد كرامته العسكرية ببضع خروقات نفذها خلال الفترة منذ وقف اطلاق النار, الا انه في الواقع العملي اتخذ قرارات واجراءات عسكرية نتائجها تصب في منحى رفع الحصار عن القطاع, وهي ايضا تنال ليس فقط بعض رضى فصائل المقاومة في قطاع غزة, بل وكذلك قيادة منظمة التحرير وحركة فتح ورموز الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية, وفي تعليق لناطق من حركة الجهاد الاسلامي, وهي فصيل اساسي من فصائل المقاومة المسلحة, على خروقات الكيان الصهيوني العسكرية وقراراته الاستيطانية, نلاحظ اشارته الى استعداد المقاومة المسلحة للدفاع ايضا عن الضفة الغربية والقدس ايضا,
اما تتويج هذه المؤشرات فقد حمله البيان الذي صدر عن اجتماع القيادة الفلسطينية الاخير في رام الله, والذي قرر خلاله التوجه لمجلس الامن من اجل استصدار قرار ملزم للكيان الصهيوني بوقف سياسة الاستيطان الصهيونية. ففي تعرض البيان لموضوع المصالحة الفلسطينية جاءت الفقرة التالية
( وترى القيادة الفلسطينية أن نتائج فشل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانجاز التاريخي بحصول دولة فلسطين على مقعدها في الأمم المتحدة قد أديا إلى إزالة أية أسباب للخلاف السياسي الفلسطيني، ويمكنان من التوصل الى رؤية سياسية فلسطينية موحدة. )
فنحن جميعا نعلم ان الخلاف حول مقولتي الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية السلمية, كان يختصر فيه كامل الخلاف الايديولوجي السياسي التعبوي الاعمق والاوسع بين الاتجاهين, فكيف اذن زالت اسباب الخلاف السياسي الفلسطيني, الا اذا جرى او يلمس في الافق احتمال التوافق بين الاتجاهين على المقولتين, وان ذلك يحمل ايضا احتمالا للتوافق بين الطرفين على توزيع مهام بين النطاقين الضفة الغربية وقطاع غزة؟
ما اقوله هنا لا يستند الى معلومات بل هي قراءة لمؤشرات ليس شرطا ان تكون قرائتي لها سليمة غير انها ايضا في سياق الامل ان يرتقي العمل الفلسطيني الى مثل هذا المستوى من التناغم والتنسيق, خاصة بعد المتغيرات التي جاءت في صالحنا في معادلة صراعنا مع الكيان الصهيوني, في المجالين العسكري والسياسي, والمطلوب من كل القوى الفلسطينية البناء عليها لمزيد من مثل هذه المتغيرات



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعاد ردة الفعل العالمية على قرار بناء وحدات استيطان صهيوني ...
- ردا على المشككين بانجازنا الوطني
- ردا على قرار بناء 3000 وحدة استيطان جديدة
- ما زلنا على الدرب
- نعم للمقاومة المسلحة نعم للتوجه للجمعية العامة للامم المتحدة ...
- الصورة الفلسطينية والصورة الصهيونية بعد العدوان على غزة :
- الحراك الشعبي حدد مسبقا ملامح البرنامج الوطني المطلوب ان تتم ...
- قراءة في ( انتصار ) غزة
- حل الدولتين بين توم الامريكي وجيري الصهيوني:
- حماس بين جهوزية الاجتياح البري الصهيوني ووساطات وقف اطلاق ال ...
- الخيار ( الوطني ) الوحيد امام حماس, الحاق هزيمة عسكرية كبرى ...
- غزة بين, (وقف اطلاق نار و تهدئة) او (وقف اطلاق نار وهدنة) او ...
- غزة بشارة النصر, العدوان السبب والتوقيت:
- لتصعيد في غزة جزء من التسخين الاقليمي :
- ياسر عرفات وعدالة التاريخ :
- حول اعادة انتخاب اوباما
- كذبت حماس ولو صدقت
- رد سريع من مواطن فلسطيني على تصريح الرئاسة المصرية:
- ازمة النضال الفلسطيني بين تنسيق السلطة الامني وتنسيق حماس ال ...
- الى نسرين غنام : لا تلومي شيوخ النضال الفلسطيني


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - خاطرة وتساؤل: حول حجم التغير في العلاقات الفلسطينية الداخلية بعد انتصار غزة ونيل الاعتراف الاممي بدولة فلسطين ؟: