|
مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 1 / 2
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 15:18
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ثمة تجارب هامة في حركة النهضة العربية ، التي يصح حسب المصطلحات الراهنة ، أن تسمى " بالربيع العربي " ، قلما جرى تقييمها مبدئياً ونقدياً في كل ما يتعلق بأسبابها ، وتكرارها ، وتأثيرها في بعضها البعض ، وفي فشلها ، وفي انعكسات مآلاتها البائسة على تشكل الوعي السياسي ، وعلى بنية وتوجهات المنظمات السياسية ، المناط بها متابعة العمل على إعادة إنتاجها مرة أخرى .. ومرات .
وحسب الظهور التاريخي ، فإن أولى محاولات النهضة العربية في المشرق العربي ( مصر والسودان وبلدان المغرب العربي تم احتلالها من قبل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وإيطاليا في منتصف وأوخر القرن التاسع عشر ) كانت في أوائل القرن العشرين ضد الاحتلال العثماني الظلامي القمعي ، الذي استمر أربعة قرون . حيث بلغت المظالم العثمانية أوجها بزج مئات آلاف الشباب العرب في الحرب العالمية الأولى ، وشنت حملة تتريك للقوميات غير التركية في الامبراطرية ، وقمعت بالمذابح حركات الاستقلال التحررية الأرمنية والكردية والآشورية والعربية ، وتم سحق طلائع المناضلين من أجل الحرية والاستقلال على أعواد المشانق في بيروت ودمشق . وعلى هذا يصح القول أن حركة الرموز الثقافية التنويرية ، والقومية ، في أوائل القرن العشرين في بلاد الشام ، كانت المحرض الكبير لبلورة تجمعات سياسية تبنت مشروع النهضة " الربيع العربي " ، وأثمرت إعلان النضال من أجل الاستقلال عن الحكم العثماني الظلامي ، . كما أن ما أقدم عليه " الشريف حسين بن علي " أمير مكة ، بالتزامن مع تصاعد الحركة الاستقلالية القومية في بلاد الشام ، من تحد للسلطات العثمانية ، وإعلانه الثورة لطرد الاحتلال العثماني ، وإقامة الدولة العربية الكبرى التي تمتد من الحجاز إلى بلاد الشام ، التي تشمل سوريا الحالية ومعها لواء اسكندرون ، وشرقي الأردن ، ولبنان ، وفلسطين ، يعتبر الفاعل الأكبر في تلك التجربة النهضوية . ويمكن اعتبار حركة التجمعات الثقافية ، والسياسية القومية الاستقلالية ، وحركة أمير مكة ، هي الخطوة الأولى الكبرى لحركة النهضة العربية " الربيع العربي " . وقد حملت هذه التجربة آلامها ، وتضحياتها ، وشهدائها ، كما حملت أعلامها ، وأحلامها ، وأفخاخ فشلها ومقتلها . وفي مذكرات " الشريف حسين بن علي " الكثير مما يجب قراءته وأخذه بعين الاعتبار في التعاطي مع مشاريع نهضوية عربية أخرى . لم يكن أمير مكة مخادعاً في إعلانه الثورة على الحكم العثماني الظلامي ، وفي توجهاته القومية العربية ، بل كان مخدوعاً بالتحالف مع الخارج ، والاعتماد خاصة على بريطانيا الدولة الاستعمارية العريقة في الاحتيال على الشعوب ، وفي الغدر بها والسيطرة عليها . كما لم يكن الشهداء ، الذين قضوا شنقاً في 6 أيار في ساحة المرجة بدمشق وساحة الشهداء في بيروت ، يجهلون ثمن النضال من أجل الحرية ، بل كانوا يجهلون كذب وخداع الدول الاستعمارية الأوربية ، وخاصة بريطانيا وفرنسا في ادعائها نصرة تحرر الشعوب المستضعفة . ففي الوقت الذي وقع فيه " السير هنري مكماهون " نائب الملك البريطاني اتفاقه الشهير مع الشريف حسين بن علي على مشروع الدولة العربية الكبرى ، بعد طرد الاحتلال العثماني ، في بلاد الشام والحجاز ، مقابل ضمانات وتسهيلات استراتيجية واقتصادية لبريطانيا وحليفتها فرنسا في الدولة الموعودة ، وقع " آرثر جيمس بلفور " باسم الحكومة البريطانية رسالة وعده المشؤوم " لليهود بإقامة دولة لهم على أرض فلسطين . وإبان ذاك الوقت ، وقع وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا اتفاقية " سايكس - بيكو " لاحتلال وتقاسم بلاد الشام . فكان العراق وشرقي الأردن وفلسطين للعراق ، وسوريا الحالية التي كانت تضم لواء اسكندرون ، ولبنان ، لفرنسا . وبعد أن تمكنت قوات الشريف حسين من طرد المحتل العثماني ، وتحرير بلاد الشام عام 1918 ، طالب الشريف حسين بريطانيا بتنفيذ اتفاقه مع مكماهون . لكن بريطانيا نكثت بوعدها ، واعتقلت الشريف حسين ونفته حتى الموت في جزيرة قبرص ، واحتلت شرقي الأردن والعراق وفلسطين . وسخرت من أبنائه فيصل وعبد الله مماليك في إدارة مصالحها في شرقي الأردن والعراق . واحتلت فرنسا سوريا ولبنان . وبذلك سحق الغرب الاستعماري المخادع محاولة النهضة العربية الأولى وحرق الربيع العربي الأول في تاريخ العرب المعاصر . وقد انعكس فشل التجربة الأولى للربيع العربي بغدر الحليف الاستعماري الغربي ، انعكس على شعوب المنطقة مصيراً في منتهى البشاعة والتدمير ، إن في مسألة المشروع القومي والدولة العربية الموحدة ، حيث صار التقسيم الغربي للجغرافيا العربية أمراً واقعاً ومستداماً ، وأصبح الكيان الصهيوني قيد التنفيذ ليكون بعد إنجازه ، الذي لم يتأخر كثيراً ، المركز المتقدم للإمبريالية العالمية ، للتحكم في الكيانات العربية المحاصرة بحدود التقسيم الاستعماري ، أو في مستوى النمو الاقتصادي المتكامل ، أو في مستوى نوعية حكام وحكومات الأنظمة في الكيانات العربية الجديدة ، والأسوأ من كل ذلك ، ارتهان المصير العربي المشرقي لاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني ، وتشوه العقل السياسي ، وتفريغ السياسة من عقيدة تحديد العدو والصديق . كنا قبل الربيع الأول خاضعين لعبودية السلطان العثماني وجلاديه ومخبريه ولصوصه باسم الإسلام ، وأصبحنا بعد فشله وسيطرة الحليف الغربي الاستعماري وربيبته " إسرائيل " خاضعين لسلاطين كثيرة .. لعالم ذئاب ولصوص ومستعبدي أمم ، باسم المدنية والتمدن . امتدت مرحلة إخضاعنا المباشر لسلاطين الغرب الاستعماري نحو أربعين عاماً ، خسرنا فيها الكثير . تسارع الزحف الصهيوني السرطاني لاستلاب فلسطين ، تم تكريس التجزئة الجغرافية والمجتمعية في المشرق العربي . نصب البريطانيون الأمير الهاشمي عبد الله أميراً .. ثم ملكاً على شرقي الأردن . سلخ لواء اسكندرون وانفصل لبنان عن سوريا . حتى تمكنت شعوبنا من إنهاء الاحتلال المباشر الكامل ونيل الاستقلال الناقص . فقد جلت قوات الاحتلال عن سوريا ولبنان .. لكن العلاقات مع الدول المستعمرة ـ بكسر الميم ـ تواصلت ورسخت أسس استدامتها ، عبر تعبيرات وشخصيات سياسية واقتصادية وثقافية .
مع احتدام الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي الذي تأتى عن الحرب العالمية الثانية ، وبين المعسكر الاستعماري الإمبريالي ، ومع ظهور الثروة البترولية في الشرق الأوسط ، أعاد الغرب الاستعماري النظر في مسألة الاستقلال والجلاء عن بلدان المشرق العربي ، وقرر العودة إلى الهيمنة الأكثر تحكماً على بلدان المنطقة برمتها . ووضع مخططات عملية لتحقيق ذلك ، فكان حلف بغداد أداته الرئيسية في تلك المرحلة ، الذي ضم فرنسا وبريطانيا والعراق وتركيا وباكستان وإيران أعضاء علنيين والولايات المتحدة وإسرائيل غير علنيين . وقد تزامن ذلك مع نزوع العهد الجديد بقيادة الضباط الأحرار في مصر ، إلى تعزيز استقلال مصر وإعادة بنائها ، الذي تمثل بالتسلح من المعسكر الاشتراكي ، وتأميم قناة السويس ، ما أدى إلى الصدام مع الغرب الاستعماري ، الرافض استراتيجياً لأي نهوض قومي في أي بلد عربي ، وخاصة إذا كان مجاوراً لإسرائيل . فكانت حرب السويس عام 1956 ، التي قامت بها ضد مصر كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل . وقفت سوريا إلى جانب مصر في الدفاع عن نفسها ، ونالت جزاء ذلك حصاراً استعمارياً عام 1957 شاركت فيه دول الجوار العربي وإسرائيل . ووسط هذا الجو السياسي والعسكري العاصف بدأت إرهاصات نهضة عربية " ربيع عربي " ثان في التشكل والظهور .
وتطور التضامن بين مصر وسوريا إلى مستوى إقامة الوحدة الكاملة بين البلدين . وسقط الحصار . ويمكن اعتبار الاستفتاء على الوحدة بينهما في 22 شباط 1958 بداية انطلاقة ربيع عربي زاهر . وقد أشرقت على أفق الشرق دولة عربية علمانية جديدة تحمل المشروع القومي لأول مرة منذ قرون طويلة . وفتح أمام العرب مستقبل جديد واعد بالتحرر والتقدم . وفي الوقت الذي استقبلت فيه الجماهير في مصر وسوريا وكافة البلدان العربية هذا الحدث التاريخي بسعادة بالغة ، استقبلته الدول الغربية وإسرائيل بقلق وعدائية سافرة . أبرز منعكسات قيام الوحدة بين سوريا ومصر كان على العراق .. ففي الرابع عشر من تموز 1958 ثار الشعب العراقي على النظام الملكي العميل المتصهين ، وأسقط حلف بغداد . وتعززت انطلاقة الربيع العربي الثاني . بيد أن دولة الوحدة بدأت تتعثر ، لأسباب عدة ، أهمها ، غياب مشروع قومي متكامل ورؤية قومية معاصرة تتجاوز الرغبات الارتجالية ، تغييب الديمقراطية وشخصنة السياسة والقيادة ، الممارسات المباحثية العبثية التي انتهجها عبد الناصر في السياسة الداخلية ، عدم فهم اليسار ( الحزب الشيوعي ) لأهمية المشروع القومي لاستكمال التحرر وبناء دولة كبيرة تمتلك قدرات دفاعية وتنموية واقتصادية تؤهلها للمشاركة في صنع الحضارة الإنسانية . وقد تضافرت هذه الأسباب مع مخططات الخارج الاستعماري لاحتواء وتدمير المشروع القومي المتصاعد المهدد للمشروع الصهيوني والغربي في الشرق الأوسط . وبدأ التعثر يتزايد مع الحملة غير المبررة التي قامت بها المباحث السياسية لتصفية الحزب الشيوعي في الإقليم الشمالي ( السوري ) وبذلك وجد الحزب نفسه آلياً وانفعالياً في خندق المتحفزين للانقضاض على دولة الوحدة . بينما جماعة " الأخوان المسلمين " والقوى السياسية التقليدية وقيادة حزب البعث ، عرفت كيف تتجنب الصدام مع عبد الناصر ، وحافظت على قواها الشعبية ، لتوظفها لاحقاً في إسقاط دولة الوحدة .
مجمل التعثرات أو الممارسات الخاطئة في دولة الوحدة ، أثر على مدى المسافة بين العراق والجمهورية العربية المتحدة . وأحدث التوتر السياسي ثم الدموي بينهما شرخاً ليس في صالح البلدين . وكان كلما تأزم الوضع الداخلي في العراق أكثر بتحريض من الجمهورية العربية المتحدة ، كان العراق يبتعد أكثر عن المشروع القومي .. وتضعف دولة الوحدة .. وكانت الخطوة الأكثر إثارة لمخاوف البرجوازية السورية والقوى السياسية التقليدية ، هي قيام عبد الناصر بتطبيق الإصلاح الزراعي عام 1959 ومصادرة ملكيات الأرض الكبيرة وتوزيعها على الفلاحين الفقراء . ثم بعد عام قام بتأميم المعامل الصناعية الكبيرة وإلحاقها بملكية الدولة ، وإحداث قطاع عام في البنية الاقتصادية ، سيلعب دوراً هاماً في التنمية الاجتماعية الاقتصادية . إزاء هذه المتغيرات أحرج اليسار . وتضامن اليمين " لاستعادة أملاكه " . ونشأ تحالف متعدد الأطياف ( داخل / خارج) لإسقاط دولة الوحدة وتحولاتها الاجتماعية ومشروعها القومي ، التي لم تعد تهدد مصالح سياسية غربية ، وتضيق الخناق على أنظمة رجعية عربية ، وإنما باتت تهدد البنى الاجتماعية السياسية القائمة في مجتمعات المنطقة ، ونقلها إلى نمط إنتاج تنموي معيشي مغاير ، له ما بعده إن لم يتوقف ، على مصائر دول مستقرة على نمطية اجتماعية موروثة ومتكاملة تبعياً وموضوعياً لاقتصاديات واستراتيجيات الغرب الإمبرياليي
ومن أسف ، كانت هناك تقاطعات وتحالفات غير مشرفة ، بين اليسار المعرض للقمع غير المبرر والقوى السياسية التقليدية المعبرة عن القوى الاجتماعية الاقتصادية ، التي طالها الاصلاح الزراعي والتأميم في الداخل ، وبين دول حلف بغداد الساقط بثورة تموز المجيدة الإقليمية وشركائها في الخارج . تذرع اليسار بالقمع المباحثي . وتذرعت البرجوازية والاقطاعية بمصالحها الاقتصادية . وتذرعت القوى الإقليمية والدولية بالمخاطر التي تهددها جراء التطورات في الجمهورية العربية المتحدة . ليبرروا جميعاً كل من منطلقه تشجيع مؤامرة إنفصال سوريا عن مصر وإسقاط دولة الوحدة ، أي لإسقاط وقبر المشروع القومي " الربيع العربي " ، ومشروع التحولات الاجتماعية التي جاء بها هذا الربيع . الأمر الذ أدى إلى إلحاق الضعف المديد ، وإلى بداية الانحدار المستمر حتى الآن في حركة التحرر العربي . وتناسى تحالف الداخل ، المضمون القومي الاجتماعي للجمهورية العربية المتحدة ، وتناسى إنجازاتها السياسية الخارجية المدعمة لمجموعة دول عدم الانحياز وحركات التحرر والسلم العالمي . وهرول كل طرف في هذا التحالف وراء مصالحه الحزبية أو المالية ، أو الشخصية . وبدلاً من النضال لانتزاع الديمقراطية ، والمشاركة في بناء الدولة القومية الواعدة اجتماعياً وتحررياً ، حقدوا ، وتآمروامع الخارج مباشرة وبشكل غير مباشر لإسقاط وتدمير هذه الدولة عام 1961 .
وقد اضافت جريمة الانفصال شهادة جديدة على غباء الطبقة السياسية وضيق أفق الملاك العقاريين والاقتصاديين الرأسماليين . فبإسقاط دولة الوحدة ، خسر الجميع حاضنة واسعة ، تمتلك فرص اتساعها أكثر فأكثر ، لأنشطتهم السياسية المبدئية ، ولمشاريعهم الاقتصادية البناءة . ذلك لأن ترسيخ المشروع القومي العربي التحرري يضعف ، بل يهدد وجود المشروع الصهيوني الذي يعتبر العدو اللدود لأي جهد سياسي اقتصادي متطور طموح ، على مستوى المجتمع والدولة في الدول العربية ، وخاصة في الدول المجاورة لإسرائيل ، في الحاضر والمستقبل . وبالتالي خسر العرب جميعاً ، نتيجة مفاعيل سلطوية عبثية ، ومعارضة غير مبدئية وغير عقلانية ، خسروا إمكانية النهوض ، على هذا المستوى ، مرة أخرى ، في وقت منظور .. وفي مضمون معلوم ..
في 8 شباط 1963 قام حزب البعث في العراق بانقلاب عسكري أطاح بحكم عبد الكريم قاسم . وفي 8 آذار 1963 ، أي بعد شهر ، قام حزب البعث في سوريا بالتحالف مع الناصريين بانقلاب أطاح بحكم الانفصال . ونشأت حالة تشابه قومي بين أنظمة الحكم في مصر والعراق وسوريا . وتنادى حكام البلدان الثلاث للحوار لإحياء المشروع القومي . لكن هذ الحوار فشل ، نتيجة عدم توفر الثقة بين المتحاورين . وتمسك العراق بعلم الوحدة الثلاثية التي كان من المفترض أن يتم الاتفاق على إقامتها بين البلدان الثلاث . وتمسكت سوريا ومصر بعلم الجمهورية العربية المتحدة . وبقى البلدان الثلاث يراوحون في حالة الانفصال حتى اللحظة الراهنة .
بعد نحو خمسين عاماً ، طلع علينا في أفق المغرب العربي ، ما سمي " ربيع عربي " آخر ، مثير للسؤال ، ما لبث أن توجه نحو الشرق . " ربيع " يحمل مشروع إسقاط قادة أنظمة عربية مستبدة ، ويتجنب التعرض لقادة وملوك عرب أكثر سوءاً .. يحمل مضموناً " ديمقراطاً .. لكنه لايحمل مضامين وطنية وقومية واجتماعية .. " ربيع " تتحمس له فضائيات تلفزيونية متعددة عربية وأجنبية مريبة مجاناً .. ويؤازره قادة دول إقليمية لم تعرف بعد جنس اليمقراطية .. وتدعمه عواصم دول عظمى عريقة في قمع حركات الشعوب التحررية .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليتيم - إلى رمضان حسين -
-
غزة العظمى .. تقاتل ..
-
ما بعد تجاوز سقوف الأزمة إلى الحرب
-
سوريا من التغيير إلى التدمير .. لماذا ؟ ..
-
حبيتي حاب
-
بصمات عثمانية على الجدران السورية
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية ( 2 /2 )
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية 1 / 2
-
حتى تتوقف كرة الدم
-
أول أيار وسؤال البؤس والثورة
-
الهروب إلى الحرية
-
لماذا السلاح .. وضد من ؟ ..
-
بين غربتين
-
حتى لاتكون سوريا سورستان
-
من الحزب القائد إلى الدين القائد
-
ضريبة السلاح ولعنة الدم
-
دفاعاً عن الرايات الوطنية
-
إعادة الاعتبار - للثورة - .. واليسار .. والاشتراكية
-
إنتهاء زمن الحزب القائد
-
من سيحدد خواتم الأزمة السورية
المزيد.....
-
التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن
...
-
وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت
...
-
الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح
...
-
رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
-
عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا
...
-
تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط
...
-
حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي
...
-
سفينة صواريخ إسرائيلية تعترض مسيّرة في المجال البحري قبالة س
...
-
م.م.ن.ص// قافلة تضامنية مع معركة المعطلين بتاونات في يومها
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|