مرسى الرئيس الطز

موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3924 - 2012 / 11 / 27 - 10:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الثورية المصرية الحقيقية .. الثورة الشعبية المصرية الحقيقية قادمة و تدق على الأبواب .. هل لبيت النداء .. الثورة الحقيقة منذ طرد الهكسوس (الفلسطينيين) عن الأراضي المصرية

الشعب لبى زمان نداء الوطن و أنتفض و سار خلف البطل "أحمس الأول" و طرد المحتلين من طول البلاد و عرضها إلي خارج حدود مصر الطاهرة .. اليوم يقوم الشعب و ينتفض و يلبى نداء الأرض و نداء الوطن في غير وجود البطل فقد أصبح الشعب هو البطل

أراد "مرسى" أن يقول لشعب المصري العظيم في قراراته الأخيرة التي تدعى "إعلان دستوري" .. "طز" المرشد السابق "مهدى عاكف" في مصر و فيك لا تكفى و لكن "طز و طز و طز و كمان طز"

أرد "مرسى" أن يقول لشعب المصري العظيم و أن يعاقبه .. رفضتم من قبل رئيسا لمصر و لكم غير مصري و كان ماليزيا الأصل و الآن قد فُرض عليكم رئيسا بلا "أصل و بلا فصل"

نعم نحن أبناء الفراعنة وارثون الأرض المصرية المقدسة الحقيقيون و نحن أيضا أبناء عمالها و فلاحيها و قد روى أجدادنا التربة المصرية بدمائهم ، نحن الشعب المصري الحقيقي و نرفض استمرار هذا الذل و الهوان

الشعب المصري .. أبناء التاريخ .. أبناء الحضارة .. يلبى نداء الوطن ليتصدى لهؤلاء الأعداء .. أعداء التاريخ .. أعداء الحياة .. "أحفاد الهكسوس الجدد" من الإخوان المسلمين و السلفيين الأشرار (العرب و البدو)

أحفاد الفراعنة يريدون استرداد أرض الأباء و الأجداد من يدي المغتصبين ، أعداء البشرية ، أعداء الإنسانية و أعداء الوطن

أنها فرصتك اليوم أن ترسم تاريخك و تاريخ أبناءك و تاريخ مصر الجديد تاريخ القرن الواحد و العشرين

أعبد الله .. أعبد محمد .. أعبد المسيح .. أعبد حتى أمك .. أو أعبد حتى التيت .. لكن لن نترك أرضنا أبدا لهؤلاء الأوباش الصعاليك

لا وقت لكثرة الكلام أو الحديث.. لكن ..العمل .. العمل .. العمل و لنتقابل في الميدان


مع شكري و محبتي

#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات