الحزب الاشتراكي المصري: الثورة مستمرة ضد الاستبداد والفاشية

الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 15:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يحيي الحزب الاشتراكي المصري جموع الشعب الحاشدة التي خرجت يوم أمس الثلاثاء 27 نوفمبر لتدافع عن حياتها وحرياتها ومستقبل أبنائها في وجه طغيان الجهل والتخلف والاستبداد.. فقد كان المشهد في ميدان التحرير أروع تعبير عن روح الثورة المتقدة والتي لن يثنيها إرهاب حاكم موتور أو ميلشيات جماعة الإخوان وحلفائها. فإلى جانب الشباب والمرأة والعمال وسائر الجماهير الشعبية خرج أيضًا أبناء الطبقات المتوسطة ليدافعوا عن كيان المجتمع المصري الذي يتعرض لعدوان جهول من جانب جماعات أسكرتها نشوة القوة الغاشمة، فلم تدرك حجم الغضب المشتعل في الصدور ضدها.
ويثمن الحزب المقاومة الباسلة التي تبديها الطبقة العاملة لمحاولة شل حركة النقابات المستقلة وإطلاق أيدي الإدارة في التحكم في العمل النقابي بأكمله.. كما ينظر الحزب بكل تقدير لتصدي القضاة والمحامين والصحفيين والأطباء وغيرهم للتدابير الفاشية التي ترمي إلى فرض هيمنة المرشد وجماعته ومندوبه في الحكم على القضاء والحريات والإعلام المستقل، واستمرار نفس سياسات مبارك الموالية للطبقات والفئات الاحتكارية والطفيلية.
ويدعو الحزب الاشتراكي المصري جميع القوى الثورية والرافضة لإعادة إنتاج نظام الاستبداد والاستغلال إلى الحفاظ على مواقعهم في ميدان التحرير وسائر ميادين مصر وعدم الانجرار إلى بعض المواقف المشبوهة التي تريد إخراج المحتجين من الميدان بأي شكل وتحت شعارات وكاذبة ومبادرات مغرضة باسم ما يسمى "الحل الوسط".. فلم يعد هناك مفر من خوض الصراع لنهايته لإنقاذ مصر ومستقبلها من أخطار هائلة على أيدي مكتب الإرشاد وحلفائه من السلفيين وبقايا نظام مبارك.
كما يطالب الحزب الاشتراكي المصري جموع الثائرين بأعلى درجات الحذر من المحاولات الإجرامية لميلشيات جماعة الإخوان وحلفائهم لجر البلاد إلى بحيرات من الدم تبرر إعادة مصر إلى حظيرة حكم فاشي أكثر ظلمًا وقمعًا وجهالة.

الأربعاء 28 نوفمبر 2012

#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات