اعصار الكيان / محمد كحيل

محمد كحيل

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 07:52
المحور: الادب والفن
    

اعصار الكيان / محمد كحيل

اعصارٌ اجتاحَ كياني
لحظةَ.... رأيتُك
يبحثُ عن مكانٍ ليستقرَ فيه
فما وجدَ سوى قلبي يغذوُه

ألمس.... أشعرُ
انتفاضةً اصابَتْ فؤادي
في مقلةِ الروحِ
كيف لا.....؟!!!
و أنتِ روحي
التي سكنَتْ روحي

بلسمٌ ...... يداوي الفؤادَ
يمسحُ الحزنَ
الذي رسى شطآن قلبي
لا ادري كيف ؟؟؟!!!
تغيرَتْ... تبدلَتْ
كلُّ ملامحي ك ملامحِك

يتراقص الفؤادُ حين ....
حروفِ ...اسمك
تَصْبِغُ .....رسمي
دال... الف يتوسطها
حرفُ عطفٍ ...
فاض القلبَ حنانا

آهةُ عاشقٍ.....
أَغْرَقَ فؤادَه هواك
امتد عشْقُه .....سماك
نسجَ فرحا...
مدادُ قلبهِ الدامي ...
حينها حاكَ ....
ثوبا ....ك صفاءِ قلبك
تَوَشح ب عطرك
ملأ الدنيا ......
أريج الياسمين

دَعِ يداك....
تحضنُ....بقوة
تُكَمِلُ فراغاتِ الجسد
تظهرُ للعالمين...
رسمك......

احببتُ النساءَ...
الكلماتِ
العباراتِ
كلَّ نسائمِ الكونِ
لكنّ القلبَ لم يعشقْ
سسواك
ملأتِ الفؤادَ محبةً
روحي بالبسمات

أصبوُ اليكِ قمرا ..
شمسا تضيء....
محبةً و سلاما
ليس عجبا ترين الشمسَ
و القمرِ راكعين
و أنا ساجدُ لهواك
3/12/2012

#محمد_كحيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات