|
امسك متأسلم
لبنى حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 13:57
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
التأسلم ظاهرة اتزرعت فى عهد السادات وترعرعت اوى فى عهد مبارك وانفجرت كالبلاعة بعد الثورة فى وجه القوى المدنية اللى قامت بالثورة بس بما ان لسه فيه ناس مش فاهمة يعنى ايه بالضبط متأسلم وتأسلم و متأسلمين فهنا محاولة متواضعة للتوضيح.
المتأسلم هو من:
1. لايشغله سوى توجيه البشر وفرض ما يريد بالقوة والتي تتنوع حسب إمكانياته ودرجة تسلطه وقد تصل لحمل السلاح ضد المجتمع. 2. يعتبر اى حد مش متفق معاه فى الرأى كافر حتى لو من نفس دينه بل وملته ومذهبه ويعتقد ان معاه توكيل من ربنا للتسلط على الخلق! 3. يتبع متاجرين بالدين حولوا الناس لمجرد مهووسين موسوسين كارهين ورافضين لكل مختلف أو حتى داعي للتفكير والبحث والتطوير. 4. يشغله صلاة جارة و جلابيته وملابس نساء منطقته بدل ما يبص لمشاكله وفقره وجهلة وبطالته واهانة كرامته فى اقسام الشرطة. 5. يشيع جو خانق وطارد لإرهاب كل من تجرأ وفكر ورفض ما فرض علينا بقوة التفاسير الوهابية التي طرحها على انها الاسلام! 6. يبدأ دخان كثيف فى التصاعد منه عندما تحدثه عن روعة فترة الستينيات أي بعد ظهور الإسلام بقرون عدة وقبل ظهور امثاله من دعاه الوهابية! 7. يفكر بنصفه الاسفل..مخه فى السرير..لايرى المرأة سوى وعاء جنسى خلق لتلبية رغباته وخدمته وله الحق فى اذلاله والتعدى عليه باللفظ والضرب وأحيانا بالسرقة او التحرش والاغتصاب. 8. يصف مشاهد الكليبات العارية بدقة متناهية ويسرد حتى التفاصيل البسيطة في صورة مهاجمه تنم عن متابعه دقيقة مستمرة و شاملة ومتكررة بل ومتلذذة! 9. "يريل" على الستات لكن محرم عليهم عيشتهم فخروجها وصوتها و عطرها وعملها ورأيها ومشاركتها حرام! 10. وجد ليتسلط على الاخرين ومتعته اذلال المرأة لانه مهوس بيها بشكل مرضى ويهوى الشذوذ فيمتعه معاشرة طفلة تسع سنوات. 11. يتبع مبدأ ان اختلف معك احد انسفه..اشتمه..اسجنه..احل دماؤه..كفره..ولكم فى ذلك مثال من الارهابيين للشتامين على قناة الفحمة! 12. يفزع ان دعوت الناس لإعمال العقل المخدر بدلا من تركهم فريسة لشرائط التخلف ومشايخ الوهابية ودعاه الإرهاب وكتب الإرعاب على الأرصفة. 13. يصدع الدنيا من أجل من فيلم او كليب ولا يتحرك لانتهاك اعراض النساء والتحرشات الجنسية والقمع و التعذيب فى الاقسام حتى لو حدث لاحدهم! 14. يفزع من اختراق التابوهات التي رسخها خشية ان تؤدى الى التخلص من همجية وحيوانية السلوك لصالح عودة المواطن لطبيعته ككائن مفكر بالفطرة! 15. تكاثر فى المجتمع فأصبحت مصر في المركز التانى على العالم فى التحرش بعد ان كانت مثال رائع فى الادب والفكر والرقى فى الخمسينيات والستينيات. 16. يبقى مظهره يخض ومتجهم وكل كلامه كراهية وحقد وتكفير فينفرك من دينك اللى خلى كائن زيه يحسب عليك فتضطر تدافع عن نفسك! 17. يعتقد انه افضل من فى الكون علم واخلاق وانه مبعوث لهداية الاخرين رغم ان فى تعامله لسانة قذر ومنافق. 18. يتجاهل انه لم يقدم للبشرية اى انجاز او انتاج بل يعيش عالة على المجتمع المتحضر فيستخدم كل اختراعاتهم ليسبهم ويلعنهم ويذكرهم انه أفضل. 19. يروج باستماته للعلاج ببول الابل والطب النبوى ويقولك سيبك من الطب الكافر و اول ما يجراله حاجة يجرى على الدكاترة و لو معاه فلوس يسافر ألمانيا يتعالج! 20. يعشق ثقافة القطيع و الانصياع الأعمى لمشايخ الفضائيات الذين احترفوا التجارة بالدين ويفتون فى الطب وعلوم البحار وحتى السباكة والنجارة. 21. تناقشة فيما يفعل وتفنده فيعتبرك غير مسلم بل ويحدثك على انك ممثل الغرب الكافر اللى جاى تطلعه من دينه مع انك قرفان ان امثاله من دينك! 22. يحلل الكذب لتمرير منافع دنيوية زى كراسى البرلمان و يحلل التزوير وتسويد البطاقات والرشاوى للمطابع الاميرية ويقولك مرشحنا يمثل الاسلام!! 23. يشكل خطرعلى الاسلام أكثر من اعداؤه بما يمثل من اعتداء على حق الله في الحكم على البشر وبما تسبب فيه من أساءه وخسائر للآخرين وتشويه لصورة الدين السمحة. 24. يتحدث كأنه الله فيحكم على البشر ويحدد من يدخل الجنة ومن مؤمن وهذا دينه صحيح بينما هذا إيمانه ناقص وفي ضلال مبين. 25. يعتبر اصابه الاخرين بمكروه انتقام إلهى و لو اصابه نفس الشىء يبقى المؤمن مصاب. 26. لايجد سوى الصراخ والعصبية والشتائم والاتهامات سابقة التجهيز بالخيانة والمؤامرة والعمالة الدعوة للإباحية والعري لو انتقده. 27. يستحل الحديث باسم الله مع ان لسانه مرتع شتائم للوصاية و الإقصاء والتكفير! 28. فشل في التحلي بسماحة الإسلام وحولها لنكته لانه أصر على تقديم صورة مشوهه وسلوك بدوى وهابي غريب على الثقافة المصرية. 29. اساء للاسلام بتشنجه وعصبيته ويضرب مثل فى الضعف و التخلف بصراخه فى وجه اى راي خارج قطيعه ويوصم كل من يفكر بالكفر ويعتبر اجتهادات السلف مسلمات بل ويرفعهم الى مرتبة التقديس. 30. يحول البلاد لسجن يعيشة فقراء مقيدين بسلاسل الجهل و التخلف و التطرف. 31. تجده سريع الاشتعال لا ينظر للأمور سوى من زاوية واحدة ضيقة و غروره الأحمق يصور له أنه عين الحق نفسه! 32. يزداد تشنجه و عنفه اللفظي تجاه الآخر في محاولة لإثبات الذات المفقودة كلما زاد شعوره بتضاؤل حجمه وضعف منطقه و قلة تأثيره..اتحدث عن جمع قندهار! 33. يسير وسط القطيع و مع الوقت و الاعتياد تتحلل قدرته على التفكير ليصبح جزء لا يتجزأ من نسيج القطيع فيتحول لكائن عصبي عنيف ضيق الأفق. 34. تجده يشتم ويلعن ويتوعد ويخرج قاذوراته فى وجهك فتتأكد ان انه أيقن انك كشفت حقيقته وضحاله فكره و ادعاءه التدين. 35. لا يحتفل بيوم عيد الحب لان العام كله عيد الكراهية بتاعه! 36. اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان ودى بالضبط الخريطة اللى مشوا عليها من اول مقابلة عمر سليمان واحنا فى الميدان لغاية ما سرقو الثورة! 37. يتملق اللى معاه سلطة ويعملك مسكين و اول ما يدفى يلدغ الجميع ويتمرد لكن يفضل يقولك بما لا يخالف شرع الله 38. يلغى الانجليزى من مناهجنا و يسفر ولادة امريكيا يتعلموا وياخدوا الجنسية مع انه عارف ان تطبيق الشريعة اللى بيطالب بيها فى الصومال والسودان وقندهار! 39. يتهمك بالعمالة بينما يجلس سرا مع الامريكان ويطمئن الصهاينه ان تحت سيطرته ح تكون مصالحهم فى أمان ويرجع لهم تصدير الغاز والملثم يختفى! 40. المتأسلم شخصية في الغالب متناقضة فهي ضعيفة جدا من الداخل, و هشة مسطحة الفكر ضعيفة المنطق تثور و تتشنج سريعا.
المتأسلمين ماورهمش غير صراخ وشتيمة وهوس جنسي ومتاجرة بالدين و وقت الجد جلابيته فى اسنانه و يجرى ولا جهاد و لا استشهاد و لا على القدس رايحيين شهداء بالملايين حتى لو ابوه اللى مات و اكيد لسه فاكرين رفض السلفيين الخروج فى تظاهرات بعد مقتل سيد بلال السلفى تعذيبا على يد شرطة حبيب العادلى.
اسيىء أستخدام الاسلام وأقحم فى السياسة وأستخدم للزج بنا فى دوامة كراهية وحقد وعدوانية بدلا من ان يوظف للسمو بالأخلاق ونشر السلام والتعايش ورأينا تنامى ظاهرة "المتأسلمين" حين اختلطت المفاهيم الوهابية بالإسلام بفعل تغلل سرطان الإسلام السياسي واموال ما يطلق عليه البترودولار...انتشرت الوهابية واتبعها عدد مش قليل من البسطاء على أنها أصل الدين وصحيح الإسلام لنرى التعصب و الانعزالية و التحرشات الجنسية تزداد في عصر ازدهار "التدين" المظهري و الدروشة المفتعلة و مشايخ البيزنس..أنها قضية تغييب عقل مجتمع بأكمله وترسيخ لتحلل الهوية المصرية لدعم التحول من الدولة المدنية إلى الدولة الدينية الوهابية الكهنوتية.
وأخيرا الى بتوع جمعة قندهار والشريعة و مروجي ان الموسيقى حرام والمرأة شيطان:اعمل اللى عايزة وسيبنى انا ربنا يحاسبنى..سيب لله حقه فى محاسبه العباد وخليك فى قندهارك!!!
#لبنى_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاخوان والوطنى تانى!!
-
المجلس مش إخوان و لا سلفيين!
-
مهرجان تجار الدين
-
نفخر بالجيش و لكن!
-
حد يعرف تليفون د.نفسانى؟
-
من وراء النقاب
-
سائق بالقوة الجبرية
-
المتسلطون قادمون
-
كأس العالم للتحرش
-
الإسلام كما أفهمه
-
استرها يا رب
-
جنون كروي أم سياسي؟
-
مصرية فى تايلاند
-
حبيب العادلي في دراما رمضان
-
دم البراءة
-
تساؤلات من أجل عيد حقا سعيد!
-
!!يا شعب غور
-
لدواعي قمعية
-
!!عيد كراهية سعيد
-
تعقيبا على مؤتمر المضطهدين و المهمشين
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|