أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - العراق وموسوعة غيتس














المزيد.....


العراق وموسوعة غيتس


عبدالقادر عبدالوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مما لا شك فيه أن المنح الذي وزع على الأردن وعلى الفلسطينين في غزا وراءها امور لا يعرفه إلا المانحين لها . ولكن هل ستبقى الأمر سرا ً الى أبد الآبدين . لا لن يبقى كذلك فالعراقيون عيونهم مفتوحة ولن يبقى الأمور الامر خافيا ً على أحد . ولكن الذي نجده بعديا ً عن الحق والعدل هو أن تنسى فقراء شعبك المحتادين وهم الأولى بهذه المبالغ والمنح والهدايا ، ولا نقول ان توزرع كما يعملون مع منحهم ، إنما بهذه المبالغ الكبيرة يمكن بناء معامل ومصانع ، وكذلك بناؤء دور سكنية بسيطة لكي يأوي آلاف العوائل المحتاجة للمأوى ، الذين ارهقتهم الإيجارات أو ىالسكن في بيوت من الصفيح أو حتى من اللين التي تنهار على رؤوس ساكنيها وهم غارقين في النوم في ليالي الشتاء الباردة . ما يلمسه المواطن العراقي من حكوته هو أن طموحات المواطن وهواجسه ومصالحه آخر ما يفكر فيه الحكومة ، فبدلا ً من أن يشعر السؤول بآالام شعبه تجده مشغولا ً بالحصول على المزيد من الأمتيازات والحصول على مكاسب مادية بكل السبل الشرعية وغير الشرعية له وللمقربين منه . ولأجل حل المشاكل فإن الحكومة العراقية تخلق أزمة تلو الأزمة من أجل اشغال المواطن العراقي بهذه الأزمات ، ويبقى الفاشلين والفاسدين في السلطة ينهبون لقمة العيش من أولاد الخايبات من العراقيين . في خ-بة المالكي حول رفضه للاتقفاق بين ممثلي وزارة الدفاع ووزارة البيشمه ركه باسلوب تهديدي للكرد بقوله اذا ما وقع الواقعة فإنها ستكون كارثية ، مهددا ُ بتحويل القضية الى صراع وحرب قومية ، في الوقت الذي لم يتجاوز القضية سوى الخلاف مع سيادته الذي لا يؤمن بالديمقراطية وبحق الأنسان الكردي للعيش بالحرية والأستقرار ، ومن يظهر علينا الشلاه ليخ-ب وحوله شلة من المطبلين للسيد المالكي ليغيروا الموضوع برمتها ويحملوا غيرهم بمسؤولية المصائب التي تعاني منه العراق ، والكل يعلم إن كل هذه الفعال والصرخات المالكية ليس
إلا لتغطية ورطة المالكي مع شلة الحرامية الذين كانوا معه في صفقة السلاح الروسي وراح ضحيته على الدباغ ، لانه نطق ولو لمرة واحدة بالصدق ، والصدق في حكومة المالكي حرام .
أما يكون الدعاية الأنتخابية وراء كل هذ الضجة والتهديدات والتحشد العسكري في كركوك وديالى ، فوالله إننا أول دولة ديمقراطية وبدرجة أمتياز ندخل الى موسوعة غيتس لما خلق لدالينا من ازمات . أن رئيس وزارتنا يريد أن يفرض أيدلوجية حزبه بالعسكر الذي يرفضه الصغير قبل الكبير ليشكل حكومة الأغلبية . الأدهى من كل شيء أن السيد المالكي دولة رئيس الوزراء العراقي يكرر التعامل بالدستور كثيرا وفي كل مرة يلقي باللوم على الآخرين وهو البريء من كل ذنب ، في الوقت الذي لا يختار من الدستور إلا من يشبع غليله وينفعه في التهجم على الآخرين أو يهدد من يشاء ، وندخل في موسوعة غيتش لاستعمالات المالكي المتكررة لكلمة الدستور .
إن ما يقوم به حزب المالكي هو نسخة طبق الأصل من التجارب السابقة التي ذاق منه العراقيين الأمرين على يد حزب السلطة خلال ثلاث عقود ونصف العقد من جانب ، وتطبيق لما حدث ويحدث في ايران . فهو يصرخ وينادي بالحق والعدالة والديمقراطية لكنهم لا يؤمنو بالحق ولا بالعدالة والديمقراطية شئم وطريق السوء .



#عبدالقادر_عبدالوهاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهب الملك ما لا يملك
- الأتفاق بين الاقليم والمركز الى أين ؟
- جنون السلطان
- مسح الذنوب
- دولة القانون
- الديمقراطية التهجمية
- رسالة عراقية مفتوحة عبر الفضاء


المزيد.....




- إسرائيل تُشدد الخناق على صلاة الجمعة في الأقصى خلال رمضان
- الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جن ...
- الأمن السوري يفرض حظر تجوال في حمص وطرطوس
- واشنطن: الخطة العربية لغزة لا تلبي التوقعات
- توصيات وليست قرارات.. أول توجيه من ترامب بشأن صلاحيات ماسك
- زيلينسكي: سأزور السعودية الاثنين المقبل للقاء ولي العهد
- ترامب يلقي مجددا بظلال الشك على انخراط أميركا في الناتو
- حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
- مقتل 28 مسلحا مواليا للأسد في اشتباكات دامية باللاذقية
- الرئيس الأميركي يعلن زيارة السعودية -قريبا-


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر عبدالوهاب - العراق وموسوعة غيتس