أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين علوان حسين - رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة / 2















المزيد.....

رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة / 2


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 18:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


رابعاً / القصدية في اللغة : سوسير و من بعده
إستخدم دو سوسير مصطلح "القصدية" كمضاد لمصطلح "الاعتباطية" . و لكن أي نوع من التضاد كان يرمي إليه سوسير ؟ معلوم أن المتضادات اللغوية هي من نوعين : متضادات قطبية مطلقة ( إما ... أو ... ) مثل : حي / ميت ؛ و متضادات نسبية متدرجة ( أكثر ... أو أقل ) مثل : طويل / قصير بالنسبة للبشر . ما هو السقف الأدنى للطول و الأعلى للقصر عند البشر ؟ المسألة نسبية . طيب ، هل أن التضاد بين الإعتباطية و القصدية في اللغة تضاد نسبي ، أم مطلق ؟ الجواب هو : نسبي طبعاً ، و باعتراف سوسير نفسه ، و هذه الحقيقة عادة ما يحجم شرّاح سوسير عن التطرق إليها .
يقول سوسير :
[The principle of arbitrariness] would lead to the worst sort of complication if applied without restriction. But the mind contrives to introduce a principle of order and regularity into certain parts of the mass of signs and this is the role of relative motivation. If the mechanism of language were entirely rational, it could be studied independently. Since the mechanism of language is but a partial correction of a system that is by nature chaotic, however, we adopt the viewpoint imposed by the very nature of language and study it as it limits arbitrariness.
There is no language in which nothing is motivated, and our definition makes it impossible to conceive of a language in which everything is motivated. Between the two extremes—a minimum of organization and a minimum of arbitrariness—we find all possible varieties. (de Saussure 1916/1959: 133).
الترجمة
{ إن مبدأ الاعتباطية } سيقودنا إلى أسوأ نوع من التعقيد إذا ما طُبّق دون قيد . و لكن العقل يحتال لتقديم مبدأ النظام و الانتظام إلى أجزاء معينة من كتلة العلامات ، و هذا هو الدور ( الذي تضطلع به ) القصدية النسبية (relative motivation) . لو كانت منظومة اللغة منطقية بكليتها ، لأصبح بالإمكان دراستها بشكل مستقل . و لما كانت منظومة اللغة ليست سوى تصحيحاً جزئياً لنظام مشوش طبيعياً ، لذا فإننا نتبنى وجهة النظر المفروضة من طرف اللغة نفسها ، و ندرسها فيما هي تقيِّد الاعتباطية .
لا توجد لغة خالية تماماً من القصدية ، كما أن تعريفنا يجعل من المستحيل تصور وجود أي لغة يكون كل شيء فيها قصدياً . بين هذين الطرفين المتطرفين – أدنى حد من التنظيم و أدنى حد من الاعتباطية – نعثر على كل التنوعات الممكنة . ( دو سوسير ، 1916/1959 : صفحة 133 )
إنتهت ترجمة نص سوسير .
إذن ، سوسير يصرح بعظمة لسانه أنه لا توجد هناك لغة خالية تماماً من القصدية ، و أن كتلة العلامات في اللغة تتذبذب بين القصدية و الاعتباطية . لماذا لا يتطرق الدكتور مجدي عز الدين حسن إلى هذه الحقيقة ؟ لماذا لا يقول أن كلاً من القصدية و الاعتباطية موجودتان في اللغة ، و أنهما سمتان نسبيتان و ليستا مطلقتين ؟
إن كلام سوسير أعلاه واضح و صحيح بالتأكيد ، و لكن الصحيح أيضاً هو أن المبادئ السوسيرية المهمة بصدد علم اللغة كانت من بنات يومها في مبتدأ القرن العشرين ، و لا يصح العكوف عليها و تجاهل الاكتشافات الجديدة بصدد طبيعة اللغة بعد مضي قرن كامل تطور فيه علم اللغة بالطول و العرض و العمق ؛ و خصوصاً تلك الإكتشافات المتحققة من طرف علماء اللغة الإدراكيين المحدثين (cognitive linguists) المتأخرين الذين أثبتوا أن القصدية في اللغة هي الأساس المضطرد ، و أن الإعتباطية ليست إلا الملاذ الأخير ، مثلما سيتبين لنا بعدئذ . و هذه الإكتشافات الجديدة تتطابق تماماً مع المنهج السوسيري القائل بضرورة قيام عالم اللغة بدراسة " المدى" الذي تذهب إليه اللغة قي تقييد الإعتباطية عبر القصدية مثلما هو واضح تماماً في النص أعلاه ، و الذي يبين أن سوسير هو الأب الروحي للمنهج الإدراكي المتجدد في دراسة علم اللغة . لقد كان سوسير يستثمر المنهج الجدلي في تحليله لطبيعة اللغة و التي فهمها كما هي : نظام معقد تتصارع بداخله العلاقات المتضادة ، و يتطور موجيّاً في الزمكان ، و ليست كياناً يتجلى بشكل نهائي مثل الصفات الوراثية الذي لا تظهر فيها سوى الصفات المتغلبة – مثل الإعتباطية – على حساب إختفاء الصفات المتنحية – مثل القصدية . يقول عن علاقة الشكل بالمضمون ما يلي :
“forms and functions are solidary [solidaires].”
البنى و الوظائف متضامنة (أو : متماسكة) . ما المقصود بالتضامن بين البنية و الوظيفة ؟ معناه : أن كلاً منهما يؤثر و يتأثر بالآخر بحيث أن الشكل يرسم المعنى ، و المعنى يرسم الشكل . أو ، برطانة علماء اللغة : الشكل ينبني على المعنى ، و المعنى ينبني على الشكل (يلاحظ دور القصدية في تفسير المفهوم النظري المتمثل بالتماسك بين الدال و المدلول داخل اللغة بمعالقته بتجربة الرسم و البناء الحسيتين الكائنتين خارج اللغة ).
في نص سوسير المقتبس أعلاه تتجلى أفضليات إتباع المنهج الجدلي في البحث العلمي ، كل بحث علمي ، و الدور الفاعل الذي يلعبه لتيسير التوصل إلى إدراك و تفسير طبيعة منظومة اللغة كمسرح للصراع المتوتر و الدائم ، و الذي يشبه حقلاً تجري فيه مباراة لجر الحبل ، فتدور فيها صيرورات الشد و الجذب بين زخم القصدية و زخم الإعتباطية ، بحيث أن كلاً منهما يعمل على إزاحة منافسه مسافة أقرب إليه . و السؤال هو : هل أن مثل هذا الشد و الجذب له انعكاسه الفعلي في واقعة الحدث الخطابي (speech event) أو المحاورة ؟ نعم بالتأكيد . في المحادثة أو الحوار لدينا طرفان أساسيان هما : المتكلم المرسل ، و المتلقي السامع ؛ و مباراة جر الحبل هذه تجري بينهما كطرفين متقابلين قبل أن تجري داخل منظومة اللغة . في الحدث الخطابي ، المتكلم يريد التعبير عن مراده بأقل ما يمكن من الكلمات حسب قانون الإقتصاد في الجهد (economic law) و الذي كان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من اكتشفه (و الذي يعرف الآن في الأدبيات اللغوية ظلماً بقانون "زف" Zipf Law) . أما المتلقي ، فإن مراده هو سماع و استيعاب فحوى كلام رسيله بأوضح و أكمل صورة ممكنة لكي لا يفوته عنصر في اللغة فيخطئ في إدراك قصد رسيله بدقة تطبيقاً لقانون التماثل (isomorphism law) ، أي عبر مطابقة كل مفهوم مستقل مع مفردة (كلمة) مستقلة . و هذا يعني أن المتلقي في الحوار يفتش عن القصدية ؛ أما المتحدث ، فهدفه هو الرمزية الإعتباطية كي يقتصد في الجهد . و مثلما تفعل القصدية في التخفيف من حدة الإعتباطية ، يحدث نفس الشيء عندما يتولى المتلقي الإستفسار من المتكلم عن هذا العنصر اللغوي الذي سمعه منه أو ذاك كي يتدارك ما يمكن أن يكون قد فاته من المغزى بنجاح . إذن فمباراة جر الحبل بين المرسل و المتلقي في الحدث الخطابي محكومة بفعل قانونين متضادين هما قانون الإقتصاد في الجهد و قانون التماثل . و مثلما يحصل في مباراة جر الحبل ، تمر أوقات يستطيع فيها زخم تأثير القانون الأول أن يتمدد على حساب فعل القانون الثاني ، و العكس صحيح ، و ذلك في عمليات شد و جذب متواصلين ، تشكل تفاصيل تطوراتهما الزمكانية "تاريخ" تطور اللغة .
يلاحظ القارئ الكريم كيف أنني قد استعرت مثال مباراة جر الحبل لتفسير الصراع الحاصل بين فعل قانونَيْ التماثل و الإقتصاد في الجهد داخل اللغة ، أو لتقريب معناه . و السؤال المهم هنا هو : هل أن مباراة جر الحبل تجربة تحصل داخل اللغة ، أم أنها تجربة كائنة خارجها ؟ الجواب ، طبعاً ، هو أنها تجربة كائنة خارج اللغة . طيب ، ما هي آلية عمل هذه الإستعارة داخل اللغة لخلق المعنى الذي أرمي إليه ؟ الجواب هو : عبر المطابقة بين المفهوم النظري (الصراع في التعبير عن المعنى اللغوي) بإحالته لمفهوم حسي أو مادي خارجي هو مباراة جر الحبل . هذه المطابقة هي أحد أهم تجليات القصدية في كل لغات العالم : تفسير المفهوم النظري لغوياً باستعارة عناصر من مفهوم مادي حسي مغاير تماماً مستعار من خارج اللغة . و مثل هذه الستراتيجية القوية في التعبير تستخدم أيضاً في كل العلوم لتيسير الشرح و التفسير و خلق المعاني ؛ مثل إستعارة شكل المنظومة الشمسية لتوضيح بنية الذرة ، و الشكل الموجي و الجزيئي لها ، و شكل جريان مياه النهر في الوادي لشرح العلاقة القائمة بين التيار و الفولتية و المقاومة في التيار الكهربائي ، إلخ . هذه القصدية الإدراكية تتحقق في كل إستعارة و كناية في كل لغات العالم . و بعضها كوني المغزى (أي أنه يشتغل عبر كل اللغات) مثلما سنرى .
(ملاحظة : كنت أود لو تتاح لي الفرصة للتفصيل و التعمق أكثر في مميزات منهج البحث العلمي اللغوي لدى سوسير ، و لكنني مضطر لضيق الوقت أن أكتفي هنا بهذا القدر من الوصف . )
أعود إلى الموضوع الرئيسي الذي بلغناه ، ألا و هو : ما هو تعريف القصدية في اللغة ؟
يلاحظ أن مصطلح القصدية قليل الإستخدام في كتابات علماء اللغة ، ناهيك عن تقديمهم تعريفاً له ، و لعل السبب في ذلك يعود إلى تصور أولئك العلماء بأن هذا المصطلح يفسر نفسه بنفسه . كما يوجد هناك بعض التباين في تعريفه بين المدرسة الوظيفية و المدرسة الإدراكية في علم اللغة . فاللغوي هيراگـا (1994 : 8) – مثل سوسير – يعتبر أن القصدية تعني توافر العلاقة غير الإعتباطية بين الشكل (الكلمة أو الدال ) و المضمون (المعنى أو المدلول ) . أما هايمن (1985) و غيره من السيمائيين ، فيقصرون إستخدام مصطلح القصدية للإشارة على نوع واحد من أنواع الإيقونية المرتسمية (diagrammatic iconicity) و المتمثلة بالتشابه البنيوي للشكل اللغوي مع واقع مفهوم كمضاد للتطابق الكلي وفقاً لقانون التماثل الآنف الذكر : الشكل اللغوي الواحد (أي الكلمة الواحدة ) للمعنى (أو المفهوم) الواحد . أما گـيرايرتس (2002) ، فيفرق بين مصطلح التماثل و القصدية باستخدامه للمصطلح الأخير للتعبير عن العلاقات اللغوية الكائنة خارج النص بين المعنى الحرفي و المعنى المجازي في الإستعارة و الكناية . أما الإدراكي ليكوف (1989: 449) فيعرف القصدية على أنها : العلاقة (ع) الموجودة على وجه الإستقلال بين (أ) و (ب) و التي تعطي معنى ؛ مثل علاقة الصراع في التعبير عن المعنى (ع) ، بين (أ) قانوني التماثل و قانون الإقتصاد في الجهد ، و بين (ب) مباراة جر الحبل المذكورة آنفاً ، لشرح كيفية إشتغال هذا الصراع داخل اللغة (خلق المعنى) .
و مع أنه لا يوجد إتفاق في التعاريف أعلاه للقصدية ، و لكننا نستطيع أن نشخص فيها عناصر مهمة في هذا المفهوم ، مثل العلاقة غير الإعتباطية بين الشكل و المعنى ، و الأيقونية ، و الإيضاح أو التفسير . و عليه فقد اخترت التعريف الحيادي للقصدية الذي يقدمه الأستاذان گـونتر رادن و كلاوس - أوفه بانتر (Günter Radden and Klaus-Uwe Panther) من جامعة هامبورغ في بحثهما المؤرخ عام 2004 و الموسوم ( Introduction: Reflections on Motivation) (متوفر على الشبكة العنكبية) . يقول الباحثان :
A linguistic unit (target) is motivated if some of its properties are shaped by a linguistic source (form and/or content) and language-independent factors.
الترجمة :
تتحقق القصدية في الوحدة اللغوية (الهدف) إذا كانت بعض سماتها يشكلها مصدر لغوي (شكل و / أو مضمون) زائداً عوامل مستقلة عن اللغة .

و إلى الحلقة القادمة .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على د . مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة
- شيخ المتقين و الخنازير
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 3-3
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 2-3
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 1-3
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 12
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 11
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 10
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 9
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 8
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 7
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 6
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 5
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 4
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 3
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 2
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 1
- السيد و العمامة
- يوم اختطاف دولة رئيس الوزراء
- كلاب أولاد كلب


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين علوان حسين - رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة / 2