أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الخيّال - لوحة فتاة أمام النافذة














المزيد.....

لوحة فتاة أمام النافذة


أحمد الخيّال

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 08:58
المحور: الادب والفن
    




إنطباع
اللوحة اسمها ( فتاة امام النافذة ) للسوريالي الأشهر ( سيلفادور دالي )
ترتبط لدي تلك اللوحة بشاعر ترك بتجربتي اعمق الأثر وهو ( لوركا ) الذي كان صديق حميما لدالي بل ويقضي معه عطلة الصيف بالبيت الريفي البسيط في الفته المطل على خليج كاداكيس.
وقد صنف بعض مؤرخي الفن تلك المرحلة بحياة دالي بوصفها ( المرحلة اللوركية ) لما تركه به من عميق الأثر على صعيد اللون او الأفكار التي تعبر عنها الألوان.
الفتاة الواقفة بعمق المشهد هي الفاتنة ( آنا ماريا ) اخت سلفادور دالي وموديله الوحيد في ذلك الوقت قبل ان تبدأ قصة لعنته المشهورة مع غالا الشهية ايضا ولكنها الفتنة المميتة !
فنيا ..من السهل بمكان ملاحظة مفارقة دالي لاسلوبه الاشهر التكعيبي والماورائي في تلك اللوحة وهي المرحلة المبكرة بحياته حيث جاءت خطوطه والوانه كلاسيكية ناعمة لا تصفع عين المتلقي كما ستتميز اعماله في ما بعد.
رسم دالي الفتاة من الظهر وهي تتجه وتشرف بجسدها وحواسها نحو الخارج .. لا يرى وجهها .. إلا أنه من الممكن التنبوء بدعوة غير معلنة .. غواية او تحليق نحو المطلق.
كذلك اغرق الضوء ليشير للعالم الخارجي في عمق اللوحة واستخدم لذلك الزرقة المنيرة ولم يكتف بتوظيفها للنافذة والستارة كإشارات عبور وانتقال للخارج بل سكبه على ثوب يحيط بجسد انثوي لا يخلو من غواية الإشتهاء الممتزج بكتلة من الأزرق الفيروزي المتموج بالضوء تحيط كهالة ربانية بامرأة لازالت هناك في البعد الداكن تولينا ظهرها لتتحد لوناً وتتوق لتخطي حدود عالمها الداخلي نحو الخارج ..وهو الشعور بالنزوح نحو التحرر والتحليق الذي ينطبع بوعي المتذوق للوحة ببعدها غير المرئي.



#أحمد_الخيّال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم الفاشي المزدوج ..نعم ضد الإخوان والمتحالفين معهم اتحدث ...
- مصر .. والثورة التي يأكلها ابنائها!
- مصر .. حتى تكتمل الثورة
- النخب والبسطاء .. كيفية التواصل ( 1 )
- الثورة الحقيقية
- الثقافة العربية ما بين التراث والتنوير
- الحاكم والمحكوم ما بين الحرية المسئولة والفوضى
- عن المقاومة .. حوارات في زمن الردة
- اوائل زيارات الدهشة
- يقين الوردة
- نصوص من كتاب غير مقدس .. دراما الجسد
- المسرح الواقعي الاشتراكي


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الخيّال - لوحة فتاة أمام النافذة