أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - حرامي لاتصير نزاهة لا تخاف














المزيد.....


حرامي لاتصير نزاهة لا تخاف


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرامي لا تصير, نزاهة لا تخاف
لم يعرف التأريخ حكومة اعدل واقوم من حكومة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع), نقول ذلك ونحن مطمئنون تمام الطمأنينة وبلا تحيز او عاطفه او انتماء, ذلك ان القواعد والاسس التي كانت في عهد علي (ع) كانت صارمة ولا تحابي وجيها او فقيرا والكل سواسي كأسنان المشط امام حكم الله, فلذلك سجل التأريخ انجازات قلما نجدها بالحكومات الاسلاميه فضلا عن الاخرى, فالاستقامة كانت ميزة ذلك النظام ولا اعتقد ان حكومة ما يمكنها ان تنجح مالم تكن مستقيمه, ونستذكر حكومة علي (ع) لأننا نعتقد اننا ننتمي لها (كيفما كنا اذ ان علي للجميع), وانتمائنا لعلي لا ينحصر بطائفة او مجموعه فعلي يمثل الجميع لأنه خليفة المسلمين وامام المتقين ولا خلاف بعدله واستقامته, واهم ميزة في حكومة علي (ع) انها كانت تحاسب من يجني ثراه من اموال الناس التي اوكل بها, فلذلك وجدنا ان امير المؤمنين عزل ولاة الاقاليم بعد اجراء كشف ذممهم ومصالحهم المالية وهو ما يعرف اليوم "من اين لك هذا؟" فثراء السلطة حتما سيكون على حساب اموال المسلمين لكون العامل عليها خادم الشعب وامينه على امواله التي بين يديه,
ونحن نقول ذلك لأننا ندرك خطورة ما صرّحت به هيئة النزاهة مؤخرا اذ وعلى مرور ثلاث فصول من العام الحالي لم يستجب من اعضاء البرلمان العراقي البالغ عددهم (325) نائبا سوى (72) فقط ناهيك عن الوزراء والمحافظون واصحاب الدرجات الخاصة اذ ان النسب تتحرك ببطيء شديد للأسف الشديد!
التساؤلات تزدحم بهذا الموضوع بحجم قلة جوابها, فمن يحاسب ممن لم يكشفوا عن ذممهم المالية؟ ومن هو النائب الذي كشف عن ذمته ومن لم يكشف بعد؟ ولماذا لا يكشف النواب عن ذممهم ان كانوا يسيرون باستقامة واعتدال؟ ومن يستذكر لحكومة علي (ع) التي يقبع الجميع تحت ضلها؟ ومن وكيف ومتى ولماذا؟!
المتسائل لن يجد اجابة البته, فالمواطن البسيط لو اخل بالقانون قيد انملة سيجد الملاحقة الى حيث حلّ وكان, فيما يخجل القانون امام من سرق وهرب, ممن قتلوا الشعب بصورة جماعيه سواءا كان القتل بالفقر ام بالمفخخات والكواتم, والقانون المعطل لا يمكنه ان يحقق اغراضه ومراميه واسبابه الموجبه مالم يطبق على ارض الواقع لتعرف الناس ممثليها, من لهم ومن عليهم,
اليوم; نحن بحاجه الى الصدق, ولا بد لنا من احترام القانون لأنه حجر الزاوية لأي نظام ديمقراطي وهو الاساس الذي يبنى عليه هيكل البناء السياسي للدوله, لنكون جيدرين بأن نمثل عليّ, وحرامي لا تصير, سلطان لا تخاف.



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوه نحو الحضارة
- النظافة من الانسان
- العراق بحاجة لصناعة الانسان
- البيت الابيض والشعر الابيض
- الرشول والقبول الاجتماعي
- الوظيفه الحكومية وانحراف الاهداف
- مالذي تمثلة شخصية الزعيم
- السياسيون والفقراء وماذا بعد
- السياسه ليست كل شيء
- قانون البنى التحتيه والخطى نحو المسار الامثل
- براءة المسلمين وكشق المستور
- ميناء مبارك وكل عام وانتم بالف خير
- سلاما سلاما
- الشعب يدفع الثمن مرة اخرى
- 11 ايلول والشرعيات المفترضه
- تناشز المدارس والوظائف في العراق
- الحكومات الاسلاميه ومشروع ضرب الاسلام بالاسلام
- الدستور والنظام البرلماني هل حققا طموحات العراقيين؟
- على طريقة المزرعه السعيده
- بين العجم والروم بلوه ابتلينا


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - حرامي لاتصير نزاهة لا تخاف