أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - دموع التماثيل














المزيد.....


دموع التماثيل


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


دموع التماثيل
*-*-*-*-*
سامي العامري
--------



البارحة بسبب الحُب
تناولتُ كأس عصير
واليوم
بسبب الحُب نفسهِ
أتناول كأس سقراط !

***

صباحي هذا أسبغَ على روحي ألماً
لا أعرف منابعَهُ
ثم ليس عندي سريرٌ لأهدهدهُ عليه
غيرَ أني أريد أن أنسبَه لقوىً سخيةٍ عُليا
فربما هي تريد لي أن أنتسبَ إليها
في عدم الركون لرتابة ما
فشكراً

***

كم أحبُّني معافى الجسد
هذا الشرط الوحيد
الذي يدخلني إلى سماء القصيدة – الحكمة

***

حينما يستشعر المرءُ خطراً ما فإنه قلبه يسارع في النبض ونفس الأمر يفعله القلب حينما يَذكر الناس اسم حبيبته ،
فهل الحُب صنو الخوف ؟

***

الوردةُ ونسيمُها
يطعمان قلبي الرحيقَ
فتتفَّح ثناياه موسوعةً من نبض وعبادة وشهقاتٍ ،
وفي البستان الرطيب ساعاتِ الصبح
حيث تشتبك المعاني بالأوهام
تنتصب الدموع تمثالاً أمامي
تمثالاً طينياً ، خزفياً ، رخامياً
لا فرق فقد قُيِّضَ للعين المتعَبة أن تتفيأ رموشَها
وتغفو على حلم
عن دموع تمخرها قوارب الأحبة
رغم أنهم هنا ، في القلب
وعيوني تفتش في جبال الصين !

***

إقلبْ برنامجَ حياتك
تخاصمْ
إسكرْ
شعوذْ
حتى تكتشفَ ذاتك
فهذا خيرٌ لك ألف مرة
من أن تعيشَ متطفلاً على الثقافة
وعالةً على الأدب !

--------------------
برلين
شتاء - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرافة النقد الشعري العراقي المعاصر ومرَحُهُ (*)
- قلبك الليلكيِّ
- الخسارة
- عزلة وكواكب صغيرة
- وديان مُكحَّلةٌ بالبروق
- مساج لمفاصل الزمن
- لكِ الضفائرُ ولي نواقيسُها
- الحُب ودموعهُ السمراء
- تأملات وانثيالات
- أناشيدُ قبلَ هبوطِ الخريف
- لا تُبرقي
- زقزقات محار
- ما يُحبِط وما يُغبِط
- هكذا تسترخي ضفيرةُ الوقت
- لألاء ودخان
- مشافهةُ الصهيل
- فتاة الهندباء
- مآدب من ضوء
- كلام الرُّخام
- السَّكَن في بيت القصيد


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - دموع التماثيل