|
من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 12:29
المحور:
كتابات ساخرة
من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع ! هل منع التعليقات المباشرة على هذا الموقع ونقلها الى الفيسبوك واولاده هو الحل الامثل ؟ وهل يساعد هذا الاسلوب على التواصل المثمر بين الكاتب والقارئ وهل ينطبق هذا الاسلوب على الحوار المتمدن نفسه أم اننا متعودين بسبب القلة الشاذة يُعاقب الجميع ؟؟ اهلاً بكم في برنامجكم ( نقطة نظام ) وهذه النقطة ستكون محور نطفتنا الغريزية لهذه الليلة وسنستضيف فيها الناقد ( على الدوام ) والمعلق الاشهر ( ليس في الرياضة ) والمتشدد الصوفي السيد سلامة شومان المحترم ليُحدثنا عن رأيه ومدى فرحته لهذا الاجراء ( يمكن حزين ) ! تفضل سيدي الكريم ... بسم الله الرحمن الرحيم والصلات والسلام على رب العالمين ( اي مو هو محتاج خطية ) ! اما بعد .. بصراحة انني سُعْدتُ كثيراً بهذه الخطوة والتي كان يجب ان تكون قد اُتخذت منذ فترة طويلة ( احنا ناقصين فضائح ) ، لأننا بهذا الاجراء سنرتاح من القال والقيل والمادة والذرة ( والكلام الفاضي ) وفضح المستور وكشف الحقائق المخفية منذ قرون وشَهر الغموض والوهم الذي تعودنا عليه .. والافتراء الذي سَيّرنا به العالم ومنذ القِدَم ( تعرفون منذ متى )! والى الآن سيبقى كما هو عليه وسنستمر عليه ( ما نعرف غيره ) ولا الحوار المتمدن ولا بطيخ ولا صابون حلب .. لا قيل ولا قال ولا ماركسية ولا رأسمالية ولا علم ولا برهان ولا انتخابات ولا هم يحزنون ، مُرسي وبس !! وشكرأ لكم .... وبدورنا نشكر الناقد والمعارض والمعلق الشهير على هذا الموقع ( ماذا سيعمل الآن ) على هذه النصائح القيمة وعلى مشاركته معنا بالرغم من انه لم يكن لا صادقاً ولا منافقاً بل منحازاً ( هذه اول مرة )، وقال بعض اللغط وبأسلوبه الصوفي المتشدد ( راح يقول كذب ) سامحه الله ! منذ الايوم الاول ( ولا اعلم متى بدأ ذلك اليوم ) والى يومنا هذا ونحن لا نعلم ولم نتعلم ان نتحاور او نجادل او نناقش إلا بالقوة ( او بنزع الاحذية او إلغاء كل شيء ) . اننا ومنذ اليوم الاول لم نتثقف في مجال المناقشة واعطاء الرأي وتقبل الرأي الآخر . لقد برز مذهبنا والتعصب له وبشكل جلي في كل محادثاتنا ومداولاتنا .. لقد بدأ ومنذ ذلك اليوم الشذوذ والشاذين في تلك النقاشات من إدخال الآيدلوجية المذهبية والطائفية في المناقشة ولأن ذلك الموضوع المعقد لم يتم تعريفه وتعريبه بالشكل الكامل للإنسان الذي ورثه ولأن الموروث اقوى من التلقي فيكون النصر والكلمة الاخيرة دائماً لصاحب النظرية الموروثة ( اعتمد عليه ولا يهمك ) . وفي كل نهاية يستسلم المتعلم والمثقف والعلماني لهؤلاء المذهبيين والصوفيين والدراويش لأننا لا زلنا تحت وطأة ذلك الجبار والذي لا نستطيع زعزعته من جانب اصحابه والمتمسكيين به وإلا تحولنا بنظر المجتمع نحن الشاذين !!.. في اكثر من مرة طلبتُ شخصياً ( وطبعاً الكثير من قبلي ) على هؤلاء الذين كانوا يعلقون على ما اكتبه وترجيتهم بأن يعطوا بآرائهم هُمّ شخصياً وليس كما هو مكتوب او مُنَزّل او كما قيل لهم . وقلت اكثر من مرة يا اخي المعلق : فارضاً انك ( قلت فرضاً ) بأنك تناقش احد الماركسيين ( موجودون في كل مكان ) او انك تحاور كافراً مادياً ( مْكد الزبل ) فكيف ستناقشه اوتحاوره بالساعد والنازل والهابط فهو لا يقُرّ بهذا الكلام ! فإنني أسألك عن رأيك الشخصي ، رأيك كإنسان مستقل له فكر وعقل ودماغ يمكن له ان يفكر بهم ، ماهو رأيك انت كحيوان واعي فقط ؟ مرة واحدة رأيك منفصلاً عن الآله ! فلم يأتي اي رد او تعليق او جواب على اسئلتي وعندما كررتُ هذا الطلب اكثر من مرة على الذين يتحججون ويتسلحون بما هو مكتوب في كل انواع الكتب ( قلتُ الكل ) ابتعدوا عني ولم اقرأ اي تعليق آخر على ما اكتبه ( الكل زعل مني ) .. أكثر من مرة ترجيتُ ( وآخرين كُثر طبعاً ) الاخوة المعلقين بالكف عن هذا الاسلوب وهذا التهجم وهذه الاحقاد المخجلة فيما بينكم ولكن !! اطرش بالزفة .. هذه هي المصيبة في اسلوب تحاورنا ، والمصيبة الاكبر عندما تخصص البعض من الاخوة والاخوات في مهاجمة المذاهب وبطريقة مباشرة وغير حضارية وغير لائقة واشطرهم السيد خير طلعت وظهرت السيدة رشا نور وبدأ كتابنا وكتابكم .. فهذا يرد على تلك وهي ترد على ماكتبه وهو يرد وهكذا ( خوش شغلة شافولهُم ) وبطريقة ( من وجهة نظري هي غير لائقة واعتذر منهم إذا كنت مخطاً ) وطلبت اكثر من مرة الطرفين بالتوقف عن هذا الاسلوب وهو في غير محله ولا يأتي إلا بالنتائج العكسية ويزيد من قوة العنصرية والصلابة في الموقف والتمسك بالموروث ولكن دون سامع من الطرفين ( الشخصين هنا هم مثال جيد على ذلك وليسوا المذنبين والمتهمين فقط ) .. فكانت تبدأ النقاشات واقصد المسبات والشتائم والرزائل بين الاخوة القراء ومن الجانبين ( ولا واحد مرة قال لبني حامض ) وطبعاً كلها بأسماء مستعارة لأنهم يعلمون بأن الاسلوب غير لائق الى ان بدأ الموقع يعاقب الجميع ( مثل الاطفال في الصف الواحد عندما يقوم احدهم بخطأ ما يقوم المعلم الشاطر بمعاقبة الجميع حتى تعقدوا كل طُلابُنا ) .. انه لمِن الخزي والعار ( هذه الكلمتين نعلمهما جيداً ) ونحن شاهدنا بعض الاغبياء وصلوا وحطوا على سطح المريخ ونحن لم نتعلم كيف نتحاور او نناقش او نسمع الآخر بإحترام ( يمكن لأنها خير امة ) ! . جميع التعليقات المباشرة كانت تساهم في النقاش المهم بين الكاتب والآخر وبينهما وبين القاريء ، فالكثير لا يملكون الفيسبوك ( وكتابته الناعمة ) وقد لا يرغبون الكشف عن عناوينهم لِسبب وآخر وغير ذلك ، وكذلك سيفقد ( من وجه نظري ) الموقع الحيوية والنشاط الذي كان فيه فسيحل بدلاً عنه الرتابة والملل المضجر وقد يتوقف او يبتعد الكثير .. اكرر هناك شواذ وشاذين في كل انحاء العالم ولكن لا يُعاقب الجميع من اجل تلك النسبة الفارغة إلا عندنا نحن الشاذين ... ولهذا اتمنى ان ينظر الموقع الى هذه الخطوة وان يجد بدائل اخرى من اجل السيطرة ومراقبة الشذوذ ومن ثم حذف اي تعليق او كلمة تخرج عن اخلاقية النقاش والكتابة .. بإمكاني المساعدة في بعض الافكار وللجميع التقدير والمعذرة إن خرجنا قليلاً ( معقولة صرت شاذاً )!!.. في كل الاحوال اما نحن الشاذين او الالعاب النارية المضحكة ( يمكن كان عامل صيني واحد ) والتي جرت بعد استلام مرسي للمسودة السوداء والذين فكروا وقاموا عليها هُم الشاذين !! هذه الالعاب لها مخزى كبير ودلالة خطيرة وتحتاج الى اكثر من مقالة ولكن والله تعبنا من القال والقيل والكتابة وكلها ببلاش .. دعوهم كما قلت سابقاً يجربون ويثبتون على فشلهم .. ولِمن يرغب في إيجاد عمل آخر غير الكتابة فنصيحتي له هو : ان يذهب ويشارك في انتخاب اعضاء مجلس الامة الكويتي ( البرلمان) والذي يُنتخب ومن ثم يُحل في كل عشرون دقيقة فيتم تشكيله في الصباح ويتم إلغائه قبل العشاء وفي اليوم الثاني تبدأ جولة جديدة ( اسرع عميلة برلمانية في العالم ).. مع العلم في كل مرة يقاطع تلك الانتحابات كل القوى الاسلامية واغلب القوى الليبرالية ( سبحانة الذي شكّل الامة الكويتية ) مَن بقى إذاً ( العشيرة ) !!. 02/12/2012 ..
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
-
ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
-
مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
-
بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
-
لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
-
هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
-
رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
-
اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
-
تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
-
يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
-
انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
-
الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع
...
-
لماذا لا ندع الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها !!!
-
رومني يهدد بالنزول الى الميدان واوباما يتوعد بالقتل !!
-
الميثولوجيا هي السبب في أهم واخطر سرقة في تاريخ البشرية !
-
لماذا يعتبر بعض الماركسيين الماركسية مُلك لهم !!
-
لماذا كل شيء على رأس المؤمن ؟؟
-
لماذا تأخر الله حتى بدأنا نشك به ؟؟
-
اثناء مناظرة اوباما وروميني اربعة ملايين مسلم وصلوا السعودية
...
-
يجب صياغة دستور جديد للأديان ؟ رد على جهاد العلاونة ...
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|