أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لهذا .. لسنا مُتفائلين














المزيد.....


لهذا .. لسنا مُتفائلين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- " سامي العسكري " أحد الأتباع الذين يستخدمهم المالكي ، ليقولوا ما لايستطيع هو ان يقوله ، بِحُكم منصبه ، قال : ان " بهاء الأعرجي " رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب .. حاولَ رشوة أحد القُضاة بخمسة ملايين دولار ، من اجل إغلاق ملف البنك المركزي ! .
- " بهاء الأعرجي " أحد أبرز شخصيات التيار الصدري ، قال : ان " سامي العسكري " هو المُتسبب بإبتعاد الجميع عن المالكي ، بتصريحاتهِ المتطرفة وصبِهِ الزيت على النار ! . بل ان العسكري سعى الى رشوة " قُصي السهيل " بعشرة ملايين دولار لكي لايثير قضية البنك المركزي ! . وأضاف الاعرجي ، ان سامي العسكري ، كان بعثياً ، بل كان مسؤولاً لإتحاد الشباب البعثي .. ثم طرده البعثيون . ويتساءل : حزب البعث حزب دنئ ، فإذا قام بِطرده ، فذلك يعني ان العسكري ، كان اكثر دناءة من البعث نفسهِ ! . وبعد ذلك إنتمى الى حزب الدعوة .. ثم خرج وهو لحد الآن ، أقرب الى عصائب اهل الحق ، أكثر من قربه الى حزب الدعوة . وأردفَ قائلاً ، ان سامي العسكري من ( أشباه الرِجال ) ، ونقطة سوداء في العملية السياسية !! .
- " علي الموسوي " الناطق الإعلامي لرئيس الوزراء المالكي ، وهو إبن خالتهِ في نفس الوقت .. وهنالك حساسية بينه وبين " علي الدباغ " الناطق بإسم الحكومة . والدباغ يشعرُ منذ فترةٍ طويلة ، ان منصب " الناطق الإعلامي " ليسَ له ضرورة بالأساس ، ولا معنى له ! .. إذ ان الناطق الرسمي بإسم الحكومة .. هو نفسه بالواقع يقوم بالعمل الإعلامي .. فما الداعي لوجود الموسوي ؟ . وكان الدباغ ، يحسُ في أعماقهِ ، ان المالكي ، عّينَ إبن خالته الموسوي ، كناطقٍ إعلامي .. لِيحدَ من حركة الدباغ ويُحجِمه .. وفوق ذلك ان علاقة الموسوي ، وثيقة مع أحمد إبن المالكي .. ويُشكلان ثُنائياً مُهماً في مكتب رئيس الوزراء . ان الدباغ ، أدركَ ان الموسوي ، وراءَ إثارة فضيحة الفساد في قضية السلاح الروسي ، وإقحام إسم الدباغ .. لإبعاده نهائياً عن المنصب وعن المالكي ! .
- الفريق "علي غيدان " قائد القوات البرية ، المُقّرَب من المالكي ، أرسلَ أمراً الى قيادة عمليات دجلة .. جاء في أحد فقراته ، وصف الطرف المُقابل ، أي الكُرد أو أقليم كردستان أو البيشمركة ، ب [[ العدو ]] ، وكشف عن ذلك " جبار ياور " في وثيقة أبرزها في مؤتمرٍ صحفي . وهذه سابقة في مُنتهى الخطورة ، وتدعو الى التأمُل : هل هذه العبارة ، هي من عنديات علي غيدان ومن بقايا تُراثه البعثي الشوفيني .. أم أنها من ضمن توجيهات القائد العام للقوات المُسلحة ؟!.
- نوري المالكي ، الذي حصرَ نفسه داخل دائرةٍ مُغلقة .. يُديرها أشخاصٌ بعيدون كُل البُعد ، عن الحِكمة .. ويفتقرونَ الى الحنكة السياسية والدرايةِ والحس الوطني السليم والتَعّقُل .. أمثال : عزت الشابندر / سامي العسكري / ياسين مجيد / حسين الأسدي / علي الدباع وعلى الموسوي وعلي غيدان / كمال الساعدي / زهير الجلبي ... الخ . بمثل هؤلاء ، يُدير نوري المالكي الحكومة .. بإستشارات هؤلاء ، يتخذ القرارات .. بنصائح هؤلاء يرسم مُستقبل العراق ..
ولهذا لسنا مُتفائلين .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الى البيت حافياً
- - تسويق - حربٍ قومية في العراق
- لماذا يُقتَل طبيبُ أسنان ؟!
- الحاجَة .. وبيع الأعضاء البشرية
- الأسدُ والحِمار
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -4-
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -3-
- مؤتمر الدفاع عن الاديان والمذاهب في العراق -2-
- مؤتمر الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق -1-
- أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق
- يا دجلة - الخير - أم دجلة - الشَر - ؟
- مخاضات سياسية -3- .. الإسلام السياسي الكردستاني
- الحكومة الحمقاء
- اللاجئين السوريين في مُخيم - دوميز -
- مخاضات سياسية -2- .. اليسار الكردستاني
- لا فسادَ في العراق بعد اليوم
- مخاضات سياسية -1- .. الساحة الكردستانية
- أوباما والمالكي .. التشابُه والإختلاف
- المُغازَلة بين المالكي والنُجيفي
- أفلام الرُعب .. والعُنف العراقي


المزيد.....




- -العين بالعين-.. كيف سترد الصين على أمريكا بعد فرض ترامب رسو ...
- ساعة رونالد وثمنها بلقطة مع تركي آل الشيخ بحلبة UFC
- دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
- قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في ا ...
- تسع دول تشكل -مجموعة لاهاي لدعم فلسطين-
- وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر
- مهاجم مدرسة قازان أراد تدميرها بالكامل
- دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطرا ...
- من السلطان سليمان إلى أردوغان: تطور الاستخبارات في تركيا
- عصر القطب الواحد انتهى – ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - لهذا .. لسنا مُتفائلين