أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المهم الحقيقة .هل اسرائيل تخرق الهدنة حقا ؟














المزيد.....

المهم الحقيقة .هل اسرائيل تخرق الهدنة حقا ؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 13:26
المحور: القضية الفلسطينية
    



نشرت امد الخبر التالي نوثقه نصا :
" خرق جديد..فجرا: شهيد جديد برصاص الاحتلال في رفح
أمد/ رفح: استشهد فجر اليوم السبت الشاب محمود علي جرعون (21 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها مساء الجمعة إثر عيار ناري أطلقه أحد جنود الاحتلال المتمركزين قرب بوابة المطبق شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وهو الشهيد الثاني بعد أنور قديح من عبسان الكبيرة في خرق الاحتلال لاتفاق التهدئة ( اتفاق وقف الأعمال العدائية )"انتهى الخبر.
وينص الخبر على "خرق الاحتلال لاتفاق الهدنة "
فهل الاحتلال يخرق الهدنة فعلا ؟
وهل يتوجب علينا ان نفسر كل اعتداء على شعبنا انه خرق للهدنة حصرا .
ولنفرض ان الاحتلال توقف عن القتل .الا يكون هناك خروقات ناتجة عن وجود الاحتلال وكل ممارساته الاخرى ؟
يتوجب ان نتفهم مسألتين :
الاولى :هل الهدنة أو التهدئة ,أو الهدوء المتفق عليه هو من جانب واحد او من جانبين ؟
هل يعني فقط ان اسرائيل توقف حملتها العسكرية التي اختتمت بتفاهمات الهدنة وتستمر في ذات الوقت بتنفيذ برنامجها الامني كالمعتاد وبدون الصواريخ الفلسطينية ؟
لقد أجهد الناطقون الفلسطينيون انفسهم بشروحات تفسر التهدئة "تهدئة مقابل تهدئة ...متبادلة ومتزامنة..ويتبعها حرية حركة في المناطق العازلة وحرية الصيادين ورفع الحصار فورا وفتح المعابر وادخال البضائع... الخ .
ان هذه لم تكن الحقيقة على ما يبدو وهناك طمس للمعلومات متفق عليه من قبل الجميع ولكن ممارسات اسرائيل تكشف المستور .
فلم تلغ المناطق العازلة ولم توسع مناطق الصيادين ولم تفتح المعابر ولم يتوقف اطلاق النار من قبل امن الاحتلال ولم تتوقف الاغتيالات ولا الاجتياحات الجزئية ..فأين اتفاق التهدئة كما شرح لنا العرب ؟اليس هناك تزييفا وخداعا لوعينا ؟
لقد اوضحت مصادر اسرائيلية متعددة ان الاتفاق كان يقضي بوقف الحملة العسكرية الاسرائيلية مقابل وقف الصواريخ .وانه من الممكن بحث نقاط أخرى لاحقا اذا اثبتت حماس قدرتها على الالتزام ,بمعنى قدرتها على ضبط الامن في قطاع غزة ووقف كل اعمال العنف ضد اسرائيل .
ملاحظة :اسرائيل تعتبر التفكير في الاعمال والتحضير لها وصناعة السلاح وتهريب السلاح ونقل السلاح ... كل هذه اعمال عنف تمارس ضدها ويتوجب وقفها تحت طائلة الاجراءات الاسرائيلية .
ثانيا "هل قرنت التهدئة بمشروع سياسي ,ومعه تعهد بوقف كل اشكال المقاومة من قطاع غزة .
ان نشاط قطر المتواصل وبالتنسيق مع تركيا ومصر ليس بريئا .ان امير قطر وزبانيته عرابون يحملون برنامجا, والاصح يلوحون ببرنامج ومكاسب تستهدف تثبيت حماس في دور امني في القطاع مقابل ابهة الرياسة والقيادة ووعود بما سيأتي من خير عميم .
ان اسرائيل لا يهمها من يحمي حدودها الامنية الجنوبية ما دام ينفذ المطلوب بصرامة وحزم ,وما دام يخدم الهدف ويندرج في الجوقة .واذا كانت حماس هي التي ستقوم بهذا الدور فانها مضمونة من خلال التيارات الدينية في السلطات العربية وخاصة مصر .
ان الجهاد الاسلامي قد اطلع على جزء مهم من التفاهمات ولكنه ليس شريكا بعلاقة النظام المصري بقيادة حماس وليس شريكا بعلاقة قطر بحماس .فهل هناك سراديب خاصة في التفاهمات لا يشترك فيها قادة الجهاد او يمتنعوا عن الافصاح عنها لأسبابهم ؟
اننا نرى كما كنا نرى سابقا ان التهدئة هي من جانب واحد وان اسرائيل لم توافق على شلّ يدها من التصرف ضد ما تعتبره تهديدا لأمنها ,ولا تنجح وساطة مرسي على هذا الصعيد .وسيظل هذا رأينا ما دمنا مع كل اشكال الكفاح ضد العدو الصهيوني ومن جميع الجبهات الممكنة ,وما دمنا نرى قوات الاحتلال تطلق النار وتمارس كل ما تراه .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامات على مسارات غامضة
- ما معنى هدوء مقابل هدوء؟!
- الاحتلال يخرق الهدنة
- هنية يتناسى الخلافات مع القوات اللبنانية
- حوار مع صديق
- لا فرق ين النصر والهزيمة في زمن التراجع
- قراءة اولية في اتفاق التهدئة
- صباح الخير غزة
- تقاسم الادوار لضرب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
- حسن نصرالله يرد على النعاج
- الملزمة والمسؤولون العرب
- اخرجوا في وجه حكامكم
- النظام العربي والانفجار في غزة
- مرسي وصلاة الاستخارة
- يا اهل قطاع غزة
- لماذا يتكالبون على الهدنة ؟
- مرسي يحذر اسرائيل من وراء ظهرها
- قنديل عرابا وليس مساندا
- نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة
- عاشت غزة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - المهم الحقيقة .هل اسرائيل تخرق الهدنة حقا ؟