أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ماجد لفته العبيدى - أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة















المزيد.....

أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة


ماجد لفته العبيدى

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 11:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


العولمة كظاهرة كونية تركت أثارها الواضحة في مختلف جوانب الحياةالاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والانسانية , وفي ظلها أصبح العالم مجرد قرية صغيرة تتحكم في الكثير من مفاصل حياته الاحتكارات وحكومتها الالكترونية التي تقف وراء الكواليس وتتحكم بمجمل العمليات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والبيئية , وتفرض شروطها المجحفة عبر أدواتها النافذة في العالم[ صندوق النقد الدولي , والبنك الدولي, ومنظمة التجارة العالمية] .
لقد أستخدمت الاحتكارات العابرة للقارة والمتعددة الجنسيات , التقدم العلمي الهائل في مجال الصناعة للالكترونية وثورة المعلومات لخلق نظام عالمي جديد يتوافق مع مصالحها الحيوية في العالم من خلال اعادة صياغة الخارطة الجيوسياسية , وأعادة هيكلة أقتصاديات العديد من الدول عبر التدخل المباش وغير المباشر بمايساهم في التحكم بالثروات الاجتماعية والمادية لضمان سيطرتها التامته على الاسواق العالمية ولجني الارباح الطائلة على حساب الشعوب الفقيرة, ويتم هذا في ظل التبشير للايديولجية الهيمنة الامبريالية تحت يافطة الاصلاحات الليبرالية الجديدة , ويحاولون بشكل زائف تجميل وجه الامبريالية ونظامها الراسمالي القبيح , حيث يملك 358 بليونير من الثروات يفوق مايملكه 2,5 مليار من سكان المعمورة, وتستحوذ الدول الراسمالية الغنية التي تمثل 20% من سكان المعمورة على ثلثي الانتاج العالمي و84% من التجارة العالمية , وتمتلك 85% من المدخرات العالمية.
أن هذه السيطرة والهيمنة للامبريالية وأحتكاراتها على الثروات الاجتماعية للمعمورة , وتحكم الاقلية في مصير الاكثرية المهمشة في الاطراف يصاحبها هجوم كبير ومسعى محموم للترويج للثقافة اليانكي وتهجين الثقافة الوطنية وتزيفها عبر خلق التعارض بين نسق التطور الانساني العالمي والتطور الوطني ومحاولة عزل الثقافة الانسانية عن المحيط الوطني , وفصل المدنية عن أساسها الحضاري , لطمس الثقافة الوطنية للشعوب وتشويها و فرض الاحادية بدل الثنائية الثقافية , وبدل من التمازج والتداخل بين الثقافات يجري شرعنة ثقافة الاملاء تحت هذه اليافطة أوتلك بالترويج لما يسمى[ صدام الحضارات] [ ونهاية التاريخ] , [والواجب المقدس للقضاء على قوى الشر] , وغيرها من أجندة الليبرالية الجديدة وجناحها السياسي اليميني المتطرف الحاكم في الولايات المتحدة الامريكية .
ان الحفاظ على خصائص الهوية الوطنية يصتدم في منحى العولمة الرامي الى تجاور الخصائص الوطنية والقومية والتاريخية والحضارية للشعوب المختلفة , تحت مسميات الثقافة المعولمة السطحية التي تعنى بثقافة الاستهلاك والترويج للثقافة الرقيق الابيض , وتبرير الانتهاكات الفضة لحقوق الانسان تحت ذريعة مكافحة الارهاب , وقد بينت تصرفات المحتل في بلادنا مدى مفهوم العولمة الامبريالية ,للثقافة الوطنية وقيم الحضارة الانسانية من خلال الابتسامات العريضة للجنود الاحتلال وهم يتفرجون على حرق المكتبات التاريخية العراقية , وسرقة المتحف العراقي, والنهب المتواصل للمناطق الاثرية والتشويهات والتي أصابتها بسبب وجود معسكرات المحتلين وعسكرتهم قرب الاثار التاريخية .
والتبريرات التي ساقها المحتلون للحدوث من مثل هذه الاعمال والجرائم المنظمة والمتعمده, تؤكد أن هولاء المعولمون الامبريالين يسعون الفك الارتباط بين التطور الاجتماعي الانساني للمجتمع العراقي وتشابكه مع البعد الحضاري الانساني, ويراهنون على مسخ تراث وحضارة وثقافة الشعوب لفرض ثقافتهم اليانكية المشوهة كبديل مسخ للثقافة العراقية الوطنية .
ان محنة الهويةالوطنية و التي تشكل الثقافة الوطنية عمودها الفقري, في ظل تواجد الاحتلال الامبريالي لاتختلف قليلا عن محنتهما زمن الدكتاتورية الفاشية , ففي ظل سياسية المحتل وأجراءته العشوائية التي تركت أثرها البالغ في تشكيل نمط حياتي وأجتماعي لقيم الحياة اليومية للمواطن العراقي ,و مما أفرزته تلك المعطيات الجديدة ساهم في تعميق الازمة البنيوية للهوية الوطنية , وفي أنهيار مفهوم المواطنة والولاء لها لصالح الانتماء ات القومية والطائفية والمذهبية والعشائرية , وأعتبار هذه الانتماءات أساسية مقارنة بالولاء للمصالح الوطنية.
كما جرى تدويل للقضايا الوطنية وربطها مع المصالح الدولية , والذي أنعكس على الكثير من المسلمات الاساسية [ الاستقلال, السيادة , القرار الوطني المستقل, حرية أتخاذ القرارات, حرية التصرف في الثروات الوطنية...وغيرهما] , مما خلق أزمة وجدانية في الترابط الديمغرافي الوطني والعلاقات الدولية الانسانية , حيث تحولت الاخيرة من عامل مساعد لحل المشكل الوطني والاقليمي الى عامل مقرر وضاغط بشكل فض دون الاخذ بنظر الاعتبار مصالح الشعوب الذين يدعون تحريرها أوتخليصها من الظلم التي تعانيه في ظل الانظمة الشيمولية الدكتاتورية .
ويلعب تشتت الخطاب الثقافي الوطني , وتناحر المجموعات العرقية والقومية المختلفه والمذهبية, أحد الاسباب الهامة للاْزمة الهوية الوطنية في ظل العولمة الامبريالية الرامية الى أستغلال هذه التناحرات , لفرض خطابها الثقافي في ظل غياب خطاب تنويري حداثي وسيطرة مفردات الخطاب الظلامي والسلفي في الاوساط الاجتماعية , ويرجع هذا التراجع الى أزمة الخطاب الثقافي القومي بفعل أزمة الانظمة القومية السياسية الاستبداية الشمولية , وفي الطرف الاخر أزمة الخطاب اليساري الذي لازال رغم ملامح التجديد أسير قيوده الايديويوجية وقوالبه النظرية , أضافة الى حداثة نشوء الفكر الليبرالي الديمقراطي الوطني.
لقد سعى مفكري اليبرالية الجديدة الىتصوير التطور الانساني , وكأنه أسير اللحظة الراهنة وليس ناتج التطور الانساني العام الالاف السنين و هذه اللحظة الانية غير مرتبطه بالخصائص الوطنية وهي بعيدة كل البعد عن خصائص المكان ولكنها تملك زمن محدد , لهذا تاخذ طابع عالميا شموليا في الاتجاه والمسار , وعلى هذه[ الفتلكة ]النظرية بنية سياسية المصالح الحيوية للامبريالية في المناطق المختلفة , والتي من خلالها تم شرعنة الحرب الفتنامية والكورية والحروب في افريقيا , أمريكا اللاتنية , وأسيا , يوغسلافيا والخليج وأفغانستان والعراق وغيرهما .
أن الامبريالية المعولمة , وشركاتها الاحتكارية المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات , والتي تهيمن على المصائر العالمية الاقتصادية وتتحكم في القرارت الدولية الهامة , ترى في الطابع الوطني عائق لتطورها وأمتداد نفوذها وتحجيم لنشاطاتها , يدعوها الى تحجيم هذا الاتجاه وردعة عبر مختلف الوسائل بما فيها القوة العسكرية والتدخل المباشر لتأمين مصالحها الحيوية وهي ليس معنية بالمصالح الوطنية للشعوب بقدر أهتمامها بالمصالح الكوكبية للاحتكارات.
من هنا ينشاْ أستخفاف فلاسفة العولمة بخصائص الهوية الوطنية [ الترابط الاجتماعي العائلي والقبلي والقومي , وروابط الدم واللغة والارض والدين والعرق والثقافة ] ويعتقدون أن هذه الروابط ليس مهمة بقدر ترابط المصالح الاقتصادية في ظل سياسية السوق الحرة التي تشباك فيها المصالح الوطنية للراسمال مع المصالح الاممية الراسمالية , ويصبح الراسمال أمميا خارج حدوده الوطنية التي تفقده تأثير المكان المباشر ويفعل الزمن فعله في التحكم بحركة ومسار رؤوس الاموال وطبيعة توظيفها, مما يجعل التضامن الراسمالي [ تضامن مصالح أقتصاديات السوق] أسرع وأكثر حركة وأممية , من حركة الطبقة العالمية المشتته , ولم تعد فيها طغمة رأس المال المالي ذات صبغة وطنية وطبيعة وطنية أستغلالية بقدر ما اصبح الراسمال الاحتكاري ليس له وطن , بل لديه قيود تكبل الشعوب وحركة تقدمها الاجتماعي
و أصبح الاستغلال الطبقي يأخذ صبغة كوكبية رغم مساعي مفكري العولمة تزويق ذلك وتقديمه كجزء من قضايا مساعدة الشعوب والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ان فرض النموذج المعولم الامبريالي يستهدف طمس الهوية الوطنية , عبر الاستغلال البشع و تقسيم العالم الى قسمين الشمال الغني والجنوب الفقير , حيث يتعرض الجنوب من خلال هذه السياسية الى أبشع استغلال يجرى خلاله تهميش الشعوب في هذه البلدان وطمس هويتها الوطنية وتشويه تأريخها والعبث به, والسعي لحصر معالم الهوية الوطنية في ترابط المصالح الاقتصادية ووضعها خارج أطار الدولة أوعلى ضفافها من خلال عمليات الهجرة والتهجير والتغريب , وما أفرزته المشاريع القومية من نتائج ساهمت في تفكيك الدولة الوطنية وتشويه الهوية الوطنية عبر السياسية الشمولية والاضطهاد العرقي والقومي والطائفي والديني والسياسي والثقافي.
واليوم و بعد سقوط الدكتاتورية الفاشية في العراق وأحتلال البلاد من قبل الامبريالية الامريكية وحلفائها الامبريالين , تتعرض الهوية الوطنية الى أكبر أزمة في تاريخ العراق الحديث والتي يحاول البعض دفعها الى اخر مدياتها للاشعال حرب أهلية وتمزيق وشرذمة الوطن , وجعل الولاءات الطائفية والقومية الشوفنية والانعزال القومي والولاء العشائري يتقدم على الولاء الوطني بسب ضعف الدولة التي ساهم بأضعافها المحتل من خلال سياسته الرامية الى أعادة تشكيل الهوية الوطنية على مقاساته السياسية وخدمة لمصالحه الاقتصادية .
وفي ظل هذا الوضع الناشب تقع على عاتق الشعوب العراقية بمختلف أنتماءاتها العرقية مهمات جسام من أجل أعادة تشكيل الهوية الوطنية على أساس الشراكة ونبذ فكرة الاطراف والمركز المتسلط وحكم الاقلية المتنفذة على حساب الاكثرية, وأنهاء التميز ضد بعض المناطق الجغرافية عبر التوزيع العادل للثروات الاجتماعية .
وحماية الثقافة الوطنية وسن القوانين لحمايتها من ثقافة الاستغلال والاستهلاك المعولمة التي يسعى الى تمريرها المحتل عبر مايسمى بالاصلاحات وعملية أعادة الهيكلة او مايسمى [ التكيف الهيكلي] , والذى من خلالهما تتعرض الثقافة الوطنية الى أكبر عملية تشوية لان هذه البرامج لاتاخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب بقدرما تخدم مصالح الشركات الاحتكارية المتعددة الجنسيا ت والعابرة للقارات.
في ظل هذا الضعف الواضح للمؤسسات الدولة العراقية الوطنية في وقتنا الراهن تصبح المخاطر أكبر على الهوية الوطنية ويظل مفهوم الوطنية مجزأ ومشوه مما يتطلب أعادة بناء الدولة العراقية وتشكيل مفهوم جديد للوطنية يضمن مصالح الجميع ويحمي الجميع في ظل الشراكة الوطنية.



#ماجد_لفته_العبيدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...
- أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأ ...
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ماجد لفته العبيدى - أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة