|
جَنَازَةُ البَحْرْ!
كمال الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:31
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
فى تقليد الإحالات الميتافيزيقيَّة لدى قدماء البحَّارة ، أنهم كانوا إذا ما عصفت الريح ، واصطخب الموج ، واضطربت السفينة ، وأوشكت على الغرق ، يهرعون من فورهم للبحث عن (جثة) مخبوءة ، ولا بُدَّ ، وسط الزكائب والحاويات المشحونة ، وقد حلت عليهم هذه اللعنة بسببها ، فلا سبيل ، إذن ، لرفع البلاء إلا بالعثور عليها وإلقائها فى البحر ، كى تنقشع العاصفة ، ويسكن الموج ، وتعود السفينة تمخر عباب البحر كما لو كان بساطاً من حرير! غير أن (بحَّارة) نظام الانقاذ يعتمدون ، فى ما يبدو ، نظاماً ميتافيزيقياً معاكساً تماماً لنظام البحَّارة القدماء! فما أن أحكمت البلايا تطويقهم ، واحتوشتهم الرزايا من كلِّ حدب ، وأحاطت بهم الزوابع من كلِّ صوب ، حتى انطلقوا يبحثون ، وسط الموج الهادر ، عن (جنازة بحر) يدخلونها إلى سفينتهم! حسناً .. لنوضح المسألة أكثر. هل تذكرون (تحالف قوى الشعب العاملة) ، الاسم الآخر (للاتحاد الاشتراكى) الذى هبَّ الشعب فى وجهه ، قبل عشرين سنة ، فأطاح به ، وبنظامه المايوى ، ورئيسه النميرى ، فى انتفاضة أبريل عام 1985م؟! أها .. لقد جاء فى الأخبار أن (جنازة البحر) هذه شكلت ، أواخر الأسبوع الماضى ، (اللقية السحريَّة) فى الميتافيزيقيا السياسيَّة لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم! فبعد أن ظلَّ يبحث ، بلا جدوى ، عن حلٍّ لأزمته الداخليَّة المعقدة ، ولورطته الخارجيَّة المستفحلة ، حتى أعياه البحث فى كلِّ الآفاق ، ما عدا الأفق الوحيد الذى ما تزال ملابسات الظرف التاريخى تتيح له فرصة نادرة لاستثماره بالاقدام على مصالحة مستقيمة مع الشعب ، لم يجد مخرجاً إلا بإدخال النميرى الملفوظ من نفس هذا الشعب ، وتنظيمه الذى مات وشبع موتاً قبل هبوب العاصفة بدهور ، فى كيان الحزب الحاكم الذى يُفترض ، أصلاً ، أن فيه ، بدون ذلك ، ما يكفيه ، بل والذى يُفترض ، منطقاً ، أن يكون مصير تلك (الجثة) نفسها هو أكثر الكوابيس قضَّاً لمضجعه! حفلُ الاشهار كان حافلاً بالعديد من المفارقات. فقد برَّر المشير عمر البشير ، رئيس المؤتمر الوطنى ، هذه الخطوة بأن "الانقاذ جاءت على ذات النهج المايوى فى تطبيق الشريعة الاسلاميَّة" (الصحافة ، 3/3/05). لكن المشير جعفر النميرى لم يفصح من جانبه ، فى تلك اللحظة ، عمَّا إذا كان قد عبَّر أو لم يعبِّر ، فى أىِّ وقت خلال فترة هروبه بالقاهرة ، عن تراجعه عن قوانين سبتمبر 1983م التى كان قد أصدرها تحت عنوان (الشريعة) المُعرَّفة بالألف واللام! فلو أنه اعترف ، مثلاً ، بوقوع شئ من ذلك ، ضمن أجندة (عدائه) لنظام الانقاذ طوال سنوات التسعينات ، لانهارت ، من أساسها ، الحجَّة التى انبنى عليها التحالف الجديد! كذلك طرح رئيس المؤتمر الوطنى دعوته ، بهذه المناسبة ، للقوى السياسيَّة كافة "لتوحيد صف الجبهة الداخليَّة وإقامة تحالف قومى بعيداً عن العصبيات الحزبيَّة" (المصدر). ويقيناً لا يمكن للشق الأول من الدعوة ، والمتعلق "بتوحيد الجبهة الداخليَّة" ، إلا أن يصادف ترحيب كلِّ الوطنيين ، خاصَّة إذا اقترن بعمليَّة اختراق تاريخيَّة يقدم عليها النظام بهذا الاتجاه ، مِمَّا بحت الحناجر من المناداة به. لكن الشق الآخر الداعى "لإقامة تحالف قومى بعيداً عن العصبيات الحزبيَّة" ، كشرط "لتوحيد صف الجبهة الداخليَّة" ، إنما يحتقن ، فى حقيقته ، بمصادرة صارخة على المطلوب ، لا لأن (العصبيات الحزبيَّة) أمرٌ حسنٌ ، بل لأن الدعوة نفسها تشطب فى الحقيقة ، وبجرَّة قلم ، كلَّ الذاكرة التاريخيَّة لأحزاب المعارضة ، وخبرتها المريرة مع مثل هذه الدعوات عموماً ، وأشهرها مشروع (المصالحة الوطنيَّة) الذى كان قد طرحه النميرى عام 1977م ، فما لبث أن تكشف ، فى الحساب الختامى ، عن محض خطة لإخصاء تلك المعارضة بالذات ، دع عنك المعطيات المتوفرة من واقع التعاطى مع نظامى مايو والانقاذ مجتمعين ، والتى أثبتت ، بشكل يقينى ، على مدى أكثر من ثلاثين سنة ، أن الحزب (الطيِّب) الوحيد ، من زاوية النظر (الشموليَّة) ، هو الحزب (المطيع) ، (المُدجَّن) ، (الحليف) أو (المتوالى) ، ويا حبَّذا لو حلَّ نفسه واندغم! أما أيَّة (ممارسة حزبيَّة) تحاول أن تتمسَّك باستقلالها عن إرادة السلطة الشموليَّة وحزبها الحاكم فإنها تمسى مرفوضة ، من جانب هذه السلطة ، بل ومُدانة كمحض (عصبيَّة حزبيَّة)! وليس أبلغ للتدليل على ذلك من أن الدعوة للنأى عن هذه (العصبيَّة الحزبيَّة) تصدر الآن عن (حزب حاكم) لم يجف ، بعد ، مداد التصريح الذى أدلى به أحد أعمدته ـ د. مصطفى عثمان اسماعيل ، وزير الخارجيَّة ـ بأن تقرير لجنة الحقائق الدوليَّة حول دارفور "قد يمسُّ بعض الأفراد .. لكن هذا لن يغيِّر فى بنية النظام" ، و".. واهمٌ من يتصور أن التقرير سيؤدى إلى تغيير بنية النظام" ، حيث الكلام هنا ، كما سبق أن أشرنا فى مقال سابق ، ليس ، فى حقيقته ، عن (التقرير) كسبب محتمل (لتغيير بنية النظام) ، بل عن النفى المؤكد لأدنى احتمال ، من الناحية المبدئيَّة ، (لتغيير هذه البنية) من الأصل! فإن لم تكن هذه هى (العصبيَّة الحزبيَّة) بعينها ، فكيف تكون (العصبيَّة الحزبيَّة) إذن؟! ومن المفارقات التى فجَّرها حفل الاشهار أيضاً أن النميرى لم يكتف بالاعلان المشترك مع البشير عن قيام التنظيم الجديد باسم (التحالف الوطنى) ، بعد أخذ كلمة واحدة من اسم كلٍّ من الحزبين ، وإنما ذهب إلى أبعد من ذلك بإعلانه هذا التنظيم (حزباً) جديداً ، بل وتجرؤه على إعلان "فتح عضويَّته أمام كلِّ السودانيين .. الشرفاء" (المصدر). لندَعَ الانقاذ وحزبها اللذين ما زالا فى ساحة الصراع المفتوح على كلِّ الاحتمالات ، تحت هذا الظرف التاريخىِّ المحدَّد ، ولنطرح السؤال الذى لا بُدَّ منه هنا: أىُّ سودانيين (شرفاء) يدعو النميرى للالتحاق به ، والانخراط معه ، فى أىِّ عمل سياسى؟! هل هم نفس السودانيين الذين حصبوا بالحجارة ، ذات ظهيرة لاهبة من أواخر مارس 1985م ، موكبه المنطلق نحو المطار ، ومن هناك لأمريكا ، تاركاً وراءه حزمة من المخازى الطازجة ، ناهيك عمَّا تراكم عبر ستة عشر عاماً ، حيث السجون تغصُّ بالمعتقلين السياسيين دون محاكمات ، والمراجل تغلى فى الصدور من بشاعة إعدام شيخ مفكر مسالم كمحمود محمد طه ، وجهاز الأمن يتلقى توجيهاته من عناصر السى آى إى فى السفارة الأمريكيَّة بالخرطوم ، وضغث الطفيليَّة الاسلامويَّة ينضاف إلى إبالة الطفيليَّة المايويَّة لتشيع المتاجرة فى الأقوات ، وليستشرى الغلاء يطحن حتى الطبقة الوسطى ، والناس فى الغرب ينبشون بيوت النمل بحثاً عن الطعام فى مجاعة لم تسبقها سوى (مجاعة سنة ستة) ، وصفقة النظام الدنيئة مع واشنطن وتل أبيب لترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل تتناقلها الاذاعات والألسن؟! هل هم السودانيون أنفسهم الذين انحازت القوَّات المسلحة ، فجر السادس من أبريل ، لانتفاضتهم الباسلة ، فدكوا صروح نظامه دكاً ، وألجأوه إلى القاهرة لأكثر من خمسة عشر سنة ، لا ليشن معارضة ، أو يقود مجابهة ، وإنما فقط ليفرَّ بجلده ويجرى فحوصاته الدوريَّة؟! أم إنهم ، يا ترى ، سودانيون آخرون بلا ذاكرة ولا تاريخ ، يعتقد أنه يمكنه خداعهم بعبارات اعتاد أن يمضغها ويثفلها بلا معنى محدَّد على شاكلة "الاستقرار ، والتنمية المتوازنة ، وإزالة الفقر ، وإشاعة المساواة" ، مِمَّا ورد فى تصريحاته فى حفل الاشهار؟! أسئلة كثيرة لن يفلح النميرى فى الردِّ عليها إلا باتهام كلِّ من شارك فى تقويض حكمه بالخيانة والعمالة وما إلى ذلك من بضاعة كاسدة ليس فى جعبته سواها. لكنه ، حتى فى هذه الحالة ، سوف يصطدم ، يقيناً ، بمفارقة أخرى لن يمكنه تليين استحالاتها إلا بالكثير من النفاق والمُداراة ، حيث سيتعيَّن على اتهاماته هذه أن تطال ، لأسباب معلومة ، شخصيات سبقته إما إلى الاندغام أو التحالف مع الحزب الحاكم ، كسوار الدهب والشريف زين العابدين الهندى على سبيل المثال. ولئن كان الأخير ، بالذات ، قد أفلح شيئاً فى إقناع جزء من جماهير الاتحاديين بجدوى التحالف مع الانقاذ خلال الفترة الماضية ، فسوف يتعيَّن عليه الآن أن ينبش فى ركام خردة التبريرات السياسيَّة ولو عن (إبرة) صدئة تقنع هذه الجماهير بسداد تحالفه مع النميرى من بوَّابة تواليه مع الحزب الحاكم ، وهم من ظلوا يحفظون فى سويداء القلب مبادئ وتعاليم زعيمهم التاريخى المرحوم الشريف حسين الهندى الذى ما كفَّ لحظة عن النضال ضد النميرى ونظامه إلا بعد أن كفَّ قلبه عن النبض! لا نسأل عمَّا دفع النميرى إلى هذا التحالف يرتق به فتقاً لم يقع بينه وبين حلفائه قبل عشرين سنة إلا بسبب التكالب على كراسى السلطة. كما وأن لدينا ، فى التحليل النهائى ، ما يحملنا على الاعتقاد بأن الرجل هو من سعى إلى ذلك سعياً عله يردَّ بعض (جميل) الانقاذ عليه ، وأنه هو الرابح الوحيد منه ، إذ لم يعُد لديه ، أصلاً ، ما يخسره ، بعد أن رأى بأم عينيه ، منذ عودته من القاهرة ، كيف انفضَّ السامر من حوله ، وكيف هرول جزء معتبر من رجاله إلى أروقة الحزب الحاكم ، وعلى رأسهم أبو القاسم محمد ابراهيم ، وما أدراك ما أبو القاسم محمد ابراهيم ، وكيف استحال (تحالف قوى الشعب العاملة) إلى طيف ذكرى باهتة لا تصلح حتى لتسلية (الجنرال فى متاهته) ، وحفنة حرَّاس شخصيين حفيت أقدامهم من السعى وراءه بين بيوت المآتم ، يبدِّد فيها سحابة نهاره ، وقد يقضى بعض الوقت فى دار (التحالف) الخاوية على عروشها بشارع الجامعة ، والتى لا تملك من مقوِّمات العمل الحزبى سوى لافتة وبضعة شغالين! واستطراداً ، فإن أكثر ما يثير السخرية ، إن لم يكن الرثاء ، فى تصريحات النميرى تلك ، أنه لم يجد ما يزكى به جدارة حزبه بأن يلعب دوراً ما فى المرحلة القادمة غير التأكيد على رصيده من "الخبرات فى مجالات وقف إطلاق النار وإعادة التوطين"! ولا تعليق! نعم ، لا نسأل عمَّا دفع النميرى إلى ذلك ، ولكننا نسأل عمَّا حدا بالحزب الحاكم لاتخاذ هذه الخطوة ، وفى هذا التوقيت بالذات. ونطرح ، باتجاه الاجابة ، فرضيَّتين: أولاهما أن الانقاذ ربما أرادت أن تستعين بعلاقات الرجل القديمة مع أمريكا لتليين مواقفها إزاءها! لكن هذه الفرضيَّة ليست بأفضل ولا أسوأ من أيَّة فرضيَّة أخرى بإمكانيَّة استعادة شاه إيران أو السادات من قبريهما ، مثلاً ، كى يلعبا دوراً ما فى تمتين علاقات بلديهما مع أمريكا! أما الفرضية الأخرى فقائمة فى أن من محضوا الانقاذ هذا النصـح ، ودفعوا بها إلى هذا الخيار ، هم ، بالتحديد ، من يمثلون التيار الأكثر تشدُّداً داخلها ، والذين تتحقق مصالحهم السياسيَّة أكثر ، كلما أمكن إدخال المزيد من العِصى فى عجلة السلام. وهى فرضيَّة تبدو ، على أيَّة حال ، أكثر معقوليَّة واحتمالاً. فالمنهج الاستفزازى provocative معروف فى العمل السياسى. والطرف الآخر فى اتفاق السلام كان قد بلغ به هاجس المقت لنظام النميرى حدَّ التشكك حتى فى المجلس العسكرى الانتقالى الذى تشكل ، برئاسة سوار الدهب ، فى عقابيل انتصار الانتفاضة الشعبيَّة عام 1985م ، معتبراً إياه ، خطأ ، محض استمرار لذلك النظام فى سياق آخر ، فأطلق عليه التسمية الشهيرة (مايو الثانية May Tow) ، ورفض التعامل معه على هذا الأساس! وقد توصلت الحركة الشعبيَّة الآن لتسوية مع الانقاذ تعتبرها مجزية ويعتبرها المتشدِّدون فى السلطة وبين القوى الاجتماعيَّة الداعمة لها (قسمة ضيزى). لكن هذه التسوية تؤسِّس ، على أيَّة حال ، لشراكة بين الطرفين على مدى ست سنوات قادمة. فبأى حسن نيَّة يمكن أن تنظر الحركة إلى بادرة يُمهِّد بها شريكها القادم لعدوِّها أن يتسلل من النافذة إلى داخل بيت الشراكة ولمَّا يجف ، بعد ، حبر التوقيع على اتفاق السلام؟! وربما انطبق الأمر نفسه على موقف قوى المعارضة السياسيَّة ، سواء تلك التى تقف خارج التجمع ، أم تلك التى تتهيَّأ فى إطاره لإبرام الاتفاق المنتظر مع الحكومة خلال الأيام المقبلة. لكن هزال حزب النميرى ، على مستوى الشارع والعلاقات الخارجية ، قد يجعل الحركة والقوى السياسيَّة الأخرى تقلل من شأن أى تأثير لتحالفه مع الحزب الحاكم على اتفاقاتها وترتيباتها السياسيَّة. ولن تكون غير محقة فى ذلك إن فعلت. ولعلَّ د. ابراهيم احمد عمر ، الأمين العام للمؤتمر الوطنى ، قد قصد أن يبعث برسالة فى هذا المعنى لمن يهمهم الأمر ، حين صرَّح ، فى سياق ردِّه على أسئلة الصحفيين حول بدء العمل بالمسمَّى الجديد ، بأن ذلك سوف يكون فى (مرحلة قادمة) ، أما الآن فسيتواصل ".. العمل باسم المؤتمر الوطنى نسبة لارتباطه كطرف فى الاتفاقيات الموقعة أخيراً" (المصدر). مهما يكن من أمر ، ومهما يكن (الكسب) الذى يتوقع الحزب الحاكم أن يصيب من إدخال حزب النميرى فى كيانه ، فإنه لن يتحقق ، بينما ستبقى (اللعنة) وحدها التى سيجلبها عليه هذا الاجراء ، كبرت أم صغرت ، سواء على صعيد الذاكرة الشعبيَّة ومراراتها ، أم على صعيد نقمة الأطراف التى يبرم معها اتفاقات التسوية ، وسوء ظنها السياسى به!
#كمال_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وعَلَى الأقْبَاطِ .. السَّلامْ 2ـ2
-
وعَلَى الأقْبَاطِ .. السَّلامْ 1ـ2
-
الحَرَكَةْ: مِن الثَّوْرَةِ إلى .. الدَّوْلَةْ!
-
لَيْسُوا -رِجَالاً-؟!
-
اللُّغَةُ .. فِى صِرَاعِ الدَّيَكَةْ
-
للذِّكرَى .. نُعِيدُ السُّؤالْ: الحَرَكَةُ: حُكومَةٌ أَمْ ..
...
-
مِن الدَّوحَةِ إلى سَانْتِياغُو مَا لا يَحتاجُ لِزَرْقَاءِ ا
...
-
القُوَّاتُ الأَدَبِيَّةُ المُسَلَّحَةْ!
-
الحُكومَةُ والكُتَّابُ فى السُّودانْ (2) إِتِّحَادُ الكُتَّا
...
-
الحُكومَةُ والكُتَّابُ فى السُّودانْ (1) مَشْرُوعِيَّةُ الغَ
...
-
حِسَابٌ أَمْ .. -كُوَارْ-؟!
-
مُفَاوَضَاتُ القاهِرَةْ: مُلاحَظاتٌ أوَّلِيَّةْ (3)
-
(2) مُفَاوَضَاتُ القاهِرَةْ: مُلاحَظاتٌ أوَّلِيَّةْ لَعْنَةُ
...
-
مُفَاوَضَاتُ القاهِرَةْ: مُلاحَظاتٌ أوَّلِيَّةْ (1) المِحْوَ
...
-
يا -لَلْخِتْيَارِ- فِى البَرْزَخِ بَيْنَ الحَيَاةِ وَالمَوْت
...
-
القَاعِدَةُ .. والاِسْتِثْنَاءْ !
-
مَرْجِعِيَّةُ الاتِّفَاقِ .. الوَرْطَةْ!
-
مَطْلُوبٌ .. حَيَّاً!
-
جَنْجَوِيدُ العُرُوبَةْ!
-
الكَمَّاشَة!
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|