حذار !!

جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 22:55
المحور: الادب والفن
    

حذار من المندسين
في الصحافة والاعلام
ومن المثقفين الذين في السياسة
ينقصهم الإدراك والإلمام
وممن يتشدقون بديمقراطيةالنعاثلة
ويفلسفون جشع اسفنجة الدولة العباسية
التي ما زالت تمتص أموالنا
ودماءنا..
جاعلينهم للإنسانية شعاراً وأعلام

حذار من المتلونين
من بعض حاملي الأقلام
الذين يبشرون بملائكة العدوان
على انهم رواد حقوق الإنسان
وكأن ذاكرتهم سكنت تاريخ النسيان
وغاب عن بالهم..
انهم احتلوا أرصنا..أرض بيسان
انزلوا في شعبها حكم الإعدام
غاب عن بالهم:
ما نعانيه من ديمقراطية الطغيان
وان الفلسطينين والعرب بشراً..
وليسوا من فصيلة الضباع او الغيلان
من الذين يتكلمون عن عدالة
أرباب عنصرية الأقوام!!

حذار من الذين أصبحوا للنازية الجديدة..
مبشرين وخدام
ومن ذئاب تتقنع بالديمقراطية
ولطافة الحملان
حذار من الذين يتلوون كالأفاعي
وبين الشعوب ينفثون سموم التفرقة
وقتل الوئام

حذار من الذين يبررون للقرود إحتلال أوطاننا
وقتل شعوبنا.. مختبئين وراء السلام...
من الذين يرسمون المجرمين حمامات سلام.

لكني أتساءل!!
لماذا لعدوكم تروّجون..لماذا تلعبون دور العملاء؟
لماذا تجعلون من أصحاب الأرض ..في ارضهم دخلاء
إلا تعرفون بان "الأمر الواقع لا يغير الحقيقة"
وامام التاريخ وشعوبكم أنتم أضعف الضعفاء
وانه على الباطل .. مملكة الحق لن تقام.

#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات